محسن المحمدي
كتب فيكو: تدشين «الوعي التاريخي» والانتباه المبكر لأزمة العلوم الإنسانية

فيكو: تدشين «الوعي التاريخي» والانتباه المبكر لأزمة العلوم الإنسانية

وأخيراً، وبعد جهد دام سنتين ونصف السنة، تمكنت دار «أدب» بإشراف الدكتور عبد الله السفياني من إصدار أول ترجمة عربية لأحد أبرز الكتب في الزمن الحديث، وهو «العلم الجديد، في الطبيعة المشتركة لكل الأمم» لجيامباتيستا فيكو. وهو الآن يعرض بالمعرض الدولي للكتاب بالرياض 2022.

محسن المحمدي (الرياض)
كتب ما هي الحدود بين النظرية والآيديولوجيا؟

ما هي الحدود بين النظرية والآيديولوجيا؟

غالباً ما نسمع عن النظريات في المجال العلمي وليس الآيديولوجيات فنقول: نظرية النسبية لأينشتاين ونظرية التطور لداروين ونظرية التجاذب الكوني لنيوتن...، فما الذي يسمح بإطلاق لقب نظرية على منجز علمي معين؟ على ماذا تتوفر النظرية لتكون نظرية؟ وما دام أن العلم يمتاز بأكبر قدر من الدقة والموضوعية، فهل يسعفنا في إعطاء صورة نموذجية عن معنى النظرية؟

محسن المحمدي (الرياض)
كتب وصايا كانط للآباء: لا تحولوا أطفالكم إلى «دكاترة»

وصايا كانط للآباء: لا تحولوا أطفالكم إلى «دكاترة»

انعكست روح «عصر الأنوار» في قلب مشروع الفيلسوف إيمانويل كانط (1724 - 1804)، فهو نموذج يمثل خلاصة ما تمخض عنه القرن الثامن عشر... إنه صاحب الكتب الشهيرة التي انتقد فيها العقل وحاكمه لإبراز الحدود بين ما يمكن معرفته وبين ما نفكر فيه فقط، كما كتب في السياسة، وتحدث عن الشروط التي من خلالها يمكن تحقيق السلام العالمي بين الشعوب، واهتم أيضاً بالتربية، وهذا ربما لا يعرفه كثير من الباحثين.

محسن المحمدي (الرياض)
كتب وجوه غاليليو المتعددة

وجوه غاليليو المتعددة

إن الحديث عن العالم المشاكس غاليليو غاليلي، المشهور بمجابهته للكنيسة، يأخذنا مباشرة إلى مخاض القرن السابع عشر، قرن الانعطافة في الزمن الحديث، حيث تبلورت ثورة علمية هائلة خطت للبشرية درباً جديداً في رؤية العالم، رؤية عملت على تكريس المحايث على حساب المفارق، وتفسير العالم من خلال العالم نفسه، إلى الحد الذي يمكن معه الزعم أن منطلق العلمنة الحقيقي كان مرجله الأكبر هو هذا القرن المتميز جداً. هنا بالضبط يأتي مجهود الكاتب محمد كزو الذي ألف مؤخراً كتاباً بعنوان كبير: «عقيدة الحقيقتين»، وعنوان فرعي: «أقنعة جاليليو جاليلي تنكشف في رسالة للدوقة كريستينا»، عن دار «الآن ناشرون وموزعون» بالأردن 2021، حيث وق

محسن المحمدي
ثقافة وفنون البازعي يترجم نصوصاً تأسيسية تغطي المشهد الحداثي

البازعي يترجم نصوصاً تأسيسية تغطي المشهد الحداثي

أصبحت لفظة «حداثة» من الميوعة إلى حد يستعصي معه القبض على دلالتها، نظراً لغموضها في الأذهان، أو لغياب العناء الفكري اللازم لاستيعابها، أو لسوء نية مسبق ضدها، أو للشتات الحاصل في معانيها المتراكمة من قبل الاتجاهات والمدارس الفكرية المتباينة التي عالجتها خلال الأربعة أو الخمسة قرون المنصرمة المشكلة لعمر الزمن الحداثي. اللفظة إذاً لا يزال يحوط بها الغبش، خاصة في عالمنا العربي، الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من الجهد لتوضيحها وتقريبها.

محسن المحمدي (الرياض)
ثقافة وفنون العلم والدين... تنافس أم محاولة لتفسير الكون؟

العلم والدين... تنافس أم محاولة لتفسير الكون؟

عن العلاقة القديمة بين العلم والدين وقصة تقاربهما وتباعدهما والتي دائما كانت تتأرجح بين حقبة عسل وزواج، وتارة أخرى بين انفصال وطلاق، يدور كتاب «أبناء أرسطو» للمؤرخ الأميركي ريتشارد إي.

محسن المحمدي
كتب لمن السلطة؟ للإنسان أم للخوارزم؟

لمن السلطة؟ للإنسان أم للخوارزم؟

أصدرت دار كلمات للنشر والتوزيع، هذا العام، ترجمة لكتاب بعنوان «أهلاً بالعالم، أن تكون إنساناً في عصر الخوارزميات» لأستاذة رياضيات المدن هانا فراي، وقد قام بنقله للعربية محمد جمال. تم تأليف الكتاب بشكل جدّ مبسط ليفهمه العموم الغارق في الاستهلاك الرقمي، وبإشكالية يمكن صياغتها كالآتي؛ لمن السلطة؟ للإنسان أم للخوارزميات؟

محسن المحمدي
كتب في الحاجة إلى الإصلاح الديني

في الحاجة إلى الإصلاح الديني

أصدر الباحث يونس رزين هذه السنة كتابا بعنوان «السياسي والديني، في التاريخ والأصول الفكرية»، وذلك عن المركز الثقافي للكتاب بالدار البيضاء. الكتاب في عمومه يريد إبراز دور الإصلاح الديني الأوروبي في سحب البساط من أقدام رجال الدين المتزمتين وكفهم عن التحكم في مصالح العباد... الأمر الذي مهد بقوة لانبثاق الدولة الحديثة التي تقوم على ركيزة الفصل بين الإيمان الخاص والمجال العام وتدبير الشأن العام بحسب التوافقات الإنسانية. إن الكاتب لا يقدم أطروحته حول الإصلاح الديني إلا ليكسر تلك الصورة النمطية القائلة بأنها تجربة غربية خالصة ولا تعني بلداننا الإسلامية قط، بل بالعكس يرى أننا أحوج إلى ذلك.

محسن المحمدي