لويز تايلور
عاد نادي ليدز يونايتد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 16 عاماً، وينتظر الجميع الآن رؤية المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، البالغ من العمر 65 عاما، والذي سيجعل المسابقة أكثر إثارة للاهتمام بكل تأكيد. وعلاوة على ذلك، فإن عودة ليدز يونايتد لدوري الأضواء والشهرة سترفع الحالة المعنوية لسكان أكبر مدينة في أوروبا، والتي قضت وقتاً طويلاً دون أن يمثلها ناد في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومن الواضح أن ملاعب كرة القدم الإنجليزية تستعد هذا الموسم للحظات شديدة الخصوصية بفضل وجود بيلسا، الذي يتميز بأسلوبه الفريد من نوعه في العمل.
تشعر اللاعبة الهولندية الشابة إيلين فوكيما بالفخر والحماس لخوضها تجربة جديدة ومثيرة للجدل قد تؤدي إلى ظهور كرة القدم المختلطة بين الجنسين في هولندا. وحتى الشهر الجاري، كان الاتحاد الهولندي لكرة القدم يمنع النساء فوق 18 عاماً من اللعب في الفرق الأولى للرجال، لكنه وافق الآن - على أساس تجريبي لموسم واحد فقط - على أن تستمر الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً في اللعب من ناديها المحلي للرجال. تقول فوكيما، التي تلعب مهاجمة في نادي «في في فواروت» المحلي في قرية مينام: «إنه لأمر رائع أن أستمر في اللعب في هذا الفريق.
قال مارسيلو بيلسا مدرب ليدز يونايتد إن التتويج بلقب دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم والتأهل للدوري الممتاز لم يكن وليد صدفة وكال المديح للاعبين. وضمن ليدز الصعود لدوري الأضواء عقب خسارة وست بروميتش صاحب المركز الثاني أمام هدرسفيلد تاون قبل أن يحسم اللقب بعد خسارة برينتفورد أمام ستوك سيتي. وقال بيلسا الذي تولى قيادة ليدز في 2018 عقب فترات دون ألقاب مع مرسيليا ولاتسيو وليل: «أعمل في كرة القدم منذ 30 عاما، ولقب واحد لا يغير الكثير من نسبة ألقابي». وأضاف «ما يسعدني هو أنني نفذت هذا المشروع مع مجموعة لاعبين خلال عامين».
يجلس المدير الفني الحالي لنيوكاسل يونايتد، ستيف بروس، على الكرسي الذي كان يجلس عليه سلفه رافائيل بينيتيز في وسط الغرفة التي لا تزال جدرانها تكتسي بالألوان نفسها، وما زال الأثاث الموجود بها كما هو لم يتحرك، لكن الأجواء العامة داخل النادي هذه الأيام تختلف تماماً عما كانت عليه أيام بينيتيز. وبينما كان بينيتيز يُمتع جمهور نيوكاسل يونايتد بحكايات عن كريستيانو رونالدو ومارسيلو بيلسا وآخرين، يواجه بروس في الآونة الأخيرة ظروفاً صعبة وأسئلة محرجة من الصحافيين مثل: «هل كنت محظوظاً؟»، «هل أنت في منصب غير ملائم لك؟»، «هل يمكن للفريق الاستمرار في ظل الاعتماد على هذه الطريقة في اللعب؟».
قبل وقت ليس ببعيد، كان يمكنك أن ترى الكثير من السيارات الفارهة، من طرز عالمية مثل بورش وبنتلي، في ملعب التدريب الخاص بنادي سندرلاند و«أكاديمية النور» للناشئين، عندما كان الفريق يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما الآن، فأصبح مركز التدريب مكانا لا يمكن تصوره، فلم يعد هناك حراس أمنيون بارزون كما كان الأمر في السابق، وهو ما يوحي بأن هذا المجمع التدريبي الذي كان يوما ما قائما على أحدث الطرز العالمية قد بات شبه مهجور.
من الممكن أن يسهم السفر في توسيع أفق المرء؛ لكن بعض الرحلات بالتأكيد ليست لأصحاب القلب الضعيف.
ترتكز حياة صانع الألعاب الباراغواياني ميغيل ألميرون على شيئين رئيسيين: كرة القدم والإيمان، ويتجلى هذا الإيمان في حقيقة أن ذراعه اليمنى مكتوب عليها كلمات باللغة الإسبانية تقول: «الطريق والحق والحياة»، أما الذراع اليسرى فتحمل صورة لكرة القدم محاطة بكلمات باللغة الإسبانية معناها «توقيت الله مثالي». ويؤمن ألميرون بهذه الكلمات تماما ويرى أن التوقيت الذي يختاره الله لكل شيء يكون هو التوقيت المثالي، وأن هذا الأمر ينطبق على ما حدث معه عندما كان صغيرا في السن وقيل له إنه ضعيف للغاية ولا يمكنه لعب كرة القدم على المستوى الاحترافي، كما ينطبق في الآونة الأخيرة أيضا على رحلته مع نيوكاسل يونايتد، الذي انضم إ
تستعد بطولة أمم أوروبا لإطلاق أكبر نهائيات موسعة لها في «يورو 2020»، لكن يبدو أن قرار تنظيم البطولة في 12 دولة مختلفة مفتقر إلى المنطق. تخيل سلسلة من الخرائط الممتدة عبر إنجلترا وأوروبا، بل وربما العالم، تظهر بها بوضوح حدود الدول لكن تختفي منها أسماء البلدان التي عادة ما تكتب بخط أنيق على الخرائط وكتب الأطلس. والمعتقد أن الكثيرين سيخفقون إذا طلبنا منهم تحديد أسماء مدن بعينها، وربما نعاين أخطاء فاحشة ومثيرة للحرج.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة