سيمون روميرو
في مزرعة في شمال نيو مكسيكو، حيث تشكل الغابات القطنية والسفوح الترابية الخلفية الطبيعية لأفلام الغرب الأميركي منذ خمسينات القرن الماضي، كان أليك بالدوين يصوّر فيلماً جديداً بعد ظهيرة يوم الخميس عندما كان لزاماً على الدور الذي يقوم به، وهو لخارج عن القانون، استعمال المسدس. وقد أمسك مساعد المخرج بواحد من ثلاثة مسدسات مُقلدة (مزيفة) كان معدو الفيلم قد وضعوها في الخارج على عربة رمادية، وسلمها لبالدوين، وطبقاً للإفادة الموقعة من المحقق «جويل كانو» من مكتب مأمور بلدية سانتا في، صاح قائلاً: «المسدس بارد!» — والذي من المفترض أن يشير إلى أن المسدس لم يكن به أي طلقات حية. وعندما أطلق بالدوين النار، قال
كانوا يعبرون عن نسخة جديدة ومعبرة من الحلم الأميركي بالنكهة البرازيلية، من حيث شراء السيارة، والذهاب إلى الكنيسة، وتكوين الأسرة. ومن بين الملايين الآخرين، تمكنوا من الصعود إلى الطبقة المتوسطة المتنامية في البلاد. حتى إنهم انتقلوا للحياة في حي كاليفورنيا، وهو حي يضم المكافحين من أبناء الطبقة الوسطى الذين تمكنوا من مغادرة المدينة الكبيرة والفقيرة المجاورة. تقول جيرمانا سواريز (24 عاما): «لقد كانت تلك اللحظة السحرية التي بدا فيها كل شيء ممكنًا».
أشارت المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها بين ممثلين عن الحكومتين الأرجنتينية والإيرانية إلى مسار طويل من المفاوضات السرية للتوصل إلى صفقة بموجبها تتلقى الأرجنتين شحنات من النفط مقابل حماية المسؤولين الإيرانيين من تهم تفيد بتخطيطهم لنسف إحدى التعاونيات اليهودية عام 1994. وتأتي نصوص المكالمات التي أفرج عنها أحد قضاة الأرجنتين مساء أول من أمس، جزءا من شكوى جنائية بلغت 289 صفحة مقدمة من قبل ألبرتو نيسمان، المدعي الخاص المكلف التحقيق في الهجوم. وقد عثر على نيسمان مقتولا في شقته الفاخرة الأحد، قبل ليلة واحدة من تقديم النتائج التي توصل إليها إلى الكونغرس. غير أن المكالمات الهاتفية الملتقطة، إذا
أشارت المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها بين ممثلين عن الحكومتين، الأرجنتينية والإيرانية، إلى مسار طويل من المفاوضات السرية للتوصل إلى صفقة بموجبها تتلقى الأرجنتين شحنات من النفط في مقابل حماية المسؤولين الإيرانيين من تهم تفيد بتخطيطهم لنسف أحد المراكز المجتمعية اليهودية في 1994. تأتي نصوص المكالمات التي أفرج عنها أحد قضاة الأرجنتين، مساء الثلاثاء الماضي، كجزء من شكوى جنائية بلغت 289 صفحة مقدمة من قبل ألبرتو نيسمان، وهو المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في الهجوم.
من أكثر الأمور التي يتجنب الأطباء مناقشتها، على وجه التحديد، هي الظروف الخاصة بعيادات الصحة العامة في الحي الفقير شاسع المساحة «جاكاريزينهو». ففي هذا المكان يمارس تجار الممنوعات عملية البيع والشراء في الشوارع وعلى طول خطوط السكك الحديدية المخربة وتنتشر رائحة الجثث للكلاب الضالة بشكل يصعب على المرضى والعاملين في مجال الخدمات الطبية التعامل معه. وفي هذا الصدد، تقول إدارميس غونزاليس، البالغة من العمر 45 عاما، أثناء إجراء الفحص الطبي على أحد الأطفال الذين يعانون الجفاف والإسهال: «عرفت بالتأكيد أن هذه المهمة لن تكون سهلة. نحن نذهب إلى أماكن لا يذهب إليها آخرون».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة