محمد خير
يدفع اللاجئ السوري عبد الرحمن شهريا أكثر من ألف دولار أميركي، لقاء الحصول على خدمات له وعائلته، تتوزع على بدل إيجار للمنزل، وخدمات البناء الذي يقطن فيه، و4 هواتف جوالة يحملها وزوجته وولديه، إضافة إلى ثمن وقود لسيارته.
قال نائب لبناني في كتلة «التغيير والإصلاح» التي يترأسها النائب ميشال عون لـ«الشرق الأوسط»، إن اتفاقا بين عون ورئيس البرلمان نبيه بري، أنهى الخلاف «التقني» على ملف تلزيم حقول النفط والغاز في المياه الإقليمية اللبنانية، وقضى بأن «يبدأ التلزيم للشركات النفطية من البلوك البحري الذي يسمى (حقل كاريش) المحاذي لحدود إسرائيل البحرية، وتستكشف فيه تل أبيب من خلال عمليات الحفر وتطوير الآبار على مسافة 4 كلم عن حدود لبنان الجنوبية». وينهي الاتفاق أزمة سياسية بين الطرفين أسهمت في تأخير إصدار الحكومة اللبنانية المراسيم التطبيقية لاستخراج النفط والغاز من لبنان.
أثمرت النقاشات السياسية بين الكتل النيابية، في الشهر الأخير من 2014، حلحلة في ملف التنقيب عن النفط في لبنان، بعد أن دق رئيس البرلمان جرس الإنذار، لناحية اقتراب إسرائيل من الحقول النفطية في المياه الإقليمية اللبنانية، وسط توقعات بأن تنجز المراسيم المرتبطة بالتنقيب عن النفط في الأشهر الأولى من العام المقبل.
شكّل السوريون العنصر الأساسي المحرك لـ«محطة شارل حلو» الواقعة على مدخل بيروت التجاري. فقبل اندلاع الأحداث في سوريا في عام 2011 كانت المحطة مركزا ينبض بالحياة، وكانت تغص بمئات العمال السوريين الذين كانوا يزورون عائلاتهم مرة أسبوعيا على الأقل.
من يذهب إلى بحر لبنان لا يرجع وهو عطشان. في المياه المالحة يبحث اللبنانيون عن مياه عذبة، تعوض جفاف الشتاء وغياب السياسة المائية للحفاظ على ثروة باتت تضاهي النفط. وفيما ترتفع بعض الأصوات مطالبة بشراء المياه التي أصبحت نادرة في لبنان من تركيا، هناك من يؤكد على وجود مياه صالحة للشرب تحت مياه البحر اللبناني. «إنه حدث قد يقلب الموازين في المنطقة».
في وسط مدينة بيروت التجاري، رجال ينصبون الخيام، وفيما تفتح النسوة حقائب الملابس وتقوم بتنظيمها وترتيبها، يأتي شبان لتمديد الكهرباء.
لم يكن صباح العامل السوري خالد (32 عاما)، الأحد الماضي، يشبه أي صباح آخر. خرج لينتظر رزقه، كالعادة، في منطقة طريق المطار في ضاحية بيروت الجنوبية، قبل أن يصل شبان مجهولون من أبناء المنطقة، وينهالوا عليه بالضرب، بسبب إعدام تنظيم «داعش» أحد العسكريين اللبنانيين المخطوفين لديه. والاعتداء على خالد، كان واحدا من عشرات الحالات في منطقة الضاحية، التي ثار شبانها وسكانها ضد العمال السوريين، بعد إعلان «داعش» ذبح الجندي في الجيش اللبناني عباس مدلج.
يبدأ نحو مائة ألف طالب في لبنان اليوم التقدم لامتحانات الشهادات الرسمية، على مراحل، بعد تأجيل موعد الامتحانات ليوم واحد، إثر سجالات وتصعيد متبادل بين هيئة التنسيق النقابية التي تضم المدرسين وموظفي القطاع العام والبرلمان اللبناني الذي لم ينجح بعد في إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي تمنحهم زيادة على رواتبهم. وزير التربية والتعليم العالي إلياس أبو صعب تمكن، قبل يومين، من التوصل إلى تسوية مع الأساتذة، بعد أن أعلنوا قرارهم مقاطعة الامتحانات لناحية وضع الأسئلة ومراقبة الطلاب خلال الامتحانات وتصحيح الاختبارات وإصدار النتائج، قبل إقرار الزيادة على أجورهم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة