ساشين ناكراني
خلال أيام مشاركته داخل ملاعب كرة القدم، لطالما اهتم سول كامبل بشؤونه داخل وخارج الملعب بثقة وهدوء شديدين. لذا، كان من المثير للدهشة الاستماع إليه وهو يتحدث بغضب عارم ظهيرة أحد الأيام الدافئة في غرب لندن عن رغبته في اقتحام مجال التدريب. ورغم أن المدافع السابق في صفوف المنتخب الإنجليزي ربما بدا هادئاً عندما كان يرتشف «الكابتشينو» خارج أحد المطاعم الإيطالية في كينغز رود، فإنه سرعان ما بات واضحاً أنه على وشك أن يفقد صوابه إزاء، حسبما قال، «بناء مهنة جديدة».
دعونا نعود إلى بطولة كأس العالم لعام 1998 وهدف الفوز الذي سجله دينيس بيركامب لصالح هولندا في مرمى الأرجنتين، على استاد فيلدروم في مارسيليا. كانت لحظة تجلت خلالها مهارات سلبت الألباب كثيراً. ورغم إعادة هذا الهدف مراراً فيما بعد، فإنه غالباً ما يغفل كثيرون عن الإشارة إلى التمريرة التي أثمرت الهدف. كانت بداية إحراز الهدف من قدم فرانك دي بور، بينما كان يتمركز قرب خط منتصف الملعب، وتكشف هذه الكرة التي مررها اللاعب الهولندي من مسافة كبيرة عن مستوى من المهارة والذكاء.
يقع فندق ستانغلويرت المترامي الأطراف على جبال الألب النمساوية، ويبدو للوهلة الأولى وكأنه مكان لتصوير أحد أفلام الرعب المثيرة، بخلفيته الجبلية وتصميمه الداخلي ذات الألواح الخشبية الثقيلة والأرائك المخططة، بشكل يذكرك بفندق «أوفيرلوك»، الذي دارت فيه أحداث فيلم «البريق» للكاتب الرائع ستيفن كينغ. ومع ذلك، لم تكن هناك أية أحداث رعب خلال تلك الزيارة.
قبل نحو أقل من عامين انتقل النجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ من نادي ليفربول إلى مانشستر سيتي، وهي الخطوة التي تعكس شخصية اللاعب الشاب في حقيقة الأمر.
نجح هاري كين في تسجيل 3 أهداف رائعة لحساب ناديه توتنهام هوتسبير أمام ستوك سيتي، ليقدم بذلك مؤشراً آخر على تطوره السريع الذي ألجم ألسنة المشككين في قدراته، بل أكد أنه مهاجم من عيار النجوم العالميين. ومع تحقيق توتنهام هوتسبير فوزاً آخر بنتيجة 4 - 0 أمام ستوك سيتي، ثارت في الأذهان صورة المهاجم الهولندي فنسنت يانسن الذي تعاقد مع النادي الصيف الماضي. المهاجم الهولندي انضم إلى توتنهام مقابل 17 مليون جنيه إسترليني ليكون هو قلب الهجوم، وبعد مضي ثلثي الموسم، وجد حصيلته من الأهداف 4 فقط، لم يأتِ أي واحد منها من لعب مفتوح. والآن، يكافح بقوة لإثبات قدراته وأهميته في صفوف فريق لديه نجم بحجم هاري كين.
أسقط مهاجم مانشستر يونايتد زلاتان إبراهيموفيتش البالغ من العمر 35 عاما فريق وست بروميتش ألبيون بهدفين ليثبت أنه يمتلك جميع المقومات التي يتطلبها الدوري الإنجليزي. مع انطلاق صافرة النهاية بملعب هاوثورنس، وجد إبراهيموفيتش نفسه وسط دائرة والكرة في يده، في مشهد يعد الأجمل في إحدى أمسيات ديسمبر (كانون الأول) الباردة، حيث كان اللاعب السويدي هو الأكثر تأثيرا على مجريات اللقاء وسجل هدفين وكان قريبا من إحراز الثالث. لقد ضمنت ثنائية اللاعب السويدي انتصارا رابعا على التوالي ومستحقا لفريقه مانشستر يونايتد، لترتفع حصيلته حتى الآن إلى 16 هدفا في 25 مباراة، منها 10 أهداف في آخر تسع مباريات.
تنطق لوحة الاستقبال بكل شيء، بالمعنى الحرفي تمامًا، تعلن بالبرتغالية: «أفضل لاعب في العالم». ادعاء جريء، ووصف لن يشكك فيه سوى أنصار شخصية أرجنتينية معروفة تقيم في برشلونة. لكن في مدينة فانشال البرتغالية ليس هناك سوى منافس واحد على التاج، هو كريستيانو رونالدو. يقع كل هذا في متحف كريستيانو رونالدو «ميوزيو سي آر 7»، حيث يبرز في المدخل تمثال من البرونز بارتفاع 10 أقدام للنجم البرتغالي في وقفة كلاسيكية: الذراعان مفرودان بجانبه، والساقان مفرودتان، والشعر مصفف على النحو المعهود. كون هناك متحف لرونالدو في مسقط رأسه ليس مفاجأة، غير أن ما يثير الدهشة عند زيارته هو كيف من السهل ألا ينتبه المرء لذلك.
سلافين بيليتش، لاعب كرة قدم كرواتي سابق، مدرب وستهام الإنجليزي حاليا، كان عضوا في الفريق الكرواتي بين أعوام 1994 - 1998، شارك في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1996، وأحرز مع المنتخب الترتيب الثالث في بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1998. كان الكرواتي نجما وخبير تحليل رائعًا في فرنسا قبل عودته إلى المجال التدريبي في وستهام. BBC ـ المذيع: غاري لينيكر عندما تجلس إلى منصة التحليل بجوار لينيكر يمكن أن تنسى بسهولة أنه ثالث أكبر هداف لإنجلترا على مر العصور.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة