شوقي الريّس
أكّد مصدر سياسي إسباني رفيع أن التصعيد في منطقة الشرق الأوسط لن يؤثر في موقف مدريد من الاعتراف بدولة فلسطين.
بعد 10 سنوات من الحكومات الاشتراكية المتعاقبة على البرتغال، التي كانت تعرف خلالها بـ«الحصن اليساري المنيع» في أوروبا، استعاد اليمين المحافظ السلطة في الانتخابات
تأسس «الناتو» في وقت شهد مخاوف متزايدة من التهديد العسكري الذي شكله الاتحاد السوفياتي على الديمقراطيات الأوروبية
على وقع التصعيد الجديد ارتفعت حدّة لهجة القيادات الأوروبية التي دعت إلى «الاستعداد لمواجهة كل الأخطار».
اعتاد اليسار الأوروبي كلما أصابته انتكاسة انتخابية خلال السنوات الأخيرة أن يعزّي نفسه بالقول «تبقى لنا البرتغال» إذ حكمتها حكومات يسارية منذ العام 2015 كان آخِرها تلك التي ترأّسها الزعيم الاشتراكي أنطونيو كوستا بعدما فاز حزبه بغالبية مطلقة في انتخابات العام 2022 قبل أن يستقيل مطالع خريف العام الفائت بعد الفضائح المالية التي طالت عدداً من معاونيه المقرّبين لكن يوم الأحد الماضي تخلّى البرتغاليون عن عزوفهم التقليدي عن المشاركة في الانتخابات وذهب 66 في المائة من الناخبين إلى مراكز الاقتراع التي أفرزت هزيمة قاسية للحزب الاشتراكي الذي خسر ما يزيد عن نصف مليون صوت مقارنة بالانتخابات الأخيرة مما عكس خيبة كثيرين من الذين كانوا قد صوّتوا له منذ سنتين قبل أن تنكشف فضائح الفساد التي دفعت رئيس الوزراء كوستا لتقديم استقالته مع أنه لم يكن ضالعاً شخصياً فيها
على مسافة 3 أشهر من الانتخابات الأوروبية التي يخشى أن ترسّخ نتائجها صعود اليمين المتطرف، ها هي البرتغال تجنح هي أيضاً إلى اليمين في الانتخابات الاشتراعية.
تعهّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بأن حكومته ستعترف بالدولة الفلسطينية قبل نهاية الولاية التشريعية الحالية، قائلاً إن هذه الخطوة تنبع من قناعة أخلاقية.
من واجبنا أن نمنع استخدام المعونة الإنسانية كسلاح في الحرب»... «لا بد من وقف المذبحة؛ فقد أزف وقف إطلاق النار في غزّة»... «يجب أن تسود الإنسانية في غزّة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة