غافن ويلاسي
هناك ثلاثة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز اعتمدت مديرين فنيين مؤقتين لفرقها الأسبوع الماضي، علما بأن كل مدرب منهم بدأ مسيرته من خلال قيادة فريق الشباب بالنادي. الاسكوتلندي دونكان فيرغسون بدأ مسيرته التدريبية من خلال العمل كمدير فني متطوع في أكاديمية إيفرتون للناشئين تحت قيادة ديفيد مويز.
أطاح ليفربول بآرسنال من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفريق يضم 11 تغييرا عن الفريق الأساسي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن ذلك الأمر جاء على حساب شيء آخر، حيث خسر ليفربول في بطولة أخرى يطلق عليها اسم «دوري كرة القدم الإنجليزية»، وهي مسابقة تتحدد بخروج المغلوب تشارك فيها الأندية الـ48 التي تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى، لكن هذه الأندية تشارك بفريق من الصف الثاني أو ما يعرف بفريق الرديف.
على الرغم من أن نادي أياكس أمستردام الهولندي كان على وشك الوصول للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يبدو الدوري الهولندي الممتاز وكأنه لا يجذب أنظار الأندية الإنجليزية عندما تبحث عن التعاقد مع لاعبين جدد، والدليل على ذلك أن لاعبين اثنين فقط انتقلا من الدوري الهولندي الممتاز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الصيف الجاري. ومن قبيل الصدفة أن هذين اللاعبين قد انتقلا إلى صاحبي المركز الأول والثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي؛ حيث دفع مانشستر سيتي لنادي بي إس في آيندهوفن 5.3 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات أنجيليانو، في حين تعاقد ليفربول مع سيب فان دن ب
بعد نجاحه في تصعيد عدد من اللاعبين الشباب للفريق الأول خلال عمله السابق في كل من أوسترسوند وسوانزي سيتي، ينظر المدير الفني الجديد لنادي برايتون، غراهام بوتر، إلى اللاعبين الموهوبين بأكاديمية الناشئين بالنادي من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف الفريق الأول الذي عانى بشدة من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. ومع ذلك، يعترف المدير الفني لفريق الشباب تحت 23 عاماً بنادي برايتون، سيمون روسك، بأن معظم اللاعبين الشباب ليست لديهم فرصة للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويشير في نفس الوقت إلى أن وظيفته تتعدى مجرد تصعيد لاعبين للدوري الإنجليزي الممتاز. يقول روسك: «مهمتي الأساسية هي صقل الشخص وم
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وضع قواعد جديدة لعدد اللاعبين المسموح لكل نادٍ بإعارتهم. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وبدلاً من أن يسمح كل نادٍ لفريق الرديف أو الصف الثاني باللعب في المستوى الثاني للدوري الإنجليزي الممتاز باللاعبين الشباب المميزين لديه، بدأت الأندية الأغنى في إعارة لاعبيها في جميع أنحاء أوروبا. وأصبح من يُترك للعب في فرق الأندية تحت 23 عاماً هم اللاعبين الأقل من 19 أو 20 عاماً. ويعد أبرز مثال على ذلك هو نادي تشيلسي، الذي لديه أكثر من 10 لاعبين في الفريق الأول لا يلعبون إلا نادراً تحت قيادة المدير الفني الإيطالي ماوريسيو ساري.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة