معرض للمكتبة البريطانية في مئوية الثورة البولشفية

من أبرز مقتنياته رسالة بخط يد لينين

ملصق دعائي من الورق كتب بخط يد نساء عاملات في المصانع الروسية -  ملصق الجيش الأحمر في المكتبة البريطانية -  الجيش الأبيض يحرق حقول القمح في مناطق يسيطر عليها الجيش الأحمر - 
 قبعة كان يعتمرها أفراد الجيش الاحمر -  القيصر نيكولاس الثاني وابن خالته جورج الخامس
ملصق دعائي من الورق كتب بخط يد نساء عاملات في المصانع الروسية - ملصق الجيش الأحمر في المكتبة البريطانية - الجيش الأبيض يحرق حقول القمح في مناطق يسيطر عليها الجيش الأحمر - قبعة كان يعتمرها أفراد الجيش الاحمر - القيصر نيكولاس الثاني وابن خالته جورج الخامس
TT

معرض للمكتبة البريطانية في مئوية الثورة البولشفية

ملصق دعائي من الورق كتب بخط يد نساء عاملات في المصانع الروسية -  ملصق الجيش الأحمر في المكتبة البريطانية -  الجيش الأبيض يحرق حقول القمح في مناطق يسيطر عليها الجيش الأحمر - 
 قبعة كان يعتمرها أفراد الجيش الاحمر -  القيصر نيكولاس الثاني وابن خالته جورج الخامس
ملصق دعائي من الورق كتب بخط يد نساء عاملات في المصانع الروسية - ملصق الجيش الأحمر في المكتبة البريطانية - الجيش الأبيض يحرق حقول القمح في مناطق يسيطر عليها الجيش الأحمر - قبعة كان يعتمرها أفراد الجيش الاحمر - القيصر نيكولاس الثاني وابن خالته جورج الخامس

مائة عام مضت على ولادة أول نظام شيوعي في العالم، حين انتصرت «البولشفية» في روسيا على النظام الملكي للقيصر نيكولاس الثاني. استذكارا للثورة الحمراء التي غيّرت وجه روسيا والعالم، نظّمت المكتبة البريطانية في العاصمة لندن، تحت عنوان «الثورة الروسية: أمل ومأساة وأساطير»، معرضا ليومين، يبدأ اليوم.
كتب ولوحات وعملات وصور لشخصيات مركزية وأسلحة ورسائل تشهد على تلك الحقبة الزمنية وتسرد مجرى أحداث الحرب الأهلية، وخرائط تحكي عن نقاط انطلاق الثورة في القسم الأوروبي لروسيا لتصل إلى الآسيوي منها.
وكجزء من الذكرى المئوية للثورة، سلّط المعرض الضوء على بعض الأحداث التي لم تكن معلومة مسبقا، وعلى التغيرات العالمية وقتها، من صور وروايات لشخصيات سياسية مركزية وكتاب ومفكرين وأخرى معروفة، لمعت أسماؤها من أبناء الثورة وأعدائها، أبرزها القيصر نيكولاس الثاني والراهب راسبوتين وفلاديمير لينين وليون تروتسكي، وقصص من واقع الأرض الروسية عن شعب عادي عاش وعانى في أوقات غير عادية.
تقبع النسخة الأولى لرواية «دكتور زيفاغو» من تأليف الأديب الروسي بوريس باسترناك، في زاوية من المعرض، وهي قصة مفعمة بالرومانسية تجري أحداثها بين 1903 و1929، أعوام الضياع والاضطرابات الدموية في روسيا، وتتناول تغيرات النفس البشرية في مواقفها وما يطرأ عليها من تبدل في الأفكار بين طبقة الثوار قبل تسلم السلطة والثوار بعد السلطة، وماذا تفعل السلطة في البشر.
ومن خلال الملصقات والرسائل والصور واللافتات وقطع الأسلحة والتسجيلات والأفلام، يخبرنا المعرض قصصا لا تصدق عن الثورة، من ألبوم تتويج القيصر عام 1896، وصور فوتوغرافية ورسوم كاريكاتيرية عن راسبوتين، إلى دعاية لملصق كبير من الورق علّق على الجدار خلف حاجز زجاجي فاصل، امتلأ بكتابات بخط اليد لنساء عاملات في المصانع، والطبعة الأولى من البيان الشيوعي الذي نشر في لندن عام 1848، وزي عسكري للجيش الأحمر، وملصقات دعائية روسية مضادة للثورة البيضاء، وكتاب لينين التذكاري، ورسالة مؤرخة تعود لعام 1922 أرسلها اسكوتلانديارد إلى مكتبة المتحف البريطاني يطالب بعدم نشر مجموعة مختارة من الأدب البولشفي العام على اعتبار أنّها تحريضية.
يبدأ المعرض مع عهد القيصر الأخير، ويستكشف نمو الحركات الثورية والتغيير الاجتماعي والسياسي الهائل الذي يُظهر تحول الملكية التقليدية الروسية إلى أول دولة شيوعية في العالم.
وتشمل المواد التي تُعرض لأول مرة، رسالة كتبها لينين أب الثورة الروسية، في أبريل (نيسان) 1902، بتوقيع جاكوب ريشتر الاسم المستعار الذي كان يستخدمه من أجل التهرب من الشرطة القيصرية في ذلك الوقت، ويتقدم فيها بطلب ليصبح قارئا مشاركا في مكتبة المتحف البريطاني وهي اليوم جزء من محتويات المكتبة النادرة.
وفي المكتبة، تسير كاتيا روجاتشيفسكايا، المسؤولة عن اختيار المواد وتنظيم المعرض، متحدثة عن أهمية فهم الثورة لتحليل ومعرفة ما يحدث في العالم اليوم، وكيف أنّ أحداثها غيّرت العالم إلى الأبد. وقدّمت لمحة عامة عن الأحداث المهمة من الأيام الأخيرة للإمبراطورية الروسية وسقوط القيصر حتى صعود أول دولة شيوعية بقيادة لينين، مركزة على حياة أشخاص عايشوا الثورة، باستخدام رسائل خطية وصور وملصقات وأفلام.
وكيف أثّرت الثورة على الأدب الروسي، والهندسة المعمارية والموسيقى والتعبير الفني، وكذلك دراسة حياة وأوقات الشخصيات الرئيسية، مثل لينين وأفراد عائلة رومانوف الملكية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.