غالية قباني
حملت الرواية الأخيرة للكاتبة الفلسطينية ليانة بدر اسم «أرض السلحفاة»، وتجري غالبية أحداثها في الأراضي الفلسطينية المستعادة من الاحتلال الإسرائيلي بعد اتفاقية أوسلو، حيث تعود الشخصية الراوية إلى الوطن عبر جسر حدودي محملة بستة وثلاثين صندوقاً، ومخزون من الذكريات عن الأرض التي غادرتها في 1967 في زيارة لعائلة صديقة في عمّان مع عائلتها، ومنعتها الحرب في صيف ذلك العام من العودة. يتداخل صوت الشخصية الراوية مع صوت الكاتبة وهو يكتشف الأرض الجديدة، ببعدها الزمني الجديد، فيجوس بين الماضي والحاضر، حيث تفاصيل بقيت على حالها، مثل أحياء القدس القديمة مقابل تفاصيل بقيت في الذاكرة فقط وشوشت عليها متغيرات في أر
لا تبتعد علاقة الفنانة التشكيلية السورية شارة شمة كثيراً عن العاصمة البريطانية لندن التي تحتضن الآن معرضها «العبودية الحديثة، فقد منحتها هذه المدينة عام 2004 الجائزة الرابعة في مسابقة البورتريه BP Portrait Award التي تقام سنوياً في الصالة الوطنية للبورتريه، وهي تقيم في هذه المدينة مع أسرتها الصغيرة منذ 2016، بموجب فيزا «الموهبة الاستثنائية» التي تعطى لمتميزين في مجالاتهم للعمل في بريطانيا. المعرض الذي افتتح الثلاثاء الماضي في مبنى بوش هاوس وسط لندن بالتعاون مع كينغز كوليج ومؤسسة هيلين بامبر، يصور تجارب النساء في «الشفاء من آثار العبودية الحديثة».
ممتعة هي رواية «البيت الصغير» للكاتبة اليابانية كيوكو ناكاجيما الصادرة بترجمة إنجليزية هذا العام، عن دار «دارف»، بشرط ألا يقارنها قارئ الأدب الياباني بما ترجم سابقا لأدباء متميزين سبروا غور المجتمع بفلسفته وتراثه بأسلوب مركّب أو ملحمي، إذ ينحو النص الروائي هنا، إلى السرد المباشر البسيط الذي يقود تراكمه مع تقدم الرواية إلى استكشاف عوالم المجتمع الياباني، في طوكيو تحديدا، بين 1930 و1945، وإلى بلورة صورة ليابان ما قبل الحرب ثم يابان فترة الحرب العالمية الثانية وصولا إلى الحاضر. تستعيد تاكي ساردة الرواية، تفاصيل حياتها بصفتها خادمة لعائلة هيراي في ضواحي طوكيو.
حاله حال ملايين السوريين، تحول أبو العلاء المعري لاجئاً. فبعد جهد ناهز العام، انتهى العمل على نصب برونزي للشاعر ساهم في تمويله عدد من السوريين المقيمين في الشتات، بتنفيذ النحات الشهير عاصم الباشا، الذي حصل على دعم لوجيستي من أصدقائه الإسبان في ورشته بغرناطة. النصب البرونزي جاهز للعرض في أي مدينة أوروبية شهيرة بدلالاتها الثقافية.
حاله حال ملايين السوريين، تحول أبو العلاء المعري لاجئاً. فبعد جهد ناهز العام، انتهى العمل على نصب برونزي للشاعر ساهم في تمويله عدد من السوريين المقيمين في الشتات، بتنفيذ النحات الشهير عاصم الباشا، الذي حصل على دعم لوجيستي من أصدقائه الإسبان في ورشته بغرناطة. النصب البرونزي جاهز للعرض في أي ساحة مدينة أوروبية شهيرة بدلالاتها الثقافية.
في أوائل عام 1922، صدرت المجموعة القصصية الأولى لميخائيل زوشينكو، فضج الناس بالضحك، وضج قبلهم المنضدون وهم يجمعون أحرف القصص لكاتب ناشئ. وفي عام 1928، كتب تيكولاي إردمان مسرحية «المنتحر»، المغرقة في سخريتها من وضع الإنسان في مجتمعات الاتحاد السوفياتي، التي قادها البلاشفة الذين أسقطوا سلطة القيصر بطرس وعائلته (دموياً) في عام 1917. فلم تنشر المسرحية في كتاب، ولم يسمح بعرضها آنذاك، لأن ستالين لم يرضَ عنها.
فاجأت قناة «ITV» البريطانية جمهورها بقرار تحويل رواية «سانديتون» غير المكتملة للروائية جين أوستن، إلى عمل درامي ينطلق تصويره في ربيع عام 2019. الخبر الدرامي يفتح التساؤل على مصير النصوص التي يموت كتابها قبل أن ينتهوا منها، وإن كان للنص غير المكتمل لجين أوستن فرصة إضافة فصول أخرى ونهايات متعددة، فإن بعض الأعمال تواجه مصيراً تراجيدياً. تتناول رواية «سانديتون» حكاية الشابة شارلوت هايوود التي تنتقل إلى قرية هادئة قرب الساحل، حيث تلتقي شاباً يحاول أن يحول المنطقة إلى منتجع سياحي جاذب.
عندما كان الكاتب جورج أورويل في العشرينات من عمره، زار باريس حيث تعرضت غرفته في الفندق للسرقة، وفقد بالتالي كل ما يحمله معه من مال. الكارثة الشخصية أثرت على حياته وقتها، ودفعته للعمل كي يمول إقامته هناك، لكنها كانت وراء إصدار أول كتاب له لاحقاً، مزج بين اليوميات والمقالة السياسية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة