عبد الستار حتيتة
كشفت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي منح قادة جيشه الإذن بالانصراف، كلٌ إلى ما يختار، وذلك بعد أن خرج القذافي من طرابلس يوم 20 أغسطس (آب) 2011. وقرر العقيد القذافي ذلك خلال اجتماع عقده في مدينة بني وليد التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة.
منذ اعتقاله في بيته بطرابلس صيف عام 2011، وحتى إطلاق سراحه مؤخرا هذه السنة، مرَّ علي أبو صوة، مستشار الهيئة العامة للأوقاف في ليبيا في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، على معظم السجون بالعاصمة طرابلس، لكن أكبر مدة أمضاها بين الزنازين كانت في سجن الهضبة مع كبار رجال النظام السابق، ومن بينهم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات، وأبو زيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجي، والبغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي، والساعدي نجل هذا الأخير، وعديد من القيادات الأخرى من المخابرات والشرطة العسكرية واللجان الثورية والأمن الداخلي. وبعد خروجه من ليبيا ووصوله إلى القاهرة مؤخرا، روى أبو صوة، في مقابلة
أعاد المُشير خليفة حفتر، في 2014، لَمْلَمة القوات العسكرية الليبية، بعد أن تفرقت بها السبل وتعرضت لضعف وانقسام، جراء انتفاضة مسلحة دعمها حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد حكم معمر القذافي. لكن عدد الضباط والجنود في ظل النظام السابق كان يزيد قليلا على 140 ألف عنصر نظامي، وفقا للضابط السابق والسياسي الحالي، أحمد قذاف الدم. واليوم يبلغ قوام القوات المنضوية تحت قيادة حفتر نحو 35 ألفا فقط. فأين ذهب الباقون، بأسلحتهم وعتادهم وعقيدتهم العسكرية؟ رغم ظروفٍ صعبة تمرُّ بها المؤسسة العسكرية، منذ مقتل القذافي في مثل هذا الشهر من عام 2011، فإن حفتر تمكَّن من تحقيق أمرين...
قال وزير الداخلية الليبي السابق، فوزي عبد العالي، إن تنظيم داعش انتهى في بلاده كإمارة، لكنه موجود كخلايا. وتحدث في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن مخاوف انتقال عناصر التنظيم من العراق وسوريا إلى ليبيا، وبخاصة في الفترة الأخيرة. وقال: إنها «مخاوف حقيقية». وتولى عبد العالي، ابن مدينة مصراتة، موقع وزير الداخلية في الحكومة الليبية الانتقالية التي جاءت بعد القذافي، وكانت برئاسة عبد الرحمن الكيب. وعاصر بدايات العمل التنفيذي في ظل النظام الجديد.
بينما تهبُّ رياح الخريف من البحر، يعيش الناس هنا في قلق وترقب. دخلتْ من الطريق الساحلي العريض، من ناحية غرب العاصمة الليبية، طرابلس، أربع سيارات سوداء من نوع «جي إم سي» التابعة لإحدى السفارات الغربية. وانطلقت، بزجاجها المعتم، من شارع الصيَّاد الضيِّق، في اتجاه مزرعة جرى استئجارها حديثا في ضاحية جنزور. وبعد ساعات قليلة مرت أربع سيارات أخرى مماثلة، في الاتجاه نفسه. وبنهاية اليوم بلغ العدد نحو عشرين.
قال حسن طاطاناكي، القيادي في التيار المدني الليبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيار قطر ليبيا لممارسة أنشطة على أراضيها، يرجع إلى الموقع المهم للبلاد في شمال أفريقيا، حيث يمكن الانطلاق عبرها إلى أي مكان في الصحراء الأفريقية والبحر المتوسط وأوروبا. وفي تقييمه لأداء التيار المدني، كشف طاطاناكي عن أنه أصبح يعاني من الضعف مقارنة بما يسمى «التيار الإسلامي»، موضحا أن بلاده ليست في حاجة إلى دستور جديد، بل يمكنها العمل بالدستور الذي صدر في عهد النظام الملكي عام 1952، مع إدخال بعض التعديلات المطلوبة عليه، واختيار رئيس مؤقت للبلاد لمدة سنتين أو ثلاث سنوات. وبخصوص احتمالات ترشحه للرئاسة، قال طاطاناكي إنه «من
يقوم تنظيم داعش بتنفيذ أكبر عملية لإعادة الانتشار في جنوب ليبيا، بعد أن تمكن من السيطرة على طريق رئيسي يربط بين سرت، في شمال البلاد، وسبها في أقصى الجنوب، وفقاً لمصادر في المخابرات العسكرية الليبية.
لا يتوقف رنين هاتف الدكتور علي الأحول، رئيس مجلس إدارة جمعية الأخوَّة الليبية الاجتماعية الثقافية بمصر. وتيرة الاتصالات تزداد مع اقتراب بداية العام الدراسي من كل سنة. فمشاكل الدارسين الليبيين في مصر كثيرة، وتتجه إلى التعقيد كلما طالت مدة انتظار مئات ألوف المهجَّرين من ليبيا إلى عديد المدن المصرية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة