داليا عاصم
فازت الروائية المصرية ريم بسيوني بجائزة مسابقة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية صدرت خلال عامي «2019 - 2020»، عن روايتها «أولاد الناس... ثلاثية المماليك»، وهي الجائزة التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة في مصر، سنوياً لأفضل عملين روائيين مصرياً وعربياً ومقدارها 75 ألف جنيه مصري، وتعود بعد توقف 20 عاماً. الرواية صدرت عن دار نهضة مصر نهايات عام 2018، في أكثر من 700 صفحة، وتزاوج ما بين السرد التاريخي والطابع الملحمي. وكانت روايتها «بائع الفستق» قد حصلت على جائزة أفضل عمل مترجم عام 2009، كما فازت بجائزة ساويرس للأدب عام 2010 عن رواية «الدكتورة هناء». ومن أعمالها الأخرى: «أشياء رائعة» و«مرشد سياحي».
في الشهر الذي ارتبط فيه بذاكرة أجيال من المصريين والعرب على مدار 17 سنة ببرنامجه الشهير «الكاميرا الخفية»، غيّب الموت أمس، الفنان المصري إبراهيم نصر عن عمر يناهز 74 عاماً، وشغل خبر وفاته المصريين بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، وتصدر كـ«ترند» موقع «تويتر» في مصر، أمس. ونعاه نقيب الفنانين المصريين أشرف زكي، في بيان له، قال فيه إن «الفن المصري والعربي فقد فناناً كبيراً أثرى السينما والدراما التلفزيونية» وتم تشييع جنازة الفنان الراحل من الكنيسة المرقسية القديمة بالأزبكية، ليوارى جثمانه مقابر الأسرة بمقابر العباسية. وأثار رحيل الفنان الكبير حزن الوسط الفني المصري ونعاه السيناريست مدحت ا
عادت شركة «العدل غروب» هذا العام للمنافسة بأعمال درامية كانت قد توقفت العام الماضي لأسباب إنتاجية، من بينها مسلسل «بـ100 وش» الذي تعيد به تقديم آسر ياسين ونيللي كريم للدراما في قالب كوميدي، والذي لاقى نجاحاً جماهيرياً لافتاً منذ عرض أولى حلقاته، ليضاف إلى رصيدها في إنتاج أعمال كوميدية مهمة خلال الـ20 عاماً الماضية. وخاض كل من آسر ياسين ونيللي كريم تجربة الأدوار الكوميدية من قبل في السينما، حيث لعب ياسين دور بشير في فيلم «بيبو وبشير» أمام منة شلبي، بينما لعبت نيللي كريم أدواراً كوميدية في أفلام كثيرة، على غرار: «زهايمر» أمام عادل إمام، و«بشتري راجل» مع محمد ممدوح، و«أحلام الفتي الطائش» مع رامز
مغامرة خطرة ومثيرة يخوضها مسلسل «الفتوة» بطولة الفنان ياسر جلال في السباق الرمضاني لهذا العام، لتصديه لعالم الفتوات الذي تعرفنا عليه عبر روايات وأفلام نجيب محفوظ وخلدته أعماله الأدبية والدرامية أشهرها روايات ملحمة الحرافيش، و«فتوة العطوف»، ومن الأفلام: «الجوع» بطولة محمود عبد العزيز وسعاد حسني (1986)، و«فتوة الحسينية» بطولة فريد شوقي وهدى سلطان (1954) وغير ذلك من الأفلام والمسلسلات.
راهن المنتج صادق أنور الصباح على مسلسل «سكر زيادة» ليخوض به سباق الدراما الرمضانية هذا العام. وهو رهان على وجدان أجيال من المشاهدين تعلقوا لسنوات بالفنانات: نبيلة عبيد، ونادية الجندي، وسميحة أيوب، وهالة فاخر. وأن نرى في عمل فني كوميدي «نجمة الجماهير» نادية الجندي و«نجمة مصر الأولى» معاً لأول مرة، بعد سنوات من التناحر والمنافسة على شباك التذاكر في الثمانينات والتسعينات، لهو أمر مثير حقاً. «سكر زيادة» يعرض على شاشة «MBC» وقناة «دبي»، وهو مقتبس من المسلسل الأميركي «فتيات من ذهب» أو «ذا غولدن غيرلز» الذي عُرض عام 1985 وحتى 1992، لعدة مواسم حتى الحلقة 180؛ إلا أن نسخته جرى تمصيرها مع تعديل طفيف.
لم يستطع الطهاة في مصر التخلي عن عشقهم للمطبخ، وإعداد الأطباق الشهية، بعد جائحة «كوفيد - 19» التي ضربت قطاع الفنادق والمطاعم أيضاً إلى حد كبير؛ فقد قرر قطاع كبير منهم وضع خبرتهم وجهدهم في خدمة الأطقم الطبية، والمرضى بمستشفيات الحجر الصحي. الأزمة التي ضربت العالم، دفعت الشيف مصطفى طنطاوي، من فندق هيلتون الأقصر، مع مجموعة من زملائه إلى التبرع بجهدهم لإعداد وجبات مغلفة وإرسالها إلى الأطباء والمرضى في الحجر الصحي بالمشافي، وذلك بمساعدة المواطنين. ويقول طنطاوي لـ«الشرق الأوسط»، «كانت الأقصر من المحافظات التي تضررت مبكراً من الفيروس؛ ما أدى إلى إغلاق الفنادق وتعطل المراكب العائمة، وأصبحنا ننقل الموا
يبحث هذا الكتاب في ظاهرة الاستعلاء، ويرصد أبعادها السياسية والاجتماعية والعقائدية، وخصوصاً علاقتها بالموروث الشعبي والثقافي، كما يكشف دورها في البناء الطبقي للمجتمع، مركزاً على البيئة المصرية بصفتها نموذجاً تتجلي فيه هذه الظاهر بكل أبعادها المتشعبة. الكتاب يحمل عنوان «تراث الاستعلاء... بين الفلكلور والمجال الديني»، وقد صدر حديثاً عن دار «بتانة» بالقاهرة، للدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة. وينطلق الكتاب من إشكالية التراث، والهوس به وتقديسه كأنه المصدر المطلق للحكمة الإنسانية، وما يقابلها من نظرة أخرى تزدري مضامين التراث.
وباء «كورونا» الذي يشغل معظم سكان الأرض حالياً، بعد قتله للآلاف، لم يتوقف تأثيره عند حدود مستشفيات الحجر الصحي فحسب، بل امتد ليشمل مناحي الحياة كافة، ومن بينها الصحافة الورقية التي تلقب بـ«صاحبة الجلالة»، والتي كانت تعاني في الأساس بمصر قبل أزمة كورونا من عزوف القراء عن شراء نسخها المطبوعة، فكيف حالها الآن في ظل أزمة كورونا؟ قبل أربعين عاماً، اختار العم ناصر شعبان ميدان التحرير (بوسط القاهرة) ليبيع به الصحف والمجلات، ما أتاح له مشاهدة الأحداث السياسية والاجتماعية كافة التي مرت بها العاصمة المصرية عن قرب خلال العقود الأربعة الماضية، قبل أن يتابع أصداء جائحة كورونا من المكان ذاته. يرتشف عم ناصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة