سهام صالح
عاشت السودانية آمنة ياسين وأطفالها الخمسة تجربة قاسية، واجهوا خلالها الفقر المدقع، فقد تخلى زوجها عنها وترك لها أطفالاً زغباً.
عثر فريق آثاري أوروبي في منطقة «ود بانقا» شمالي السودان، على مذبح مزخرف من الأعلى والجوانب الأربعة، وقاعدتين لتمثالين لـ«قدس الأقداس»، تنتمي لمعبد الإلهة «إيزيس»، وتمثالين صغيرين للإله الأسد «أبا دماك» على قاعدة مزخرفة تعود إلى القرن الأول الميلادي.
عرض «بيت العود» في الخرطوم 13 آلة عود بقياسات موحدة في حفل تخريج أول دفعة من الأعواد المصنوعة في السودان، معلناً في حفل موسيقي الماركة «صنع في السودان»، لتصبح أول صناعة احترافية لآلة العود في السودان، تمت بإشراف أمهر صانعي آلة العود في البلاد. وقال مدير «بيت العود» في الخرطوم أحمد شمة، إنّ صناعة هذه الأعواد بدأت بحلم طموح للعواد العراقي الشهير نصير شمة، هدفه إحداث تغيير في صناعة العود، وحل الكثير من المشاكل التي تواجه العوادين السودانيين وغيرهم، وتذهب عنهم عناء استيراد آلاتهم الموسيقية من خارج البلاد، وتابع: «ما يميز هذه الأعواد، أنّها صنعت بمواصفات عالمية، وتبلغ المسافة بين القصعة والزند (19)
تزينت جدران المركز الثقافي الفرنسي وسط الخرطوم، بلوحات تشكيليين سودانيين، احتفاءً باليوم العالمي للمرأة، وشهدت قاعاته أنشطة ثقافية استمرت أكثر من «اليوم الواحد» المخصص للمرأة، شاركت فيه نساء وناشطات سودانيات احتفالاً بيوم المرأة بشكله العام، والمرأة السودانية في الثورة. وقالت منسقة البرامج الثقافية بالمركز الثقافي الفرنسي (لو بوسي) لـ«الشرق الأوسط»، إن احتفالات مركزها تواصلت «لأن المرأة تستحق أكثر من يوم»، وذلك في ختام احتفالات مركزها التي استمرت أسبوعاً كاملاً بالمرأة السودانية. وأشارت إلى أن المركز خصص أسبوعاً كاملاً من الاحتفالات، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من السودانيات للتعبير عن أنفسهن في م
وصفت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسودان، أول من أمس (السبت)، بـ«المختلفة» عن سابقاتها، مشيرة إلى أنها جاءت في وقت اشتدت فيه حاجة البلدين لبناء علاقة استراتيجية من أجل التنمية والاستقرار. وأضافت: «هذا حديث معلوم بالضرورة، بيد أن هذه المرة مختلفة، لأن البلدين جرّبا التخلي عن بعضهما، وجرّبا محاولات الهيمنة والتدخل في شؤون بعضهما، دون أن يفضي ذلك إلى النجاح في كلا البلدين». وأوضحت وزيرة الخارجية السودانية، في مقابلة أجرتها معها «الشرق الأوسط»، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن الوضع مختلف لأن هناك تحديات حقيقية ماثلة في كلا البلدين وعلى المست
عاد السودانيون لتناول الوجبة الشعبية الشهيرة «القُرّاصة»، بسبب أزمة الخبز «الرغيف»، وتخوف البعض من الوقوف في الطوابير (الصفوف)، والتقاط فيروس «كوفيد - 19»، وهكذا أعادت الندرة وخوف الوباء القراصة لتتسيد المائدة السودانية بعد غياب، وعادت معها الأطعمة الشعبية الأخرى «العصيدة»، و«الكسرة» وتصنع «القراصة» من عجين طحين القمح الثقيل بعد تخميره، وتطهى على «طاجن» شديد الحرارة، يفرد فيه العجين حتى يستوي على شكل أقراص مستديرة، ويفضل أن تؤكل ساخنة مع الإدام المتاح، لكن معظم الناس يفضلونها بيخنة اللحم أو الدجاج، أو الإدام «الملاح» الأخضر، المصنوع من البامية أو الملوخية أو الثلج، مع اللحم، وتقدم كذلك كـ«تحلي
ازداد الإقبال على التسوق الإلكتروني في السودان، مع فرض حظر التجوال الشامل للحد من جائحة كورونا، ما حد من القدرة على التسوق التقليدي والإيفاء بالاحتياجات اليومية للمواطنين عن طريق الوصول إلى الأسواق مباشرة، الأمر الذي دفع بأصحاب المحلات إلى اللجوء لطرق تسويق جديدة تتضمن خفض الأسعار، والاستعانة بفتيات للتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي أطلق عليهن «المسوقات الإلكترونيات». تقول هدى علي وهي «مسوقة» إنها بدأت بنشر إعلانات للترويج للمستلزمات في عدد من «الغروبات» على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: «لاقتناعي بأن التنافس لم يعد يخضع لجودة المنتج فقط، بل يضمن ذلك طريقة العرض، والتسويق وسرعة إيصال المنت
جدد سودانيون وخبراء آثار حملة للمطالبة باستعادة مومياء «الكنداكة» زوجة الإله «آمون»، والملقبة بـ«سيدة مصر العليا ومصر السفلى» (اماني ريديس) لبلادها، من متحف الفاتيكان في روما. وقال الباحث الآثاري مهند عثمان، والمشارك في حملة استعادة الأميرة «الكنداكة»، إن الحملة راسلت متحف الفاتيكان، وطالبت بإعادة مومياء الأميرة إلى المتحف القومي السوداني، ومعرفة كيفية وصول المومياء إلى الفاتيكان. وتلقب الكنداكة اماني ريناس بـ«صاحبة السمو زوجة الإله آمون»، وهو أعلى سلطة دينية لكاهن إبان حكم الدولة الكوشية، وتلقب أيضاً بـ«سيدة مصر العليا ومصر السفلي». وأوضح عثمان، أن الحملة إلى جانب سعيها لاسترداد المومياء، تحا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة