سيف اليزل بابكر
أقرت الحكومة السودانية زيادة أجور العاملين في الدولة ابتداءً من هذا الشهر، بمبالغ تراوح بين 500 و2500 جنيه سوداني (ما بين نحو 9 و45 دولاراً)، في حين تقدر تكلفة المعيشة الشهرية للفرد وأسرته بأكثر من 8 آلاف جنيه (نحو 145 دولاراً)، ولا يتجاوز متوسط الرواتب حالياً حاجز 7 آلاف جنيه سوداني. وسيبدأ تطبيق الزيادة الجديدة مع مرتبات يناير (كانون الثاني) الحالي، وسط مخاوف جديدة من الزيادات المستمرة والفوضى في أسعار السلع الأساسية، التي تشهد انخفاضاً هذه الأيام فقط، بسبب انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني. وترتفع الأسعار في السودان يومياً مع التدهور المريع لقيمة الجنيه السوداني أمام الدولار، الذي تع
أصدرت شركات التأمين السودانية وثائق تأمين إضافية تغطي الخسائر الناجمة عن التلف والأضرار بسبب حوادث الشغب والاضطرابات، في أعقاب احتجاجات في الفترة الأخيرة تخللتها أحداث عنف. وقال لـ«الشرق الأوسط»، معاوية أبشر، الأمين العام لاتحاد شركات التأمين السوداني، في حديث حول تأثر شركات التأمين بالأحداث الأخيرة، إن التعويضات جزء أصيل من عمل أي شركة تأمين، وستقدمه الشركات لأصحاب وثائق تأمين السيارات. وكشف معاوية أبشر أن هناك تقديرات بأن 90 في المائة من الممتلكات التي تعرضت للضرر بفعل الأحداث الأخيرة أو الحرائق، غير مؤمنة تأميناً يكفل تقديم تعويض لأصحاب هذه الممتلكات عن الخسائر التي تكبدوها. وأشار إلى غياب
خلال برنامج إذاعي جماهيري على الهواء، خصص لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والاحتجاجات الأخيرة في السودان، توقع رئيس مجلس الوزراء وزير المالية معتز موسى، أن تساهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أخيراً، في إحداث انفراج شامل للوضع الاقتصادي للبلاد، الذي تسبب في ضغوط معيشية على المواطنين. وتلقى موسى في برنامج «مؤتمر إذاعي»، الذي بثته (إذاعة أم درمان)، عشرات الاتصالات من المواطنين، خاصة الذين شاركوا في الأحداث الأخيرة، والذين وجهوا انتقادات للأوضاع العامة والإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الدولة من وقت لآخر دون أن يكون لها أثر واضح، وتحدثوا عن معاناتهم اليومية في الحصول على المنتجات البترولية والخبز وال
أعلن بنك السودان المركزي، في مؤتمر صحافي أمس، عن سياساته للعام الجديد، التي اشتملت على أهداف طموحة لكبح التضخم، وسط احتجاجات شعبية على غلاء المعيشة مستمرة منذ أيام. ووضع بنك السودان هدفاً لعام 2019، هو وصول معدل التضخم السنوي إلى 27.1 في المائة، بعد أن ارتفع إلى مستويات قياسية خلال الأشهر الماضية ووصل إلى 68.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع تحقيق معدل نمو حقيقي في حدود 5.1 في المائة. وقال محمد خير الزبير، محافظ المركزي، في مؤتمر صحافي، إن البنك يسعى إلى استقرار سعر الصرف للجنيه السوداني، الذي فقد 60 في المائة من قيمته خلال العام الماضي، وتعزيز ثقة الجمهور في القطاع المصرفي، وتعزيز موار
دفعت الأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان منذ بداية العام الماضي، بسبب عدم استقرار صرف الجنيه مقابل الدولار، والارتفاع المتواصل لمواد البناء، وانعدام التمويل العقاري، الصندوق القومي للإسكان والتعمير إلى طرح حلول جديدة لتمويل مشاريع الإسكان، على رأسها إنشاء محافظ مصرفية خاصة بالإسكان وبنك متخصص. وفي حين أكد المهندس محمد الحسن الحضري، وزير التنمية العمرانية في ولاية الخرطوم، اهتمام الدولة بموضوع الإسكان، وتوفير السكن للمواطنين، باعتباره واحداً من الجهود الحكومية لتخفيف حدة الفقر، ودعم ذوي الدخل المحدود، أشار إلى أن صندوق الإسكان ملتزم بتوفير السكن الرأسي والأفقي لجميع شرائح المجتمع، ضمن مشروع
زادت الحكومة السودانية قيمة الدعم المخصص للخبز بنسبة 25 في المائة، في خطوة نحو تهدئة الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي شهدتها البلاد الأيام الماضية، نتيجة الضغوط المعيشية التي يعاني منها المواطنون. وتطرح الحكومة السودانية حالياً عطاء دولياً لاستيراد 500 ألف طن قمح ودقيق، ضمن جهودها لتوفير الدقيق، الذي زادت حصته للمخابز بداية الأسبوع الجاري، من 43 إلى 50 ألف جوال يومياً. وزادت الحكومة قيمة الدعم الذي تم النقاش بخصوصه خلال اجتماع بين وزارة المالية واتحاد أصحاب المخابز، من 450 جنيه (9.4 دولار) إلى 600 جنيه (12.6 دولار) لجوال الدقيق، على أن يتم توزيعه بواسطة خمس شركات كبرى. وتقرر أن تتم تغطية حاجة و
ضمن جهود السودان لحل أزمة السيولة النقدية، التي أطاحت بثقة المتعاملين مع الجهاز المصرفي، وساهمت في إثارة احتجاجات شعبية واسعة، اتفق بنك السودان المركزي مع الاتحادات والغرف التجارية على أن يودعوا أموالهم لدى البنوك فورا. وأطلق بنك السودان المركزي مبادرة (إيداع) بالتعاون مع اتحاد المصارف واتحادات الغرف التجارية وأصحاب العمل. وتنص مبادرة (إيداع)، التي وقعها في حفل كبير محمد خير الزبير محافظ بنك السودان المركزي وسعود البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل بحضور رئيس اتحاد المصارف السوداني عباس عبد الله عباس ومديري عموم المصارف العاملة في السودان، على إيداع رجال الأعمال لأموالهم بالمصارف، على أن تلتزم المصا
في ختام زيارة وفد روسي إلى مدينة بورتسودان بشرق السودان، تم الاتفاق على إنشاء مصفاة لتكرير النفط السوداني على ساحل البحر الأحمر بطاقة 20 ألف برميل يومياً بتمويل روسي. ووفقا لوزير النفط والغاز والمعادن السوداني أزهري عبد القادر، عقب لقائه رامان سيرغفيتش المدير العام لشركة «روس جيولوجيا» قبل يومين، فإن الاتفاق على إنشاء مصفاة لتكرير النفط جاء بعد مفاوضات استمرت 3 أيام في بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة