محمد بن سلمان وبان بحثا احتواء «أزمة التقرير»

الأمم المتحدة: محادثات إيجابية تطرقت لقضايا المنطقة

محمد بن سلمان وبان بحثا احتواء «أزمة التقرير»
TT

محمد بن سلمان وبان بحثا احتواء «أزمة التقرير»

محمد بن سلمان وبان بحثا احتواء «أزمة التقرير»

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في نيويورك أمس، اجتماعًا، تطرق إلى قضايا المنطقة خصوصًا الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
وبينما قال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع «دام 45 دقيقة وكان إيجابيًا جدًا وبناءً»، ذكرت مصادر البعثة السعودية أن الجانبين تطرقا للتقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة بشأن النـزاعات المسلحة وزجت فيه بالتحالف العربي بقيادة السعودية قبل أن تتراجع عن ذلك وتشطبه من القائمة. وأفاد بيان رسمي بعد الاجتماع بأن الأمين العام أكد ثقته بأن التحالف العربي سيتعاون بشكل إيجابي للتأكد من سلامة المدنيين والأطفال في اليمن، وأن الجانبين اتفقا على وضع أسس لتطوير العمل في الميدان وضمان سلامة المدنيين في الصراع القائم باليمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.