شيخة الدوسري
قضت محكمة الاستئناف الاتحادية الأميركية منتصف هذا الأسبوع بالحكم لصالح عائلات ضحايا هجمات إرهابية نفذت في منطقة الشرق الأوسط ومولتها إيران، وذلك في سياق دعوى قضائية قدموها ضد البنك الوطني الإيراني للحصول على تسوية من البنك بقيمة 17 مليون دولار من أموال إيران المجمدة في سان فرانسيسكو. ورفضت محكمة الدائرة التاسعة يوم الأربعاء الماضي دفاع بنك «ميلي» الإيراني، وهو أول مصرف وطني في إيران، كما بينت المحكمة بأن «الحجج الإبداعية» التي قدمها البنك لن تخلصه من دفع ما يفوق 17 مليون دولار لضحايا الهجمات وعوائلهم.
تداول عدد من المواقع الإخبارية الأميركية المهتمة بالشأن الإيراني خبر اختلاف النسخة الإنجليزية عن النسخة الفارسية من اتفاق إيران النووي، وذلك بعد أن وضع البيت الأبيض في موقعه الإلكتروني نسخة من الاتفاق الإيراني الذي يوضح كافة بنود الاتفاقية للجمهور للاطلاع عليها، كما قام عدد من وسائل الإعلام الأميركية بنشرها كاملة بصفحاتها الـ159 في وقت لاحق ومنها جريدة «واشنطن بوسط»، وشملت الاتفاقية المنشورة كافة البنود وبالتفاصيل، ومنها البنود المتعلقة بالتزام إيران بالاتفاقية وما لها وما عليها، كرفع العقوبات، وما سيشملها جراء ذلك، كفرص الاستثمارات والعمل التجاري، كما وضحت الاتفاقية وبالتفاصيل أيضا ما يجب على
عرض البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني النسخة الإنجليزية من «الاتفاق النووي الإيراني» بهدف تمكين الرأي العام من الاطلاع على بنود الاتفاق، مما أبرز وجود ثغرات لدى مقارنة بنود الاتفاق المدرجة في النسخة الإنجليزية مع تلك المدرجة في النسخة الفارسية التي تداولتها الصحف الإيرانية. وتحدثت صحيفة «نيويورك بوست» عن وجود «اختلافات مهمة»، بعد استعانتها بخبير في اللغة الفارسية عمل على مقارنة النسختين.
ما زال الكثير من صناع القرار الأميركي متشككين من إعادة الثقة بين إيران وأميركا أو المجتمع الدولي، خاصة بعد ستة وثلاثين عامًا من العلاقات «السيئة» بينهما، ومع عدم إظهار إيران أيًا من الخطوات الإيجابية وتدخلها في شؤون الدول الأخرى في المنطقة الأمر وتغيير صورتها حيال القضايا الأخرى التي تقلق المجتمع الدولي كافة، حسب ما عبر عنه معارضو الصفقة. وانتقد الكثير من الجمهوريين إدارة الرئيس أوباما لقبوله بهذه الصفقة وطريقة إعلانها وتسويقها.
حملت الأمم المتحدة طرفي النزاع في اليمن مسؤولية انتهاك الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات التحالف بقيادة السعودية والتي كان مفترضًا أن تبدأ الأحد الماضي على مدى خمسة أيام بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وقال ستيفان أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «لم يحترم أي طرف في الصراع الهدنة الإنساني التي أعلنت مطلع الأسبوع، وهناك أنباء عن ضربات جوية ومعارك برية في ثماني محافظات. ما زلنا نشهد سقوط قتلى ومصابين من المدنيين».
عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن خيبة أملها إزاء انهيار الهدنة الأخيرة في اليمن، وعبرت عن أملها في وقف مؤقت لإطلاق النار، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للسكان خصوصا في المناطق المنكوبة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، في مؤتمره الصحافي اليومي: «لقد أصبنا بخيبة أمل لكون هذه الهدنة الإنسانية لم تنفذ». وأضاف: «لكن حسب معلوماتنا، فإن بعض المساعدات الإنسانية وصلت إلى المحتاجين لها».
لم يمر رحيل الأمير سعود الفيصل مرور الكرام على نظرائه وعلى كثير من الدبلوماسيين والكتاب الأميركيين الذين لم يفشل الأمير في إبهارهم بحكمته وسياسته الدبلوماسية.
لم يمر رحيل الأمير سعود الفيصل مرور الكرام على نظرائه وعلى كثير من الدبلوماسيين والكتاب الأميركيين الذين لم يفشل الأمير في إبهارهم بحكمته وسياسته الدبلوماسية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة