شيرزاد شيخاني
للمرة الثانية في أقل من أسبوع وجهت وزارة البيشمركة الكردية انتقاداتٍ شديدةَ اللهجة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسبب تصريحات عدتها الوزارة «لا مسؤولة» تجاه إقليم كردستان وقوات البيشمركة، في وقت قاطعت فيه جميع الكتل الكردية في مجلس النواب العراقي والفعاليات السياسية الكردية الموجودة في بغداد احتفالات النصر العراقي على «داعش». وكان العبادي أشاد في خطاب النصر الذي ألقاه أول من أمس بدور وشجاعة القوات العراقية من الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والجوية في التصدي لمقاتلي «داعش»، لكنه لم يذكر قوات البيشمركة الكردية التي قامت بدور مميز في المعارك على كث
تستمر الإجراءات العقابية من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد ضد إقليم كردستان، من ضمنها غلق مطاري أربيل والسليمانية بوجه الرحلات الخارجية مما كبد الإقليم، حسب مسؤولي المطارين، خسائر فادحة تقدر بما يقرب من نصف مليون دولار يومياً، وهذا عائد جيد يساعد على تخفيف حدة الأزمة المالية التي تعصف بكردستان منذ أحداث 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي أعادت السلطة الاتحادية إلى المناطق المتنازع عليها. ومضى شهران على غلق المطارين في وقت أكد فيه مدير مطار السليمانية طاهر عبد الله «أن السلطات المختصة بالإقليم فقدت الأمل بحل الأزمة، حيث لم يعد هناك أي دور لسلطة الطيران المدني العراقية في الأزمة، لأن الصلاحية
أثارت تصريحات لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اعتبر فيها «انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها انتصاراً يضاهي انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي»، احتجاجاً قوياً في أربيل. وقالت وزارة البيشمركة، في بيان أمس، إنه «في تصريحات غير مسؤولة أطلقها السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، يوم 6 - 12 - 2017 في مناسبة حزبية للدعوة الإسلامية، اعتبر الهجمات التي شنتها القوات العراقية لـ(احتلال) المناطق المتنازع عليها يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انتصاراً كبيراً لا يقل عن انتصار العراق على تنظيم داعش».
شنت وزارة البيشمركة هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسبب تصريحاته الأخيرة، التي عدت «انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها انتصاراً يضاهي انتصار العراق على تنظيم داعش الإرهابي». وقالت الوزارة في بيان أمس إنه «في تصريحات غير مسؤولة أطلقها السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي يوم 6 - 12 - 2017 في مناسبة حزبية للدعوة الإسلامية، اعتبر الهجمات التي شنتها القوات العراقية لـ(احتلال) المناطق المتنازع عليها يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي انتصاراً كبيراً لا يقل عن انتصار العراق على تنظيم داعش».
للمرة الأولى تكشف الحكومة الاتحادية في العراق أسباب وقف مفاوضاتها مع حكومة إقليم كردستان بعد إعادة انتشار قواتها في المناطق المتنازع عليها، وعزت تلك الأسباب إلى فشل الاتفاقات العسكرية المتعلقة بإدارة المنافذ الحدودية. وكانت سلطات الطرفين قد دخلت في مفاوضات حين وصول القوات الاتحادية إلى قرب معبر فيشخابور بهدف السيطرة على معبر إبراهيم الخليل الاستراتيجي، ولكن قيادة الإقليم رفضت لحد الآن تسليم ذلك المعبر بالكامل إلى الجانب الاتحادي، وهذا ما اعتبرته بغداد تراجعاً من جانب حكومة الإقليم بالوفاء بالاتفاقات التي أُبرِمَت بين وفدي الطرفين. وقال سعد الحديثي الناطق باسم الحكومة الاتحادية في تصريح نقله مو
أمهلت حركة التغيير الكردية المعارضة حزب بارزاني إلى نهاية الشهر الحالي للاستجابة إلى طلبها بحل الحكومة الحالية التي يترأسها نائب رئيس هذا الحزب، وتشكيل حكومة مؤقتة بديلة عنها، أو اللجوء إلى خيارات مدنية أخرى لإسقاط هذه الحكومة. ويأتي هذا التصعيد في وقت أكد فيه عضو بقيادة حزب بارزاني أن «قيادة الحزب تدرس حالياً ورقة العمل التي تقدمت بها حركة التغيير، وستبلغ ردها في الاجتماع المقبل مع قيادة الحركة، الذي يركز على خيارين، فإما عودة وزراء الحركة إلى الحكومة وإجراء تعديل وزاري، أو اللجوء إلى تقديم موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة». وهذا ما ترفضه الحركة على لسان متحدثها الدكتور شورش حاجي الذي أكد ف
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اتفقا في اتصال هاتفي على ضرورة الحوار بين بغداد وأربيل.
تعمل قيادات عسكرية من دول التحالف حالياً وبالاتفاق مع وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، على إعادة تنظيم تلك القوات كخطوة أولى نحو توحيد جميع قوات البيشمركة على مستوى الإقليم. وفي اتصال مع الفريق جبار ياور، أمين عام وزارة البيشمركة، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هذا الجهد الدولي يأتي في إطار مشروع أعدته وزارة البيشمركة من أجل إجراء إصلاحات شاملة على مستوى الوزارة والقوات التابعة لها، حيث كانت الوزارة عقدت سلسلة من الاجتماعات مع قيادات قوات التحالف الدولي وتحديداً من الجانب الأميركي والبريطاني والألماني، اتفقوا في بداية العام الجاري 2017، على وضع خطط ومشاريع لإعادة تنظيم قوات البيشمركة من الناحي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة