كمال شيخو

في موكب مهيب وتعالي هتافات وصرخات مطالبة بمحاسبة تركيا ورئيسها رجب طيب إردوغان، شيَّع أكراد سوريا (الأربعاء) 29 عنصراً من «الأسايش» قضوا في غارة جوية تركية.

أعلنت «الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد سقوط 29 عنصراً من قوات مكافحة المخدرات التابعة لقوات الأمن الكردية «الأسايش».

دانت 150 منظمة ومؤسسة سورية مدنية التصعيد التركي واستهداف البنى التحتية بشمال شرقي سورياً، مطالبة بإغلاق المجال الجوي أمام الطائرات المسيرة والحربية التركية.

نظم أهالي مدينة القامشلي وبلدات بريفها الشرقي وقفة احتجاجية أمام القاعدة الأميركية في منطقة رميلان النفطية الواقعة أقصى شمالي سوريا، منددين بالهجمات التركية.

بدأت سوريا، أمس (الجمعة) تشييع ضحايا «مذبحة الضباط» في مدينة حمص، وسط مخاوف من أيام ساخنة في ظل مؤشرات على نية القوات الحكومية الانتقام للضحايا الذين بلغت حصيل.

حذّرت الإدارة الذاتية التي يهيمن عليها الأكراد في شمال شرق سوريا، من أن الهجمات التركية تهدد بـ«خلق فوضى وأزمات كارثية».

أعلنت دمشق سقوط أكثر من مائة قتيل، بينهم مدنيون، في هجوم استُخدمت فيه المسيّرات واستهدف الكلية الحربية في حمص. وفيما بدا «يوماً للمسيّرات»، أعلن «المركز الإعلام

نفى قائد قوات «قسد» مظلوم عبدي، ما وصفه بـ«مزاعم» مسؤولين أتراك بشأن مرور منفذي هجوم أنقرة من المناطق الخاضعة لسيطرة قواته بسوريا.