علاء المفرجي

علاء المفرجي
كتب مذكرات أولغا بيرغولتس  تحفر في أيام الستالينية

مذكرات أولغا بيرغولتس تحفر في أيام الستالينية

أكثر من ثمانمائة يوم خلال الحرب العالمية الثانية، عانت مدينة لينينغراد من حصار ساحق على يد القوات الألمانية. مات ما يقرب من مليون مدني، معظمهم من الجوع. ووسط الدمار كانت أولغا بيرغولتس تقرأ قصائدها على محطة إذاعية واحدة متبقية، حاثّة المستمعين على ألا يفقدوا الأمل. عندما بدأ الحصار كانت البلاد قد عانت بالفعل من عقود من الثورة والحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي وعمليات التطهير التي قام بها ستالين.

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون «مؤسسة المدى» تنظم معرضاً دولياً للكتاب في البصرة

«مؤسسة المدى» تنظم معرضاً دولياً للكتاب في البصرة

تحتضن مدينة البصرة فعاليات معرض البصرة للكتاب الدولي الذي تقيمه مؤسسة المدى للثقافة والفنون والإعلام، وهي المرة الأولى التي تشهد فيه البصرة مثل هذه التظاهرة الكبيرة، التي ستقام دوريا في مثل هذا التوقيت من كل عام... المعرض الذي يقام للفترة من 20 - 30 أكتوبر (تشرين الأول)، برعاية رئيس الوزراء العراقي، وتحتضنه الحكومة المحلية في البصرة، يحمل اسم (السياب) وتشارك فيه أكثر من 250 دار نشر عالمية وعربية، إضافة إلى أنه سيحتضن نشاطات ثقافية متنوعة بمشاركة عدد من المثقفين العرب. يقول مدير المعرض إيهاب القيسي: «تحمل الدورة الأولى لهذا المعرض اسم الشاعر بدر شاكر السياب.

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون نصائح كالفينو لقراءة الأدب الكلاسيكي: كلما أعدتَ قراءته اكتشفته أكثر

نصائح كالفينو لقراءة الأدب الكلاسيكي: كلما أعدتَ قراءته اكتشفته أكثر

لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي؟

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون «الأقلام» العراقية تحتفي بفوزي كريم

«الأقلام» العراقية تحتفي بفوزي كريم

احتفت مجلة «الأقلام» العراقية في عددها الجديد بالشاعر العراقي الراحل فوزي كريم، وخصصت ملفاً عنه، كما أصدرت كتيباً تضمن حوارات موسعة معه أجراها الأديب والإعلامي المغربي ياسين عدنان، وكتب مقدمتها الناقد د.

علاء المفرجي (بغداد)
كتب جانب من شارع المتنبي

ناشرون عراقيون: قطاع النشر هش حتى قبل الجائحة... ولا بد من تغيير أساليب العمل

نشرنا في الحلقة الأولى من ملف «دور النشر العربية في ظل كورونا وخطط هذه الدور لما بعدها»، شهادات عن الوضع القاتم التي مر بها قطاع النشر كما في كل القطاعات الأخرى، وتصورات واقتراحات لحلول تتماشى مع المتغيرات الجديدة لناشرين من السعودية ومصر ولبنان. وفي هذه الحلقة الثانية والأخيرة، مساهمات من ناشرين في العراق والمغرب: من العراق، تقول د. غادة العاملي مدير عام «مؤسسة المدى»، التي تملك واحدة من أهم وأنشط دور النشر في العراق والوطن العربي وهي دار المدى،: «كما في العديد من البلدان العربية قطاع النشر منذ بداية انتشار الجائحة نهاية 2019 وبداية 2020. وما زالت آثارها مستمرة...

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون عالم كوبا همنغواي قبل أربعة عقود

عالم كوبا همنغواي قبل أربعة عقود

يعد ليوناردو بادورا مؤلف رواية «وَداعاً همنغواي»، التي صدرت عن «دار المدى» بترجمة بسام البزاز، من أشهر الكتاب الكوبيين الآن على المستوى الدولي، وقد عرف خصوصاً بفضل سلسلة من الروايات البوليسية، كان بطلها ضابط التحري ماريو كونده. وأصدر بادورا حتى الآن اثنتي عشرة رواية، ومُنح جائزة كوبا الأدبية الوطنية، كما حصل على جائزة أستورياس وهي أهم جائزة في إسبانيا. والترجمة الجديدة هي الثالثة للعربية، بعد روايتيه المترجمتين سابقاً اللتين صدرتا عن الدار نفسها، «رواية حياتي» التي تسرد وقائع سيرتين متوازيتين، يفصل بينهما قرن ونصف القرن من الزمان، الأولى حقيقية والثانية خيالية.

علاء المفرجي
ثقافة وفنون عدنان الصائغ

لماذا غابت المسرحية الشعرية؟

شعراء عرب كثيرون نسبياً كتبوا مسرحيات شعرية في مراحل مبكرة، كخليل اليازجي وأحمد شوقي وعزيز أباظة وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور وعبد الوهاب البياتي وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمد علي الخفاجي وغيرهم، ولكن المسرحية الشعرية انحسرت في العقود الأخيرة انحساراً شبة تام. ما السبب وراء ذلك؟

علاء المفرجي (بغداد)
ثقافة وفنون ابن فرنسواز ساغان يكتب عن حياتها  لتصحيح أخطاء كتاب سيرتها

ابن فرنسواز ساغان يكتب عن حياتها لتصحيح أخطاء كتاب سيرتها

بين صدور «مرحباً أيها الحزن» لفرنسوا ساغان عام 1954، وما سمي في فرنسا بثورة 1968، أو ثورة الطلاب، أربعة عشر عاماً، صدرت خلالها لساغان ستة كتب أخرى، لم تكن السياسة موضوعها، ولكن بعد كل هذا الزمن ما زال السؤال عن تأثير هذه الكتب على الشباب الفرنسي، وهل أسهمت هذه المؤلفات مع غيرها في توفير الأرضية الفكرية لولادة هذه الثورة؟ يلقي كتاب «ساغان وابنها» لابنها ديني ويستهوف، الصادر عن «دار المدى» بترجمة زياد خاشوق، الضوء على شخصية والدته فرنسواز ساغان بشكل عام، والأهم تصحيح الكثير من الأخطاء التي أوردها كتاب سيرتها، «فالمكانة المميزة جداً التي شغلتها بقربها تضعني الآن في موقفٍ غير مسبوق تقريباً، ومُلزِ

علاء المفرجي