عدنان فرزات

عدنان فرزات
ثقافة وفنون هل تغير مفهوم الأدب في عصرنا.. أم «المهمش» يكسر «الجدار العازل»؟

هل تغير مفهوم الأدب في عصرنا.. أم «المهمش» يكسر «الجدار العازل»؟

باغت القائمون على جائزة نوبل للعام الثاني على التوالي، الأدباء المنتظرين إعلان اسم واحد منهم بفرع الجائزة الأدبي، فحسابات الأدباء لم تنطبق على حسابات أصحاب نوبل، وبحركة أشبه بالالتفافية فوجئ المهتمون بأن جائزة نوبل للآداب ذهبت إلى مغنٍ وكاتب كلمات أغانٍ هو بوب ديلان، وقبل ذلك في العالم السابق ذهبت الجائزة إلى صحافية تدعى سفيتلانا أليكسيفيتش. فهل كسرت «نوبل» الحواجز التي تسوّر مصطلح الأدب بصرامة، ووسعت آفاق مفهوم هذا المصطلح ليكون الأدب بمفهومها هو كل ما يمت إلى الإبداع الثقافي العام بصلة. وماذا لو تكرس هذا العرف، فقد يحصل عليها في الأعوام التالية فنان تشكيلي ربما أو نحات..

عدنان فرزات (الكويت) ميرزا الخويلدي (الدمام)
ثقافة وفنون اللقاءات الثقافية العربية.. تفاعل حقيقي أم مناسبات اجتماعية؟

اللقاءات الثقافية العربية.. تفاعل حقيقي أم مناسبات اجتماعية؟

في المهرجانات الثقافية، يتبادل المثقفون الابتسامات، والإهداءات، وقد يتناولون معًا فنجان قهوة في بهو الفندق، ثم يمضي كل واحد منهم إلى بلده. فهل يتواصلون من جديد لتثمر هذه اللقاءات عن تعاونات في المجالات الإبداعية؟ وماذا عن الاتحادات والروابط الجمعيات الأدبية؟ هل تمد فيما بينها جسور التعاون وتعقد الاتفاقات الفاعلة التي تسفر عن أعمال عربية مشتركة لها وزنها الثقافي؟

عدنان فرزات (الكويت)
ثقافة وفنون العالم التلقائي للأدباء والمثقفين في مواقع التواصل الاجتماعي

العالم التلقائي للأدباء والمثقفين في مواقع التواصل الاجتماعي

ما يكتبه الأدباء والمثقفون بشكل على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أو في «جروباتهم»، ربما يختلف عن جديّتهم ورسميتهم التي يبدون عليها في كتبهم. في مواقع التواصل الاجتماعي يتحرر الأدباء من قيود الرقابة أولاً ثم من شخصيتهم الرسمية التي عادة ما يواجهون بها قراءهم في الكتب التي يصدرونها. الأدباء هنا يعودون تارة أطفالاً يمرحون في أزقتهم القديمة، أو يمشون حبوًا نحو أمهاتهم مستذكرين لمستها التي افتقدوها بعدما خاضوا تجارب الحياة، وبإمكانك استكشاف سلوكهم الحقيقي أحيانًا من خلال انفعالاتهم أو ردود أفعالهم في حال خالفهم أحد في الرأي..

عدنان فرزات (الكويت)
ثقافة وفنون حروب الكلمات العظيمة.. مجرد ذكريات

حروب الكلمات العظيمة.. مجرد ذكريات

في الأربعينات والخمسينات والستينات، اشتعلت المزيد من المساجلات الأدبية التي كانت تنشب بسبب اختلاف الآراء، وعرفت ساحات الأدب فرسانًا لهذه المساجلات مثل سجالات عباس العقاد مع طه حسين، والرافعي وأحمد شوقي، وجميل صدقي الزهاوي، وسجالات محمد عابد الجابري وجورج طرابيشي، وغير ذلك من معارك أثرت الفكر العربي الأدبي والنقدي، والتي كان من أواخرها السجالات الطاحنة بين أنصار المتحيزين لشعر العمودي والتفعيلة، وبين الذين أصروا على إطلاق عبارة «قصيدة» على النثر. لماذا انحسرت مثل هذه السجالات في حياتنا الثقافية المعاصرة؟

عدنان فرزات (الكويت)
ثقافة وفنون رسائل الحب الإلكترونية.. عواطف باردة وانتقام في العلن

رسائل الحب الإلكترونية.. عواطف باردة وانتقام في العلن

ذاك الصندوق المعدني المعلق على جدران البريد كم كان حريصًا على أسرار الأدباء، وخصوصًا العشاق منهم. وكم جُمعت رسائل مرت من خلاله ثم طبعت في كتب قيمة. لم يكن حينها ثمة «هكر» يفضح السطور، ولا «فايروس» يضرب الصندوق فيمسح ما تخبئه المغلفات الورقية من مشاعر ولواعج ومكنونات قطعت ربما آلاف الأميال حتى وصلت إلى مقصدها. حدثني مرة أحد سعاة البريد المتقاعدين بأنه كان يعرف رسائل الحب من سواها من النظرة الأولى للمغلف. قلت له: «إن لم يكن في الأمر سر الصنعة فلتخبرني كيف تميز هذه الرسائل».

عدنان فرزات (الكويت)
ثقافة وفنون «الكتب المستعملة».. مصدر دخل إنساني

«الكتب المستعملة».. مصدر دخل إنساني

أقصى ما تفكر فيه حين تجد لديك المزيد من الكتب الفائضة عن مكتبتك، هو أن تهديها إلى الأصدقاء، أو تتخلص منها، وخصوصًا الكتب التي لا تنسجم مع ذائقتك القرائية. ولكن غيرك يفكر بطريقة أخرى، فقد ابتكرت مجموعات من المثقفين في دولة الكويت أسلوبًا جديدًا للاستفادة من هذه الكتب التي يطلق عليها عادة صفة «الكتب المستعملة»، وحولتها إلى مصدر دخل إنساني، بحيث تقوم هذه المجموعات بجمع الكتب التي انتهى القراء من قراءتها، أو التي لا يحبذون قراءتها لكونها لا تتوافق وميولهم القرائية، ثم تقيم هذه المجموعات معرضًا لهذه الكتب، إما في المقاهي أو قاعات بداخل جمعيات النفع العام وغيرها.

عدنان فرزات (الكويت)
ثقافة وفنون روح بدر شاكر السياب تعود إلى الكويت.. ووقفة وفاء لسليمان الجار الله

روح بدر شاكر السياب تعود إلى الكويت.. ووقفة وفاء لسليمان الجار الله

في شهر مارس (آذار) من كل عام، تحذو مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية حذو العالم في احتفاليات مهرجان ربيع الشعر. هذا العرف السنوي لدى المؤسسة تكرس منذ تسعة أعوام، حيث بدأت الفكرة بأمسيات شعرية ثم تطورت فأصبحت المؤسسة تختار في كل دورة من دورات المهرجان اسمين لشاعرين أحدهما من الكويت والآخر من الوطن العربي ومصحوبة بندوة أدبية وإصدارات. في هذه الدورة التي تحمل الرقم تسعة، أطلقت المؤسسة على مهرجانها اسم الشاعر الكويتي سليمان الجار الله، والشاعر العراقي بدر شاكر السياب.

عدنان فرزات (الكويت)
ثقافة وفنون الأدباء العرب المغتربون.. تابوهات متوارثة وحريات طارئة

الأدباء العرب المغتربون.. تابوهات متوارثة وحريات طارئة

هل تختلف رفة جناح الطائر حين ينتقل فجأة من قفص إلى فضاء أوسع؟ السؤال المعنوي ذاته ينطبق على موضوعنا الذي نتناوله الآن ولكن على الأدباء الذين ينتقلون من محيط عربي إلى فضاء أوسع في الغرب على صعيد الحريات في الكتابة. فهل ثمة تحولات تطرأ على كتابتهم، أم يبقى «الشرطي» ساكنًا في أدمغتهم، أم يتمردون عليه بمجرد وصولهم إلى واقع يتيح لهم التعبير بحرية أكبر؟ وكيف ينظرون إلى الأدب الذي كانوا يكتبونه سابقًا؟

عدنان فرزات (الكويت)