ترمب يلغي «الإسبانية» من موقع البيت الأبيض

دعا المهاجرين إلى تعلم الإنجليزية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يوقع مزيدًا من القرارات التنفيذية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يوقع مزيدًا من القرارات التنفيذية أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يلغي «الإسبانية» من موقع البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يوقع مزيدًا من القرارات التنفيذية أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب محاطًا بكبار موظفي البيت الأبيض يوقع مزيدًا من القرارات التنفيذية أمس (إ.ب.أ)

شملت التغييرات التي استحدثها الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، إلغاء اللغة الإسبانية من الموقع الإلكتروني الجديد للبيت الأبيض، مما أحدث مفاجأة كبيرة في البلاد التي تعد فيها الإسبانية اللغة الثانية بعد الإنجليزية، ويتحدث بها نحو 50 مليون شخص؛ غالبيتهم مهاجرون من أميركا اللاتينية.
وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تكون الولايات المتحدة للأميركيين، وشدد على اعتزازه بالإنجليزية وضرورة أن يتعلمها المهاجرون حتى تكون هي الأساس في البلاد دون غيرها من اللغات.
وأقدم ترمب على تعديلات أخرى شملت تغيير الستائر الحمراء التي كانت موجودة في عهد سلفه باراك أوباما، إلى أخرى ذهبية اللون. كما استبدل الرئيس الجديد السجادة الدائرية التي تحتوي على مقولات بعض القادة، مثل مارتن لوثر كينغ جونيور، ورؤساء سابقين.
لكن ترمب لم يزل تمثال مارتن لوثر كينغ جونيور النصفي، كما ادعت بعض وسائل الإعلام، بل قام بتغيير محله في الغرفة، ووضع مكانه تمثالاً نصفيًا لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل. واستبدل الرئيس ترمب أيضًا أرائك الرئيس السابق الرمادية، ووضع مكانها أخرى ذهبية اللون.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.