طه عبد الواحد
قالت وزارة التجارة والصناعة الروسية إن فترة «الحجر الصحي» للحد من تفشي فيروس «كورونا»، أثَّرت بشكل كبير على الإنتاج الصناعي، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن معظم القطاعات الصناعية تمكنت فيما بعد من التكيُّف مع الظروف المستجدة، وقالت إنها بشكل عام «تعمل بصورة جيدة» حالياً.
قدم فريق علمي من جامعة أريزونا أول دليل مباشر يؤكد تأثير احتراق الفحم والمواد العضوية في سيبيريا في أكبر انقراض أطلق عليه (الانقراض البرمي - الثلاثي). ودفعت معطيات علمية جديدة حول ما جرى في تلك الحقبة إلى التحذير من «كارثية» التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري.
حصلت رواية «زليخة تفتح عينيها» للكاتبة التترية غوزال ياخينا، على تصنيف «الرواية الأكثر شعبية» بين روايات الأدباء الروس الصادرة منذ 1992، على الرغم من الانتقادات الواسعة التي واجهتها هذه الرواية في الآونة الأخيرة، بعد أن قامت قناة تلفزيونية حكومية بتحويلها إلى مسلسل عرضته على شاشتها. وقد أثارت الرواية، وهي باكورة أعمال الأديبة ياخينا، استياء بعض النخب السياسية، لا سيما الشيوعيين الروس، لأنها تناولت مرحلة «التهجير القسري» في عهد ستالين، حين قامت السلطات بنقل مئات الآلاف على متن قطارات من مدنهم نحو مناطق نائية في سيبيريا.
يبقى الوضع في مجال «دخل المواطنين الروس» عرضة لتأثير «تداعيات كورونا»، خلال مرحلة الخروج من «الحجر الصحي» واستئناف النشاط الاقتصادي، وهو ما دفعهم للاستمرار في سحب المدخرات من حساباتهم المصرفية بالروبل الروسي، لكن بوتيرة أقل من السحب في بداية جائحة «كورونا»، بعد سحب قياسي من الحسابات بالعملات الصعبة.
لم تعد السياحة الفضائية من عالم الخيال، من الناحية التقنية - التنفيذية، إلا أنها تبقى «خيالية» من الناحية المادية، وتتراوح تكلفة الرحلة للسائح الفضائي الواحد ما بين 30 إلى 50 مليون دولار أميركي، تتضمن تكلفة النقل مع إقامة على متن المحطة الفضائية من 6 إلى 10 أيام؛ لذلك كانت تلك السياحة، حتى الآونة الأخيرة، حكراً على الأثرياء. إلا أن هذا الوضع أخذ يتغير تدريجيا، مع قيام المركبة الفضائية الأميركية «كريو دراغون» بأول رحلة مأهولة، انتهى معها «عقد» الاحتكار الروسي للرحلات المأهولة. وأدى استئناف الولايات المتحدة للرحلات الفضائية المأهولة، إلى بداية تنافس في «سوق السياحة الفضائية» مع روسيا.
انتقلت الميزانية الروسية من «فائض» في الربع الأول من العام، إلى «عجز» في النصف الأول، مع توقعات بتحقيق عجز بنهاية العام الحالي.
لا مجال للحصول على مساعدة سريعة في الفضاء، لذلك يجري التعامل بمنتهى الجدية والحذر مع أي وضع «طارئ» داخل المحطة الدولية. وفق هذه القاعدة يجري التعامل حالياً مع تسرب لغاز «البينزول» (أحد مكونات البينزين)، وارتفاع تركيزه داخلها.
تحاول الحكومة الروسية تقديم الدعم للقطاعات المتضررة في مرحلة «الخروج من أزمة (كورونا)». وفي إطار هذه الجهود اقترحت وزارة المالية إدراج قطاع إنتاج الماس الروسي على قائمة القطاعات الأكثر تضرراً، للحصول على الدعم. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أمس أنه «نظراً لتراجع الطلب على الماس حتى مستويات خطيرة، وجهنا خطاباً لوزارة الاقتصاد حول ضم قطاع إنتاج الماس إلى قائمة القطاعات الأكثر تضرراً (نتيجة أزمة «كورونا»)».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة