رجينا يوسف
تعتبر شركة سيمنس كبرى الشركات التجارية العالمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والهندسة الكهربائية والمتخصصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والرعاية الصحيّة. لـ«سيمنس» إنجازات تاريخية كثيرة، وقد شكّلت الأفكار المبتكرة هذا التاريخ الطويل والحافل، الذي يعود إلى عصر فيرنر فون سيمنس العالم والمُخترع الألماني (1816 - 1892)، مؤسس الشركة الذي اخترع التلغراف ذي المؤشر، وصولاً إلى وقتنا الحالي، حيث تصنّع الشركة شفرات التوربينات الغازية بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد.
يذكر التاريخ أسماء زعماء ورؤساء تركوا بصمة في السياسة الداخلية والخارجية لدولهم، بخطاباتهم الموجّهة مباشرة إلى الشّعب، حينها كانت وسائل الإعلام التقليدي، من جرائد وإذاعة وتليفزيون، تلعب دور الوسيط الأساسي والأوحد لإيصال كلماتهم إلى الجمهور، ومنهم سلسلة ممن سكنوا البيت الأبيض وتوالوا على منصب الرئاسة. وهنا يكمن وجه الاختلاف بين الرئيس العصري ترمب ومن سبقه على حكم الولايات المتحدة. لم يكن تواصل ترمب المباشر مع الشعب، الأول في تاريخ الرؤساء الأميركيين، بيد أن النهج الذي حذاه كان مختلفا وخارجا عن التقليد.
افتتح قصر هامبتون كورت في بريطانيا أمس، معرضه السنوي للزهور، برعاية الجمعية الملكية للبستنة، ويستمر حتى 9 يوليو (تموز) الجاري، ليقدم لزواره من خلال تصاميم حدائقه من ابتكار مصممين بريطانيين ومن حول العالم، رسائل تطرح في غالبيتها علاقة الإنسان بالطبيعة، وما تخلّفه هذه العلاقة من آثار سلبية على ثرواتها الطبيعية وكائناتها وعلى مستقبل الأرض. يتخلل المعرض عروض فنية ونشاطات كثيرة للكبار والصغار، يتعرف من يرغب في زيارته على أوقاتها من خلال زيارة موقع «الجمعية الملكية للبستنة» (RHS Hampton Court Palace Flower Show 2017). زارت «الشرق الأوسط» المعرض، لتقدّم لقرائها بعض الرسائل التي أراد المعرض إيصالها بك
قال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة اللبناني، غسان حاصباني، إنّ العالم يمرّ الآن بمرحلة ما بعد العولمة، وإنه بالإمكان تغيير موجة التأثيرات السلبية للعولمة، باستخدام الوسائل التكنولوجية نفسها التي يحاول المتطرفون، استخدامها، لبث الحقد والترويج للإرهاب، واستبدالها برسائل أكثر إيجابية تنشر التوعية بين المواطنين وتعمل على تثقيفهم بالعلم والتوعية. وكان الوزير يتحدث في محاضرة بعنوان «الشرق الأوسط بعد العولمة»، نظمتها «جمعية الصداقة البريطانية»، مساء الجمعة، بهدف جمع التبرعات لصالح صندوق المنح الدراسية التابع للجمعية، وتوفير الفرص لعدد من الطلاب اللبنانيين لإكمال دراستهم العليا. وعلى هامش المحاضرة، علق
مائة عام مضت على ولادة أول نظام شيوعي في العالم، حين انتصرت «البولشفية» في روسيا على النظام الملكي للقيصر نيكولاس الثاني.
بالأمس، وقبل 42 سنة، في 13 أبريل (نيسان) من عام 1975، اندلعت شرارة الحرب الأهلية اللبنانية.
قال غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة اللبناني، إنّ النظام الصحي في لبنان «يعتبر جيداً جداً إذا ما قيس بمؤشرات الصحة العامة من متوسط عمر الفرد، وعدد الأمراض المتفشية، ومقارنة مع الدول الأخرى التي نتشارك معها بالسوية ذاتها». إلا أنه تناول خلال لقاء خاص مع «الشرق الأوسط» تأثير اللجوء والنزوح من سوريا على مستوى الخدمات الصحية. الوزير رأى أنّ القطاع الصحي «في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها لبنان، هو الأكثر تأثيراً على حياة الناس، ومن هذا المنطلق يبذل القائمون على هذا القطاع كل ما بوسعهم للنهوض به والتخفيف عن كواهل الناس من خلال تخفيض أجور المعالجة وتكلفة الاستشفاء».
يولد ذكر من أصل 5000 ولادة حول العالم مُصابًا بـ«الهيموفيليا A»، وهي نقص في العامل الثامن من تخثر الدم يكون ضعيفًا أو غير موجود بتاتًا، أو العامل التاسع ويسمى «الهيموفيليا B». ونسبة الإصابة بـ«الهيموفيليا A» هي ذَكَر لكل 5 ولادات من الذكور، أمّا «الهيموفيليا B»، فذَكَر لكل 10 آلاف أو 15 ألف إصابة. «الهيموفيليا» هي خلل جيني يؤدي إلى نقص جزئي أو كلي في أحد بروتينات عوامل التخثر بالدم.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة