سفانة زيني
شملت التغييرات التي استحدثها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، إلغاء اللغة الإسبانية من الموقع الإلكتروني الجديد للبيت الأبيض، مما أحدث مفاجأة كبيرة في البلاد التي تعد فيها الإسبانية اللغة الثانية بعد الإنجليزية، ويتحدث بها نحو 50 مليون شخص؛ غالبيتهم مهاجرون من أميركا اللاتينية. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تكون الولايات المتحدة للأميركيين، وشدد على اعتزازه بالإنجليزية وضرورة أن يتعلمها المهاجرون حتى تكون هي الأساس في البلاد دون غيرها من اللغات. وأقدم ترمب على تعديلات أخرى شملت تغيير الستائر الحمراء التي كانت موجودة في عهد سلفه باراك أوباما، إلى أخرى ذهبية اللون.
بعد أيام قليلة على دخول دونالد ترمب البيت الأبيض، قرر إحداث تغييرات وإعادة تصميم بعض ديكورات البيت الأبيض، وإصدار نسخة جديدة لموقع البيت الأبيض الإلكتروني. وتضمنت التغييرات لديكور المكتب البيضاوي تغيير الستائر الحمراء التي كانت موجودة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلى أخرى ذهبية اللون. كما قام الرئيس ترمب باستبدال سجادة الرئيس السابق أوباما الدائرية، والتي تحتوي على مقولات بعض القادة، منهم مارتن لوثر كينغ جونيور، والرؤساء السابقون.
ميلانيا ترامب، التي تحمل عدة ألقاب ومناصب حققت على مدى سنوات عمرها (47 عاما)، عدة إنجازات في مجال الأعمال وعالم الجمال؛ فهي ملكة جمال وعارضة أزياء، والمهندسة المعمارية وزوجة ملياردير العقارات الثري دونالد ترامب. ومنذ أمس، أضافت لقبا آخر إلى نفسها؛ إذ أصبحت سيدة البيت الأبيض الأولى. ولدت ميلانيا نافاس يوم 24 أبريل (نيسان) عام 1970، في مدينة صغيرة بالقرب من سيفنيسا في دولة سلوفينيا التي كانت جزءًا من يوغوسلافيا الشيوعية. كانت والدة ميلانيا مصممة أزياء، ووالدها يعمل في وكالة بيع سيارات.
يدخل الرئيس الأميركي الخامس والأربعون دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بأقل نسبة شعبية في تاريخ الرؤساء الأميركيين، حيث أظهر استطلاع صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي نيوز» أن شعبية دونالد ترامب تتراوح عند 40 في المائة وأن 40 في المائة فقط من الأميركيين لديهم انطباع إيجابي عن الرئيس ترامب. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن ترامب يبدأ ولايته باعتباره الرئيس الأميركي الأقل شعبية منذ الرئيس جيمي كارتر عام 1977. وتتراجع شعبية ترامب بفارق 21 نقطة عن شعبية الرئيس باراك أوباما الذي حظي في نفس الاستطلاع بنسبة 61 في المائة.
يشير آخر تقرير لاستطلاعات الرأي لصالح شبكة «إيه بي سي نيوز» وصحيفة «واشنطن بوست» إلى انخفاض شعبية الرئيس المنتخب ترامب، خلال مرحلة ما بين انتخابه وتنصيبه، إلى 40 في المائة. بالمقابل حصل الرؤساء السابقون خلال المراحل الانتقالية على نسب أعلى بكثير. إذ وصلت شعبية براك أوباما إلى 80 في المائة، وجورج دابليو بوش (الابن) 72 في المائة، وبيل كلينتون 71 في المائة، وجورج بوش (الأب) 82 في المائة. رد الرئيس المنتخب ترامب في تغريدة صباح يوم الثلاثاء على نتائج الاستطلاع السلبية قائلا: «هؤلاء الذين يقومون بقبول معدلات استطلاعات الرأي، هم ذاتهم الذين أنتجوا استطلاعات الرأي الخاطئة.
أعلن مجلس النواب نتائج التصويت على وثيقة «المصالحة» للميزانية، إذ صوت 227 لصالح الوثيقة مقابل 198 ضدها، بعد أن مررها مجلس الشيوخ يوم الخميس (51 مقابل 48)، وأصبح الآن بإمكان الحزب الجمهوري بدء العمل على خطة تستبدل قانون الرعاية الميسرة «أوباما كير». من الممكن إلغاء أغلب أجزاء قانون الرعاية الميسرة من خلال وسيلة التحايل على الميزانية، أي أن تكون بخصوص الدين والصرف، والتي يمكن تمريرها بدعم 51 سيناتورًا، وسيتم التصويت الرسمي لإلغاء قانون الرعاية الميسرة بعد إكمال القانون البديل. وحدد الجمهوريون الـ27 من الشهر الحالي كموعد نهائي.
شدد رئيس مجلس النواب بول راين على اتجاه مجلس النواب بقوة لإلغاء برنامج الرعاية الصحية الذي أقره الرئيس باراك أوباما والعمل لإقرار برنامج آخر، في تأكيد على استعداد الجمهوريين القوي لإلغاء أهم أبرز إنجاز للرئيس أوباما في مجال الشؤون الداخلية وتوفير الرعاية الصحية بسعر منخفض لملايين من الأميركيين. قال راين في مؤتمر صحافي: «نحن في مهمة إنقاذ، بعد فشل برنامج (أوباما كير)»، مشيرًا إلى إخفاقات البرنامج المتمثلة في التكلفة المرتفعة للأقساط في كثير من الولايات، منها مينيسوتا بنسبة 50 في المائة، ألاباما 58 في المائة، وبنسلفانيا 53 في المائة.
في حين يعمل الرئيس الأسبق بيل كلينتون على مساعدة زوجته هيلاري كلينتون، بتفسير الحقائق وتجنب فضائح الإيميلات، تقوم ملانيا ترامب المهاجرة من سلوفينيا بتقديم صورة دونالد الأب والزوج الحنون. وتشير استطلاعات الرأي، حسب تقرير من صحيفة «بوليتيكو»، إلى ارتفاع عام لتقبل الشعب لبيل كلينتون، منذ مغادرته البيت الأبيض بنسبة 56 في المائة. ويعد بيل كلينتون مصدر قوة لهيلاري كلينتون، حيث ألقت أزمة إعادة التحقيق في قضية البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة الأميركية، بظلالها على الحملة الانتخابية الديمقراطية مجددًا، مما تطلب تحركًا سريعًا من قبل زوجها الرئيس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة