عضوان الأحمري
كشف السفير السعودي لدى العراق، ثامر السبهان، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن أن السفارة طلبت من حكومة بغداد عربات مصفحة بعد تهديدات تعرضت لها وأنها لم تستلمها إلى جانب معدات أخرى منذ أكثر من 6 أشهر، مشيرا إلى أن التحريض من عدة تيارات سياسية لها أجندة خاصة، وأن التهديدات التي وصلت للسفارة من جهات ترتبط بإيران حسب المعلومات المتوفرة لديهم حسب قوله، وقال: «طلبنا من السلطات العراقية اتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بالحماية». وعن حملة، قامت بها وسائل إعلام عراقية، مفادها أن السبهان زار سجناء سعوديين منتمين لتنظيم داعش ووعدهم بالإفراج، أكد في حديثه أن ذلك لم يحدث، رغم أنه واجب على السفارة القيام بذلك و
عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في نيويورك أمس، اجتماعًا، تطرق إلى قضايا المنطقة خصوصًا الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا. وبينما قال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع «دام 45 دقيقة وكان إيجابيًا جدًا وبناءً»، ذكرت مصادر البعثة السعودية أن الجانبين تطرقا للتقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة بشأن النـزاعات المسلحة وزجت فيه بالتحالف العربي بقيادة السعودية قبل أن تتراجع عن ذلك وتشطبه من القائمة.
حظي الاجتماع المغلق الذي جمع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، والوفد السعودي المرافق، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكبار مسؤولي المنظمة الدولية على الجانب الآخر، بأهمية بالغة؛ لأنه ناقش أسخن الملفات في العالم التي يتقدمها الملفات: السوري واليمني والعراقي. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان إيجابيًا وبناء.
قال ستيفان دورجيك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» بأن اللقاء المرتقب بين الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأمين العام بان كي مون في نيويورك غدًا الأربعاء سيركز على القضايا الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط والأعمال الإنسانية. وأكد دورجيك في اتصال هاتفي أمس أن دور السعودية فيما يتعلق بالأعمال الإنسانية يعتبر الأكبر، وتعتبر من أكثر الدول مشاركة ومنحًا وأضاف: «اللقاء المرتقب سيناقش اهتمامات الجانبين السعودي وكذلك الأمم المتحدة وبالتأكيد سيتم التطرق للقضايا الحالية في المنطقة العربية، ودور الرياض إيجابي فيما يتعلق بالعمل
يواصل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي في «المحطة الثالثة» بنيويورك، يوم غد، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفي هذا الصدد، قال ستيفان دورجيك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء المرتقب بين الأمير محمد بن سلمان وبان كي مون سيركز على القضايا الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط والأعمال الإنسانية. وأضاف أن «اللقاء سيناقش اهتمامات الجانبين السعودي والأممي وبالتأكيد سيتم التطرق للقضايا الحالية في المنطقة العربية، ودور الرياض إيجابي فيما يتعلق بالعمل الإنساني».
قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي لـ«الشرق الأوسط»، إن إزالة اسم التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن من التقرير المسيء، الذي أعدته ممثلة الأمين العام بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي.
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لـ«الشرق الأوسط» إن تهديدات إيران لا تخيف الرياض، وإن السعودية ستعمل لحماية مصالحها ومصالح حلفائها بالطرق التي تراها مناسبة، في إجابة عن سؤال حول تصريحات المسؤولين الإيرانيين بأن لديهم 200 ألف مقاتل مسلح في المنطقة العربية. الجبير، الذي تحدث للصحافيين أمس في مقر السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن لمدة تزيد على الساعة، أكد أن إيران دولة راعية للإرهاب واستضافت إرهابيين بينهم قادة لتنظيم «القاعدة»، مشيرا إلى أن لطهران سجلا حافلا في الاعتداء على سفارات العالم والدبلوماسيين في جميع قارات الكرة الأرضية.
تهديدات إيران لدول الخليج العربي ليست جديدة، ولا وليدة اللحظة. فمنذ صعود الملالي للحكم، تحولت إيران إلى دولة ثورية يحكمها المرشد وهي تصعد كلاميا بخطاب يصفه البعض بـ«غير منضبط وغير متزن». فبعد عام واحد من حكم الخميني لإيران، هددت بلاده السعودية بأنها ستندم على خفض أسعار النفط، وقال مسؤولون إيرانيون وقتها بأن الرياض وواشنطن تتآمران لإيذاء روسيا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة