نخبة طهاة مصر تقدم أطباقاً خمس نجوم للأطقم الطبية

يبادرون بمساعدة القطاع الصحي من مطابخهم

TT
20

نخبة طهاة مصر تقدم أطباقاً خمس نجوم للأطقم الطبية

لم يستطع الطهاة في مصر التخلي عن عشقهم للمطبخ، وإعداد الأطباق الشهية، بعد جائحة «كوفيد - 19» التي ضربت قطاع الفنادق والمطاعم أيضاً إلى حد كبير؛ فقد قرر قطاع كبير منهم وضع خبرتهم وجهدهم في خدمة الأطقم الطبية، والمرضى بمستشفيات الحجر الصحي.
الأزمة التي ضربت العالم، دفعت الشيف مصطفى طنطاوي، من فندق هيلتون الأقصر، مع مجموعة من زملائه إلى التبرع بجهدهم لإعداد وجبات مغلفة وإرسالها إلى الأطباء والمرضى في الحجر الصحي بالمشافي، وذلك بمساعدة المواطنين.
ويقول طنطاوي لـ«الشرق الأوسط»، «كانت الأقصر من المحافظات التي تضررت مبكراً من الفيروس؛ ما أدى إلى إغلاق الفنادق وتعطل المراكب العائمة، وأصبحنا ننقل المواد الغذائية، والملح والسكر، والخضراوات والفاكهة، والخل والزيوت الصحية ونسلمها لهم خارج المشفى؛ التزاماً بأسس الوقاية وبروتوكول الحماية».
ويضيف «قررنا الاحتفال بفريق مستشفى إسنا الطبي بعد شفاء عدد كبير من الحالات المصابة بالفيروس هناك، وقدمنا لهم كعكة مغلفة، وحملنا لهم رسائل دعم وود من الأهالي تقديراً لهم ولدورهم في مواجهة الوباء ومحاربته».
أما عن روتين حياته اليومي، فيروي الشيف طنطاوي «أقوم على خدمتهم على مدار اليوم، حتى أنني أطهو لهم السوشي في المنزل»، لكنه في الوقت ذاته «ينصح بضرورة تسخين كل شيء حتى الخبز والبعد عن المأكولات الباردة؛ لأنها تكون بيئة آمنة تحمل البكتريا والفيروسات، وتنظيم الأكل وعدم الاستسلام لرغبات الأكل المتواصلة خلال فترة الحظر الإلزامي».
قوة أصحاب «المعاطف البيضاء»، أبهرت الشيف مصطفى الرفاعي، صاحب مطاعم «زوبا» في مصر وأميركا، وأستاذ الطهي في كلية هنري فورد بالولايات المتحدة الأميركية، يقول لـ«الشرق الأوسط»، «الركود دائماً يصيب المطاعم والفنادق، ففكرنا بالتعاون مع الشيف طنطاوي في الأقصر وشيفات من مختلف أنحاء مصر، في تقديم كل ما يمكن للوقوف بجانب الأطباء والممرضين في الخطوط الأمامية».
ويلفت الرفاعي إلى أن الوصول إلى الأطباء في الحجر الصحي أمر غاية في الصعوبة، «لكن دورنا أن نساعدهم في هذه الفترة العصيبة التي يصلون فيها حد الإعياء جراء ضغط العمل ومتابعة المرضى، وذلك من خلال توفير المواد الغذائية الخام بأقصى سرعة لهم، بجانب توفير أغذية بمواصفات قياسية للعناية بالمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة لتقوي مناعتهم، لكن في هذه المرحلة الحرجة نفضل أن يتبع المرضى الأنظمة الغذائية وفقاً لنصائح الأطباء».
ويشير الرفاعي «بعض الشيفات وأصحاب المطاعم أيضاً تكاتفوا معنا لتقديم وجبات مخفضة، أو مجانية للأسر المحتاجة، لكن مع الحذر الشديد خوفاً من انتقال العدوى (...)، بعض الشيفات أرسلوا صناديق من القفازات، والمطهرات وغيرها للمشافي». ويؤكد «هناك وعي كبير من الجميع، وحتى باعة الخضراوات والفاكهة البسطاء يحاولون الحفاظ على أساسيات طرق الوقاية».
وحول تداعيات الأزمة على المطاعم، يؤكد «كثير من المطاعم تأثرت بسبب (كورونا)، بالإضافة إلى الخوف من طلب الطعام (دليفري)؛ ما أثر على العاملين في قطاع المطاعم بشكل كبير، من جانبنا قلصنا ساعات العمل وفقاً لقرارات الحظر، وأغلقت قاعة تناول الطعام ونعتمد على توصيل الطلبات».
ويلفت الرفاعي إلى أنه أغلق مطعمه في نيويورك حفاظاً على السلامة المجتمعية، قائلاً «جزء كبير من سكان نيويورك من خارجها واقتصادها قائم على السياحة، وللأسف تحولت لبؤرة؛ ما اضطرنا إلى الإغلاق التام».
وكما قربت الأزمة بين الطهاة والأطقم الطبية، فقد فرضت الأجواء الجديدة على الشيف منى صباحي، عضو جمعية الطهاة المصريين التي كانت تعقد دورات في مقر الجمعية حول أساسيات الطهي ومصطلحات المطبخ للمتخصصين والهواة، أن تنقل محاضراتها إلى الفضاء الافتراضي وتقدم جوانب نظرية عن فن الطهي، قائلة «بالطبع الأزمة غيرت من روتين حياتنا اليومي وتوقفت أعمالنا اليومية سواء في المطاعم أو الفنادق، لكن كطهاة لنا دور لا ينبغي أن يتوقف، تماماً كأي إنسان لا بد أن نبتكر الحلول».
وتضيف «نتابع التواصل مع الطهاة ونقدم الدورات التدريبية عبر تطبيق (زووم)، وإن كانت لا تشمل سوى الجانب النظري فقط، حيث نفتقد الروح الجماعية أثناء الطهي».
وبات الشيف التنفيذي عبد الرحمن ماهر، مدرب وصاحب مطعم بالشيخ زايد في مصر، يمضي وقته ما بين تقديم النصائح للأهل والأصدقاء حول وجبات الغذاء الصحي والأطعمة التي تقوي المناعة والتي سوف تعينهم على تخطي هذه المرحلة الحرجة.
ويقول لـ«الشرق الأوسط»، «وباء كورونا له آثار سلبية على عملنا كطهاة، لكنه لم يحرمنا من تقديم الأطباق والابتكار فيها لأسرنا وأطفالنا، إلى جانب استعداداتنا التام للمساهمة في أي عمل تطوعي لخدمة القطاع الطبي والمشافي، لكن طبيعة الوباء تفرض إجراءات مشددة في الحجر الصحي ما يعوق عملنا التطوعي، وهو بالطبع أمر يُحترم ويقدَّر».
وعن «الجيوش البيضاء» يلفت «الطهاة المتمرسون درسوا تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة بمعنى أنهم يدركون جيداً التحكم في الفطريات والتلوث البيولوجي في الأطعمة، ويستطيعون تقديم الدعم اللازم للأطباء في مكافحة هذا الوباء».


مقالات ذات صلة

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مأكولات «شم النسيم»... مذاقات مختلفة بألوان الربيع

الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
TT
20

مأكولات «شم النسيم»... مذاقات مختلفة بألوان الربيع

الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
الرنجة أحد أهم الأطعمة التقليدية خلال عيد "شم النسيم" (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)

تكتسب الأسماك المملحة مذاقاً خاصاً في مصر، يزيد سحرها عند تناولها في عيد الربيع أو عيد «شم النسيم»، ذلك الاحتفال النابض بالحياة، الذي تزيد بهجته أنواع «الرنجة والفسيخ والسردين»، ومعها البصل الأخضر والخس، والبيض، والترمس.

فمع هذه المأكولات تخرج المائدة اليومية عن المألوف، ويزداد غناها بالألوان والنكهات، إذ ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالطبيعة، فكل طعام منها يحمل رمزية خاصة لدى المصريين القدماء، الذين احتفلوا بقدوم فصل الربيع وتجدد الحياة بتناول أطعمة تُعبّر عن تقديسهم هذه المناسبة.

تُحضر وتُقدم هذه الأطعمة التقليدية خلال «شم النسيم» بوصفات بمتناول الجميع، ثم تُحمل إلى أجواء الحدائق المفتوحة والمساحات الخضراء، وعلى ضفاف نهر النيل، وهي المناطق التي تفضل الأسر المصرية الخروج إليها للاستمتاع بتناول الطعام في أجواء لطيفة.

«الشرق الأوسط» تستعرض فيما يلي أهم مأكولات شم النسيم:

ـ الفسيخ

يعد «الفسيخ» الملك المُتوج على مائدة شم النسيم، فهو ينال شعبية كبيرة على موائد المصريين على الرغم من رائحته النفاذة، كونه ارتبط رمزياً في العصور القديمة بالخصوبة والنماء، وهو نوع من الأسماك المخمرة والمجففة والمملحة بشكل قوي.

تحضير الفسيخ عملية دقيقة، حيث يُملح ويُترك ليتخمر لبضعة أشهر قبل أن يكون جاهزاً للأكل، مما يضفي عليه رائحته المميزة، ويتم تحضيره عادةً من سمك البوري، يتطلب إعداده عناية فائقة لضمان جودته وسلامته، حيث يمكن أن يكون عرضة للتلوث إذا لم يتم تحضيره بشكل صحيح.

ـ الرنجة

لمن يفضلون خياراً أكثر اعتدالاً من الفسيخ في درجة الملوحة، فإن «الرنجة» هي البديل المناسب، فهي طبق شعبي آخر في «شم النسيم» بمصر، عبارة عن أسماك تتوفر فيها النكهة المدخنة والمالحة دون عملية التخمير المكثفة للفسيخ.

تُقدم الرنجة عادةً مشوية أو مقلية، وتقدم كذلك مع الطحينة، وغالباً ما يتم تناولها مع البصل الأخضر، والخضراوات الطازجة، والليمون. كما تعد بطارخ الرنجة الناعمة والخشنة من أكثر الأكلات البحرية التي يفضلها العديد من الأشخاص، فإلى جانب مذاقها اللذيذ فهي وجبة صحية غنية بالعناصر الغذائية المختلفة.

ـ السردين والملوحة

سمك السردين المخلل من أشهر الأسماك في الوطن العربي وتحديداً في مصر، وهو غني بالفسفور والكالسيوم الذي يحتاجه جسم الإنسان، ويحل في شعبيته بعد الفسيخ والرنجة، ويمتاز برخص الثمن مقارنة بهما.

أما الملوحة فهي نوع من أنواع السمك الكبير الذي يتم اصطياده عادة من بحيرة ناصر بأسوان جنوب مصر، ولها شهرة كبيرة، وطعم ومذاق مختلف.

- التونة

تحضر التونة على مائدة شم النسيم لمن لا يفضلون الفسيخ والرنجة، وتحتوي التونة على الكثير من العناصر والمغذيات التي يحتاجها الجسم، كما أنها مصدر غني بـ«الأوميغا 3» وتتعدد طرق إعداد التونة حسب الرغبة، حيث يمكنك إعدادها مع الطماطم والبصل والفلفل الأخضر، أو مع المعكرونة والفلفل الرومي.

تلوين البيض من التقاليد المميزة لعيد شم النسيم في مصر (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)
تلوين البيض من التقاليد المميزة لعيد شم النسيم في مصر (الهيئة المصرية لنشيط السياحة)

ـ البيض الملون

من التقاليد المميزة لشم النسيم هو تلوين البيض، وهو طقس يرمز إلى الحياة الجديدة وقدوم الربيع، يستمتع الأطفال والكبار على حد سواء بتلوين البيض المسلوق باستخدام أصباغ وألوان طبيعية أو صناعية. يُقدم البيض الملون كجزء من وجبة الفطور أو الغداء خلال احتفالات شم النسيم، ويُعدُّ جزءاً مهماً من الثقافة الشعبية.

ـ الخضراوات الطازجة

تعدُّ الخضراوات الطازجة، لا سيما البصل الأخضر والخس من المرافقات الشائعة على مائدة شم النسيم، حيث تجاور الرنجة والفسيخ مما يضيف نكهات غنية لتلك المائدة، ويُعدّ البصل رمزاً للصحة والقوة، فكان المصريون القدماء يعتقدون في قدرته على طرد الأمراض والأرواح الشريرة، أما الخس فيرمز إلى الخيرات والبركة.

كما يحرص البعض على تناول الخضراوات الأخرى مثل الجزر، والفجل، والخيار، مع الأطباق الرئيسية، بما يعكس الروح الربيعية لهذا العيد التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالطبيعة.

ـ الخبز البلدي

الخبز البلدي جزء لا يتجزأ من مائدة شم النسيم العامرة، حيث يُستخدم لتناول الفسيخ والرنجة والسردين، يتميز الخبز البلدي بمذاقه التقليدي مما يجعله مكملاً مثالياً للأطعمة المالحة بعكس أنواع الخبز الأخرى.

أفكار مختلفة لمأكولات «شم النسيم»

إذا كنت تخططين لإعداد هذه المأكولات لتتناولها مع أسرتك أو أصدقائك في شم النسيم، يقترح عليكِ الشيف خالد عبد الفتاح، عضو جمعية الطهاة المصريين، بعض الأطباق، موضحاً طريقتها لـ«الشرق الأوسط»:

ـ الرنجة المطبوخة

المكونات:

سمكة رنجة (نصف كيلو)، بصلة صغيرة مفرومة، 2 حبة طماطم مبشورة، قرن فلفل حار، ملح وكمون، عصير ليمونة، ملعقتان زيت.

الطريقة:

نشوح البصلة المفرومة والفلفل المفروم في الزيت، ثم تضاف الطماطم المبشورة، ومع التسبيك تضاف قطع الرنجة خالية من الجلد والشوك.

ـ سلطة الرنجة

سمكة رنجة (نصف كيلو)، 2 حبة طماطم مقطعة، شرائح الخيار، قرن فلفل حار مقطع، ملعقة طحينة، ملعقة ليمون، ملعقة كمون.

الطريقة: تقطع الرنجة إلى قطع صغيرة، وتوضع في إناء على النار، تُخلط معها كافة المكونات ويُقلب الخليط حتى تتجانس المكونات.

ـ ساندويتشات الرنجة:

بخلاف ما هو معتاد يمكن تقديم الرنجة على هيئة ساندويتش، توضع مكونات «سلطة الرنجة» السابقة في الخلاط، ثم تضاف إليها ملعقة كبيرة من الجبن الكريمي، وتخفق جيداً، ليكون الخليط جاهزاً لإعداد الساندويتشات.

ـ تونة بالمايونيز:

المكونات:

علبة تونة، كوب مايونيز، 2 ملعقة بصل أحمر مفروم، 2 ملعقة خل، 1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون، 1 فص ثوم مفروم، ملح وفلفل.

الطريقة: نضع التونة والمايونيز في وعاء متوسط الحجم، ثم يضاف البصل، وعصير الليمون والثوم، ثم يتم تقليب جميع المكونات جيداً حتى تتداخل، ثم يضاف الملح والفلفل، ويمكن أن يزين الطبق بأوراق الخس.

ـ الرنجة الإسكندراني:

على طريقة إعداد الكبدة الإسكندراني الشهيرة (نسبة إلى مدينة الإسكندرية)، يمكن إعداد طبق من الرنجة بطريقة مختلفة.

المكونات:

رنجة كبيرة مدخنة، بصلة متوسطة مقطعة شرائح رفيعة، بصلة خضراء مقطعة قطعاً صغيرة، حبة طماطم كبيرة مقطعة، ثمرة فلفل أخضر مقطعة مكعبات صغيرة، نصف ثمرة فلفل أحمر مقطعة مكعبات صغيرة، نصف ثمرة فلفل أصفر مقطعة مكعبات صغيرة، 3 فصوص ثوم مفروم، 3 ملاعق كبيرة زيت، 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون، ملعقة كبيرة خل. نصف كوب زبادي، نصف كوب طحينة، ملح وفلفل أسود.

الطريقة:

تقطع الرنجة إلى قطع صغيرة، ثم يضاف البصل الأحمر والأخضر والثوم والطماطم والفلفل الأخضر والأحمر والأصفر، ويتم التقليب جيداً.

في وعاء، يتم وضع الطحينة والزبادي والزيت والخل والملح والفلفل الأسود، وتقلب المكونات جيداً حتى تمتزج، ثم يوضع الخليط فوق خليط الرنجة، مع التقليب جيداً، في النهاية يتم وضع عصير الليمون عليها لتكون جاهزة للتقديم.