فيصل السعدي
حرصت العائلات المكية العاملة في خدمة الحجيج لقرون على توريث مهنها لأبنائها وأحفادها من أجل استمرار هذا الشرف العظيم، وكان المطوفون إحدى هذه العائلات التي طبقت هذا المفهوم. واقتصرت مهنة الطوافة قبل مئات السنين على الوجهاء والعلماء من سكان الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ليستقبلوا الوفود القادمة من شتى أصقاع الأرض، ويسهلوا لهم أداء مناسكهم ويقوموا على خدمتهم وتوفير ما يحتاجونه خلال إقامتهم في البقاع المقدسة. ولا تزال هذه المهنة العظيمة، شرفا يسابق فيه أبناء المطوفين الزمن، ليكونوا كآبائهم وأجدادهم في العناية بضيوف الرحمن، وبات من تقاليد العائلات المكية والمدينية إشراك أبنائهم وت
أكد المحامي المصري مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك والنائب بمجلس النواب المصري، أن فريضة الحج موضوع ديني لا بد أن يكون للعبادة وينأى عن الأمور السياسية، مشيدًا بالجهود المبذولة من الحكومة السعودية والشعب السعودي في خدمة نحو مليوني حاج هذا العام، من النواحي الطبية والأمنية وغيرها. وأشار منصور لـ«الشرق الأوسط» خلال تواجده بمشعر منى، إلى أنه يؤدي فريضة الحج لأول مرة، ومقدمًا شكره لاهتمام الحكومة السعودية التي تتعامل مع الحجاج سواسية دون تمييز يلمسه جميعهم، إضافة إلى أن استضافة السعودية ملايين المسلمين سنويا، وحمايتهم والاهتمام بهم، وتوفير الرعاية والخدمات لهم لا بد أن يكون محل تقدير من الجميع. وقا
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، عن توفير الخدمات والراحة والأمان لـ23.9 مليون حاج خلال العشر سنوات الماضية، مشيرة إلى أن العام الحالي، سجلت نحو 1.86 مليون حاج لموسم حج 2016، وبلغت نسبة حجاج الداخل من السعوديين والمقيمين نحو 29 في المائة من إجمالي الحجاج بواقع 537 ألف حاج، في حين بلغ إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج نحو 1.3 مليون حاج، بانخفاض إجمالي يقدر بنحو 90 ألف حاج عن حج العام الماضي 2015. وجاء في تقرير الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، أن خلال العشر سنوات الأخيرة، شهد عام 2013 أعلى نسبة لاستقبال السعودية للحجاج، حيث بلغ عدد الحجيج، نحو 3.1 مليون حاج من الداخل والخارج، في حين
بغروب شمس هذا اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ينهي حجاج بيت الله الحرام «من غير المتعجلين» نسكهم في المشاعر المقدسة برمي الجمرات الثلاث، ثم وداع هذا المشعر الذي قضوا فيه خمسة أيام تحفهم عناية الله، يتوجه الحجاج بعدها لأداء طواف الوداع، وبهذا تنتهي شرعيًا مناسك الحج في المشاعر المقدسة لهذا العام الهجري 1437. في حين أعلنت السلطات الصحية السعودية أمس عن سلامة حج هذا العام، وخلوه من أي أمراض وبائية أو مشكلات تهدد الصحة بين الحجاج، وجاء الإعلان على لسان الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة، خلال بيان استهل به المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمستشفى «منى الطوارئ»، بينما ثمنت منظمة الصحة العالمية، نجاح تنظيم
أدى ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى إحجام بعض الحجاج عن رمي الجمرات خلال فترة الظهيرة التي لامست 44 درجة مئوية. وارتأى حجاج تأخير خروجهم لرمي الجمرات إلى أوقات متأخرة من النهار، حيث لم تشهد الجمرات الكثافة المعهودة في هذه الأوقات خلال الأعوام الماضية، وذلك بعد أن رصدت «الشرق الأوسط» طريق المشاة المؤدية للجمرات الساعة الواحدة من ظهر أول أيام التشريق أمس. ورغم توجه الحجاج بكثافة إلى الجمرات عصر أمس فإنها سارت بانسيابية ولم تسجل حالات خلل للخطط المرصودة. وبحسب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية فإن درجة الحرارة العظمى في مكة المكرمة بلغت 44 درجة مئوية فيما تنخفض
أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، نجاح عمليات التفويج وانسيابية رمي جمرة العقبة، بمشاركة أكثر من 100 ألف رجل أمن من مختلف القطاعات داخل الحرم المكي والمشاعر المقدسة، مبينًا أن الطاقة الاستيعابية لمشعر منى لا تتجاوز مليونًا وأربعمائة ألف حاج، مشيرًا إلى أنه لم يعلن حتى الآن أي نتائج رسمية للتحقيقات المتعلقة في حادثة تدافع منى التي وقعت في حج العام الماضي. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الثالث للجهات المشاركة بالحج في مقر الأمن العام بمنى أمس، منوهًا بعدم تسجيل أي أعمال مشبوهة أو خلايا إرهابية قد تعكر صفو الحج أو تؤثر في سيره وفق الخطط المعدة مسبقًا، خاصة وأن السعود
كثيرا ما يوعز الشعراء المواقف الجميلة والخالدة إلى الصدفة، وكثيرا ما ينكروها، ولم يكن قول الراحل المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي في الرائعة الأدبية «خايف أموت»، إلا استحضارا للصدفة، متى أقرها الشاعر ومتى أنكرها، حيث جاء ضمن أبياتها: «في المواعيد، النهر..
نفذ طيران الأمن العام حتى نهاية يوم التروية أمس 267 طلعة جوية، وبعدد ساعات طيران وصل إلى 305 ساعات لمختلف القطاعات الأمنية والحكومية ووسائل الإعلام. وأكد اللواء محمد الحربي، القائد العام لطيران الأمن، على تسخير قيادة طيران الأمن إمكاناتها كافة من طائرات وكوادر بشرية وفنية، ورفع جاهزيتها لأعلى درجة لمتابعة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، حيث تمت جدولة الطلعات الجوية بمعدل طلعة لكل ساعة، وبمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الواحدة، وتصل إلى 12 طلعة جوية في هذا اليوم، وتستمر الرحلات على وتيرتها أثناء نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة، فيما يتم تكثيف الطلعات على مشعر منى صباح يوم العاشر؛ بهدف متابعة الكثافة ا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة