فؤاد الفلوس
رصد شعراء ونقاد عرب في ندوة بعنوان «حالة الشعر والشعراء» ضمن فعاليات «منتدى أصيلة» الـ37، الوضعيات المختلفة التي أصبح عليها الشعر اليوم مقارنة مع الماضي وأجناس أدبية أخرى، مشيرين إلى أنه كان يعتلي الأجناس الأدبية، وأكد المشاركون خلال الندوة التي نظمت أخيرا بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية في أصيلة، على أن الشعر يعيش أزمة خانقة تتعدد مظاهرها وتمثلاتها على المنتج الإبداعي، وكذا حالة الشعراء والنقاد والقراء، متشبثين بانتصارهم للشعر والدعوة إلى التدخل للإعلاء من صوته وأدواره. واعتبر ياسين عدنان، شاعر وإعلامي مغربي، أنه من الطريف انتقال عدوى نهاية الشعر إلى الثقافة العربية بالتعديلات اللازمة، م
دعا مشاركون في ندوة «العرب: أن نكون أو لا نكون» المنظمة ضمن فعاليات منتدى أصيلة الثقافي الدولي الـ37 مساء أول من أمس في مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية في أصيلة، إلى ضرورة إيجاد حل لإشكالية الدين والدولة لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف وانهيار المنطقة العربية. واعتبرت سميرة رجب، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية السابقة، أن العالم العربي ما زال يشهد منذ أكثر من أربعة أعوام حربا إقليمية طائفية وتحولات دراماتيكية متصارعة تجاوزت مرحلة سقوط الأنظمة إلى عملية تدمير منهجية للثوابت والقيم والنسيج الاجتماعي وانتشال الفوضى وإنتاج دول فاشلة.
فازت الشاعرة سكينة حبيب الله، من المغرب، والشاعر عبد الله أبو بكر، من الأردن، مناصفة بـ«جائزة بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب» (أقل من 35 سنة)، في دورتها الخامسة المنظمة في إطار فعاليات الدورة السابعة والثلاثون من موسم أصيلة الثقافي الدولي.
دعا فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية السابق، إلى اجتماع استراتيجي بين الدول العربية الكبرى؛ يشمل مصر والسعودية والمغرب وغيرها، لوضع سياسات مشتركة للأمن العربي في العقد الحالي، وكيفية التعامل مع قضايا أربع، هي: قضية التهديد الاستراتيجي للأمن العربي، وقضية العمل والتعاون مع الدول والمجتمعات الإسلامية، وقضية التطرف والإرهاب، وقضية التعامل مع المجتمع الدولي. وقال السنيورة، مساء أول من أمس، في الجلسة الافتتاحية لندوة «العرب: أن نكون أو لا نكون»، آخر ندوات منتدى أصيلة في دورته 37، إن «المنظومة العربية تمر اليوم بواحدة من أدق المراحل في تاريخها الحديث»، موضحًا أن «العرب ثاروا في المشرق والمغرب ل
أجمع أكاديميون ومهنيون في قطاع الإعلام العربي أن الثورة التكنولوجية أحدثت تطورا كبيرا في وسائل الإعلام العربي، وفرصة للانتقال إلى إعلام جديد أكثر انتشارا وتفاعلا، مؤكدين أن تأثير ذلك لن يحسم الخلاف حول انتصار أو قضاء الإعلام الرقمي على الإعلام التقليدي. وشهدت الندوة الثانية من فعاليات «منتدى أصيلة الـ37»، التي حملت عنوان «الإعلام العربي في عصر الإعلام الرقمي»، والتي اختتمت جلساتها ليلة أول من أمس، تباينا في المواقف والآراء حول مدى مهنية ومصداقية الصحافة الإلكترونية والصحافة الورقية؛ إذ قال ماضي عبد الله الخميس، أمين عام منتدى الإعلام العربي في الكويت، ورئيس تحرير جريدة «الكويتية»، إن الانتقال
حذر الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت، من استغلال وسائل الإعلام الجديد من قبل جهات أو أفراد ذات دوافع إجرامية أو إرهابية لنشر فكرها الضال، مشيرا إلى أن شيوع شبكة الإنترنت وربطها بالعالم أسس لحروب الجيل الرابع المتقدمة، مؤكدا الدعوة إلى ضرورة مواكبة عصر الرقمنة، وتفعيل دور الإعلام الوطني والقومي في تحقيق عملية حوار إنساني خلاق للبناء والتنمية المعرفية الداعمة لاستقرار الدول والشعوب. وقال الحمود الصباح، في خطاب تلاه نيابة عنه فيصل المتلقم، الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام الكويتية، مساء أول من أمس في الجلسة الافتتاحية
حذر المشاركون في ندوة منتدى أصيلة الأولى «قدما إلى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة؟» من نشوب حروب باردة جديدة غير تقليدية، مشيرين إلى ظهور أنماط جديدة لا يمكن توقع نتائجها، خصوصا بعد تعدد الأقطاب وتغير الآيديولوجيات، ووافق بعضهم على أن العالم اليوم يعيش حربا باردة ثانية، غير أن مميزات المرحلة الجديدة تختلف عن سابقتها، وذلك بتجاوز الصراع الآيديولوجي والثنائية والأحادية القطبية للعودة مجددا إلى تعددية الأقطاب، تماما كما كان عليه الوضع قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأن المرحلة الجديدة لها مميزات تخصها مع وجود تيار عولمة جارف ونظام عالمي جديد. وأجمع كثير من المشاركين على أن الصيغة الج
وصف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال (الإعلام) والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، ظرفية المنطقة العربية والقارة الأفريقية اليوم بالحرجة، مشيرا إلى أنه قبل يومين عممت أسبوعية بريطانية تقريرا عن تطور العنف والإرهاب في القارة الأفريقية خلال الست سنوات الأخيرة فقط، وكانت الحصيلة أن ضحايا التفجيرات والتطرف والإرهاب انتقل من نحو 2000 إلى نحو 14 ألفا في سنة 2014، وذلك في نحو عشر دول أفريقية، مبرزا أنها وضعية حرجة ومقلقة، وتطرح أسئلة كثيرة على نخب المنطقة الأفريقية والعربية وعلى الإنسانية جمعاء. ودعا الخلفي المنطقة العربية والقارة الأفريقية إلى توخي الحذر من تيارات التجزئة التي تتقدم معها تيارات التطرف و
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة