رجينا يوسف
مع انطلاقها في أربعينات القرن الماضي، استقطبت السينما أعداداً كبيرة من المشاهدين، وكانت بمثابة ثورة في عالم الترفيه. وكان المشاهدون يستعدّون بشغف للذهاب إليها ومشاهدة ما تقدّمه من أفلام وإن كانت بسيطة وشحيحة جداً.
6 سنوات أخرى؟... دلالات فوز بوتين في المنظورين الأميركي والعالمي. سؤال شغل مساحة كبيرة من عناوين أبرز المجلات والصحف العالمية. غلاف مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأميركية، تناول مقالاً عنون خصيصاً للحديث عن فوزه وما بعد: «إلى متى سيبقى فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا؟». وبوصف دقيق رسم كاتبه لحظات الانتصار الذي كان محسوماً سابقاً. بدأ بوقفة الرئيس على منصّة بمقر حملته بالقرب من الساحة الحمراء.
عندما تلتقي مناسبة مع حدث يحمل طيفها وروحها، حينها يبدع الخيال بإخراج الفكرة بأروع حلّة. وبلمسة مصمم أزياء راقية يزيد الجمال جمالاً ليجسّده صانعه على منصة عرض. خلال فعالية Designers & Brands التي شهدتها العاصمة بيروت على مدى 3 أيام، شارك مصممون من 16 دولة عربية وأجنبية ليستعرضوا مهاراتهم ورؤيتهم وإرثهم. من بين هؤلاء كان زياد العذاري، مصمم عراقي، أخذ الحضور في رحلة إلى النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد، من دون أن يتناسى ما للحواس إنْ اجتمعت، من تأثير على الرّوح، فاستعان بأنغام الموسيقى الوترية المشتقة من القيثارة السومرية لعرض أزيائه.
«التصميم من قبل شركة آبل في كاليفورنيا، والجمع في الصين». على مدى العقد الماضي، لطالما شكّلت هاتان العبارتان المكتوبتان على جهاز iPhone، اختزالاً لسعر القطع التكنولوجية بين أكبر اقتصادين في العالم. فالولايات المتحدة تزود العقول، والصينيون يشاركون في اليد العاملة الرخيصة، ولكن هذا الأمر لن يكون دقيقاً بعد اليوم. إذ تكشف افتتاحية مجلة «ذي إيكونوميست» لهذا الأسبوع أنّ الصين ستتفوق على الولايات المتحدة الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025. وقالت: «ستتصدّر الصّين على الولايات المتحدة في مجال التقنية، ولا بد أن يكون الرد الأميركي تكتيكياً لمنع ذلك». الصراعات الثنائية.
سوريون يعيشون على خط النار... أصوات كشفت عنها مجلة الـ«تايم» الأميركية لنسختها الخاصة بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، من تحت الأنقاض لتتحدّث عمّا عانته من قصف قوات نظام الأسد وحلفائه الروس للغوطة. «تقاسمنا ملجأً مع 70 شخصاً لمدة 6 أيام. تحت الأرض كنّا نشعر بالرطوبة في عظامنا. ورائحة الكثير من الناس مروعة. ولا نعرف حتّى إن كانت تلك رائحتنا أم لا. في كل مرة نسمع فيها الطائرات الحربية، نعتقد أنّها لحظتنا الأخيرة في الحياة. يخيفني هدير الطائرات ولكن يخيفني أكثر أنني سأموت، وسأترك زوجتي وطفلي البالغ من العمر 3 سنوات وحدهما.
يحل «اليوم العالمي للمرأة» اليوم وسط مناخ من الدعوات المطالبة بوقف التحرش في كثير من دول العالم، لتضاف إلى المطالب المعتادة بتمكين المرأة من مزيد من الحقوق في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
بدأت القصة مع نساء الطبقات الفقيرة، نساء عاديات، لم يطمحن لمركز أو سلطة، ولم تكن السياسية توجّههن، بل الجوع والظّلم، فخرجن لأوّل مرّة في التاريخ للمطالبة بأبسط حقوقهن. نساء ضعيفات حاولن بشجاعة تحدّي القوانين المجحفة بحقهن. وفي عام 1820، انطلقن بأول مسيرة لهن عمّت شوارع مدينة نيو إنجلاند في ولاية ماساتشوستس الأميركية. كنّ يعملن لأكثر من 12 ساعة يومياً، في مصانع عانين فيها الأمرين. لم يعتقدن حينها أنّهن سيطلقن الشرارة الأولى لمسيرة تحرّر المرأة عبر التاريخ. وتكرّرت بعدها الاحتجاجات.
أعلنت شركة «نتفليكس» الترفيهية الأميركية المختصة بنشر محتوى الفيديو إلكترونيا، مطلع الأسبوع الجاري، عن بدء إنتاج أول مسلسل أصلي لها ناطق باللغة العربية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة