كارلوتا غال
العالم قرى مهجورة وجثث وحطام على أطراف كييف

قرى مهجورة وجثث وحطام على أطراف كييف

عندما استهدفت القوات الأوكرانية دبابة روسية بصاروخ «جافلين» أميركي الصنع على أحد الطرق السريعة في الأطراف الشمالية للعاصمة كييف، كان الانفجار ضخماً لدرجة أنه أدى لسقوط برج الدبابة وتحطيم بقية المركبة ووفاة الرجال الذين كانوا موجودين بداخلها. وظلت أشلاء الجنود الروس المحترقة تتحلل على الأسفلت بعد مرور ثلاثة أسابيع، إلى جانب الحطام المعدني المتناثر للدبابة والذخيرة، وكان حذاء من النوع المفضل للروس على مدى قرون في القرى المتجمدة، ملطخا بالسواد بين المخلفات. وقال القائد الأوكراني، نائب قائد «اللواء 72»، الذي كان يسيطر على المنطقة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته إلا بالاسم الحركي «سوليم»، وهو ينظر لل

كارلوتا غال (كييف)
العالم الساعات الأخيرة في حياة زعيم {طالبان}

الساعات الأخيرة في حياة زعيم {طالبان}

في الساعات السابقة على مقتله في غارة أميركية بطائرة «درون»، أدرك الملا أختر محمد منصور، زعيم حركة طالبان، أن هناك شيئا غير طبيعي يحدث. كان في طريقه إلى منزله قادم من زيارة سرية إلى إيران في مايو (أيار) عام 2016، وكان يقود سيارته عبر منطقة نائية من جنوب غربي باكستان، عندما اتصل بشقيقه وأقاربه لإخبارهم بقرب وفاته. «كان يعرف أن شيئا ما سوف يحدث»، كما قال قائد سابق في الحركة ومن المقربين لدائرة الملا منصور الداخلية في مقابلة شخصية: «ولهذا السبب أخبر لأفراد أسرته بما يجب القيام به، وأن يستمروا متحدين». ومن النادر لزعيم في طالبان أن يجري مقابلة شخصية، لكنه تحدث هذه المرة شريطة عدم الكشف عن اسمه أو م

كارلوتا غال (قندهار)
تحقيقات وقضايا عناصر من حركة طالبان في مدينة هرات الأفغانية (أ.ب)

إيران تراهن على «طالبان» وتدعمها بالتدريب والتمويل والتسليح

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» تقريراً لكارلوتا غال يكشف بكثير من التفصيل تطور العلاقات بين السلطات الحاكمة في إيران وحركة طالبان الأفغانية. وتشرح الكاتبة كيف انقلب العداء المستحكم بين نظام الولي الفقيه في طهران والحركة الأصولية المتشددة، التي سيطرت على أفغانستان حتى أطاح بها التدخل الأميركي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلى تعاون على مستويات التدريب والتمويل والتسليح.

كارلوتا غال (فرح)
منحنيات أصولية بعد 8 سنوات في غوانتانامو... يحن للعودة

بعد 8 سنوات في غوانتانامو... يحن للعودة

وقف مرتديًا سترة سميكة وقبعة من الصوف، بينما يعد العملات المعدنية في يده لضمان توافر أجرة ركوب الحافلة لديه... باختصار، بدا حمادي الهمامي مثل أي مواطن تونسي آخر يستعد لرحلة الذهاب إلى العمل. إلا أنك سرعان ما تلحظ في سيره عرجًا، وأحيانًا يتوقف في وسط الحديث وتلتوي ملامح وجهه ألمًا.

كارلوتا غال (تونس)
أفريقيا المتطرفون يعمقون التعاون بينهم في شمال أفريقيا

المتطرفون يعمقون التعاون بينهم في شمال أفريقيا

تتجول مجموعة من العربات المدرعة الخفيفة عبر الصحراء الكبرى كجزء من أكبر انتشار عسكري فرنسي هناك منذ العصور الاستعمارية. وتتمثل مهمة تلك القوات في قطع طرق التهريب التي يستخدمها المتطرفون الذين حولوا هذه التضاريس الوعرة إلى تحد أمني مترامي الأطراف للقوات الأفريقية والدولية على حد سواء. وتعتبر العديد من الجماعات المتطرفة هناك فروعا لتنظيم القاعدة الذي تمتد جذوره إلى شمال أفريقيا منذ تسعينات القرن الماضي. ومع ظهور فروع تنظيم داعش في الآونة الأخيرة اتسمت الحملة ضد المسلحين بالتنافس المتزايد، والمحموم في بعض الأحيان.

كارلوتا غال (الصحراء الكبرى)
العالم العربي مسؤول أميركي: غارة في ليبيا قتلت أبو عياض «زعيم أنصار الشريعة»

مسؤول أميركي: غارة في ليبيا قتلت أبو عياض «زعيم أنصار الشريعة»

قال مسؤول أميركي كبير أول من أمس إن أهم متطرف مطلوب في تونس زعيم جماعة «أنصار الشريعة»، والذي دبر حملة اغتيالات وهجمات إرهابية من بينها هجوم على سفارة الولايات المتحدة في تونس، لقي حتفه في غارة جوية أميركية في ليبيا في منتصف يونيو (حزيران)، وهي الغارة التي كانت تستهدف قياديا آخر بـ«القاعدة». وكان القيادي سيف الله بن حسين، المعروف كذلك بـ«أبو عياض»، واحدا من كبار مساعدي أسامة بن لادن، وزعيما لجماعة أنصار الشريعة المحظورة في تونس. وكان يقيم في ليبيا منذ 2013. بحسب تقارير، وأدار معسكرات تدريب وشبكة للخلايا الجهادية في أنحاء المنطقة.

كارلوتا غال (تونس) إيريك شميت (تونس)
أولى البنتاغون يؤكد مقتل زعيم  «أنصار الشريعة» في ليبيا

البنتاغون يؤكد مقتل زعيم «أنصار الشريعة» في ليبيا

قال مسؤول أميركي كبير إن القيادي سيف الله بن حسين، وكان واحدا من كبار مساعدي أسامة بن لادن, وأهم متطرف مطلوب في تونس زعيم جماعة «أنصار الشريعة»، الذي دبر حملة اغتيالات وهجمات إرهابية، من بينها هجوم على سفارة الولايات المتحدة في تونس، لقي حتفه في غارة جوية أميركية في ليبيا، في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وهي الغارة التي كانت تستهدف قياديا آخر في «القاعدة». في غضون ذلك، أعلن البنتاغون، مساء أول من أمس، أن طائرة «درون» (دون طيار) قتلت طارق الحرزي، التونسي ناقل الانتحاريين وممول «داعش» في سوريا.

كارلوتا غال (تونس) إيريك شميت (تونس)