فرهمند عليبور
مع تقدم المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية العظمى، وسط أجواء تفاؤل باحتمال توقيع اتفاق بين الجانبين لحل النزاع الشهر المقبل.. باتت أنظار الإيرانيين تتجه إلى وزير خارجيتهم محمد جواد ظريف، الذي يقود المفاوضات المعقدة، على أمل الوصول إلى حلول مرضية للجميع تقود إلى رفع العقوبات الدولية التي أصابت اقتصاد البلاد بالشلل. ويعلم ظريف بهذا الأمر، إذ قال في تصريح له لوكالة الأنباء الرسمية (إرنا) إن وزارة الخارجية استرجعت مكانتها بوصفها أهم الأجهزة الحكومية منذ وصول الرئيس حسن روحاني إلى السلطة وتشكيل الحكومة الجديدة.
«مقهى الفن» الذي افتتح أخيرا في غرب العاصمة الأفغانية كابل يختلف عن باقي مقاهي المدينة. زرته لأول مرة مع أصدقائي ووجدته يشبه كثيرا المقهى الواقع في شارع «الثورة» في طهران أو المقاهي المنتشرة في مشهد وأصفهان. يرتاد المقهى الأصدقاء من الشباب من الجنسين من أجل احتساء الشاي الأخضر، الذي أصبح متداولا في كابل، أو كوب من قهوة الاسبريسو. ولاحظت أن موظفي المقهى، الذي يقدم الطعام أيضا، يتقنون الفارسية كما يتحدث بها الإيرانيون.
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ فترة إنه «لو كان باستطاعتنا أن نفكك براغي البرنامج النووي الإيراني وتدميره لفعلنا ذلك لكن نحن نعيش الواقع». يوجد مؤيدون كثيرون لحلم تدمير المنشآت النووية الإيرانية في واشنطن، وتل أبيب وعواصم عالمية أخرى.. لكن مناصري تدمير البرنامج النووي الإيراني ليسوا غربيين فقط بل إيرانيين ثوريين أيضا. قامت الثورة في إيران قبل 35 عاما بقيادة آية الله الخميني وأخذت الصحف في طهران تكشف كل يوم، جانبا من مفاسد وخيانات حكم الشاه.. وتصف كل مشروع تعده سيئا بأنه خيانة للشعب وتطالب بتدميره.
تعد شهلا زلاند واحدة من أهم نجوم الغناء في أفغانستان. وهي تنتمي لأسرة فنية؛ فوالدها وشقيقها من الفنانين المعروفين في إيران وأفغانستان، ولوالدتها سارة زلاند وخالتها جيلا أغان جميلة يتذكرها الجيل الأفغاني الأقدم. ويعد جليل زلاند والد شهلا من قدامى الملحنين الأفغان؛ فقد لحن مجموعة من الأغاني القديمة الرائعة لعدد من المطربين البارزين في إيران وأفغانستان، منها أغنية «من آمده ام» (أنا قادمة) للمطربة الإيرانية الشهيرة كوكوش التي نالت شهرة واسعة في إيران.
بعد عشرة أعوام من الشد والجذب بين إيران والقوى العالمية حول الأنشطة النووية لهذا البلد، أعلن في الساعة الرابعة من صباح يوم الأحد الرابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني في صفحته على موقع «تويتر» عن الوصول إلى اتفاق بين إيران والقوى العالمية.
قال وزير الخارجية الإيراني السابق إبراهيم يزدي إن إيران يجب أن تقنع الرئيس السوري بشار الأسد بالتخلي عن السلطة. ويزدي، وهو أول وزير خارجية إيراني بعد ثورة عام 1979 يقول إن إيران يجب أن تستخدم نفوذها في سوريا من أجل إنقاذ هذا البلد من الحرب المدمرة. وتحدث يزدي عن انتقال إيجابي في سياسة بلاده الخارجية في لقاء خاص مع «الشرق الأوسط» بهدف تأمين مصالح إيران.
تعد زهرا أشراقي بعد السيد حسن الخميني أشهر أحفاد آية الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي زوجة محمد رضا خاتمي، الأمين العام لحزب «مشاركت» (الشراكة) وشقيق محمد خاتمي الرئيس الإيراني الأسبق. في عدة دورات انتخابية كانت زهرا أشراقي المسؤولة عن هيئة «جوانان إصلاح» (شباب الإصلاح)، وهي تشارك على الصعيد العام والاجتماعي بصورة فاعلة، وهي مشهورة بآرائها الجريئة. في مقابلة للسيدة أشراقي مع «الشرق الأوسط» قالت إنها لطالما كانت ترغب في أن تكون مقدامة في مجال الملابس التي ترتديها النساء الإيرانيات وحجابهن وأن تحطم الحواجز.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
