عبد الله آل هيضة
كان استثنائياً البيان الذي صدر أول من أمس (الأحد) عن الديوان الأميري الكويتي، مجمع السلطات في الدولة الخليجية، التي يمثلها رأس الهرم في البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. كان خطاباً يحمل رداً على «محض تقوّل وافتراء» من برلماني سابق يتبع لحركة تنتهج خطاب «الإخوان المسلمين». هذا الرد من الديوان الأميري الكويتي، وضع رداً قوياً، هو الأول بعد أن كان لا يخرج عن إطارات وزارة الخارجية، أو مجلس الأمة (برلمان البلاد).
الانتظار في السعودية لم يعد فقط لتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، الذي أعلنته الجهات المعنية موعداً أخيراً للعودة الطبيعية، والخروج من منع التجول الجزئي والكلي، وعزل الأحياء، التي جاءت نتيجة لمواجهة صلبة وقوية أمام جائحة «كورونا المستجد»، أصبح ذلك الانتظار متجهاً خلال أيام مضت في معاودة الانتظام بوعي الحذر، بعد أرقام بدأت في التزايد. شعار مرحلة سعودية جديدة اليوم هو «نعود بحذر»، بعد ثلاثة أشهر من شعار كان عنوانه «كلنا مسؤول».
تشهد منطقة الخليج نشاطاً دبلوماسياً لافتاً، زادت وتيرته منذ 17 يوماً؛ حيث تبادل عدد من قادة الخليج رسائل شفهية وخطية، واتصالات هاتفية بينهم، وكانت الكثافة فيها لمبعوثي دولة الكويت، وسلطنة عمان، وأخرى أقل من مبعوث دولة قطر. ووصل وزير الخارجية الكويتي الشيخ احمد بن ناصر المحمد الصباح إلى السعودية، أمس، في زيارة سريعة. وسلم المبعوث الكويتي رسالة خطية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ورسالة شفوية إلى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، من أمير الكويت، تسلمها الأمير تركي بن محمد بن فهد، وزير
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة خليجية، بل وعربية، تسجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» ذلك التاريخ كان في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، وكانت تعود تلك الحالة لعائلة قادمة من مدينة ووهان الصينية منطلق الأزمة الصحية عالميا. تبعتها في أيام تالية تسجيل دول خليجية أخرى حالات الإصابة، كانت السعودية آخرها التي سجلت الحالة الأولى في الثاني من مارس (آذار) الماضي، لكن الأخيرة أخذت في إجراءات احترازية قبل ذلك بأيام منها تعليق العمل بتأشيرات العمرة. الصورة في الخليج سابقا، وخلال الأشهر الأربعة الماضية، جعلت الكرة في يد السلطات للموازنة بين أخذ إجراءات احترازية أكبر تنوعت ف
ارتبط مسمى «حزب الله» بنوعين؛ أعلام صفراء في لبنان، وحسن نصر الله أمين عام حزب الله، لبنان، لكن النوع العقائدي الأكبر خطورة يسير في دماء العراق، حزب هو بذات الاسم، عقائديون أكبر أثراً في سفك الدماء، حيث يرعون الأمر أكبر من مجرد حزب أصفر له الضاحية الجنوبية في لبنان؛ مسكن ومقر ومشيعون. بين دجلة والفرات، حزب يسمى كتائب «حزب الله العراق»، له أكثر من 13 عاماً وهو في تشكيله الحالي، ليس بالهين عوضاً عن ميليشيات «الحشد الشعبي» التي أخذت كل الوهج الإعلامي كونها مرتبطة بنظام إيران، لكن «حزب الله العراق» وكتائبه تمر في أزقة السواد وبأخطر من دور ميداني تمارسه «الحشد الشعبي»، لأن العقائدية ونشرها أشد خطور
الصورة الدائمة عن رمضان السعودية، تملكها الروحانية لما يحمله الشهر الفضيل من قدسية، إلا أن ما يمنح الروحانية بعض مسك هو اجتماعات الأسر، وفعاليات المواقع التي انتشت في العامين الماضيين. كل هذا الحديث كان يسبق «كورونا»، الذي فرض معادلة جديدة للتواصل والحياة. يمر أكثر من 30 يوماً تقريباً على إعلان السعودية واتخاذها قرار منع التجول في كل مدن البلاد، وعزل المدن، ووقف التنقل والرحلات الداخلية، ومن المتوقع أن تعتاده الغالبية، لكن الأمر الأكثر صعوبة أن يكون الشهر الأول للسعوديين منذ 7 عقود حين كان وباء «الطاعون» في مواقع من البلاد.
تبدو ذكرى تعالي صوت صافرات الإنذار في مدن سعودية إبان حرب الخليج الثانية (1990 - 1991)، تاريخاً بعيداً بالنسبة إلى القسم الأكبر من شعب المملكة ذي الغالبية الشابة التي اعتادت حياة آمنة لا تشغلها المخاوف على المستقبل. كانت مناطق سعودية، خصوصاً في شرق البلاد، تعيش ما يشبه منع التجول في أتون حرب لتخليص بلد شقيق من احتلال نظام عسكري لأراضيه. وكانت السعودية مستضيفة أكثر من 34 بلداً على أراضيها ضمن تحالف دولي لمواجهة العدوان. ورغم أن اليوم لا يشبه الأمس في تفاصيله، فإن المبدأ الحاكم لإدارة المعركتين واحد؛ هو وضع الإنسان وسلامته هدفاً أسمى للإجراءات والسياسات.
«العلا» على موعد الخميس المقبل مع عزيزة جلال لتعود إلى الغناء من على مسرحها «مرايا» بعد 30 عاما من الغياب. تحدثت عزيزة جلال لـ«الشرق الأوسط» بقلب مفتوح، وقالت إنها عادت بفضل التغييرات التي أحدثها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على الصعيد الثقافي والاجتماعي، مضيفة: «أريد أن أصنع كلمة عن تجربة مع ما أملكه من ماض، أريد أن أصنع كلمة وأغني لأبنائي وجيلهم». فتحت عزيزة جلال كنزها من الإجابات عن أسباب العودة بعد الغياب الطويل جداً، وعن مسرح مرايا في مدينة العلا (شمال غربي السعودية) الذي سيكون كنزاً في ليلته الخميس المقبل حين تغني بقرب ملكوت الحضارات القديمة، وتتحدث عن خطوات ما بعد «شتاء طنطورة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة