حنان مرهج
يحل شهر رمضان على اللبنانيين في ظل أزمة اقتصادية مستمرة منذ سنوات؛ ما يدفعهم إلى «اختصار» موائد الإفطار بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
بهدف تفعيل القطاعات الإنتاجية في لبنان والأمن الغذائي الذي لطالما حذّرت وزارة الزراعة من أنه مهدّد.
إجراءات حكومية وأمنية بعد مقتل 3 صحافيين وإصابة آخرين في 6 استهدافات مباشرة.
نال اللبنانيون من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، أمس (الاثنين)، نصيبهم من الخوف والرعب، خصوصاً سكان بيروت الذين لم ينسوا بعد الارتجاجات التي تسبب فيها انفجار المرفأ قبل نحو عامين والذي خلف ضحايا وجرحى وأضراراً في نصف مباني العاصمة. فجر أمس استفاق اللبنانيون على هزّة أرضية بلغت 5 درجات واستمرّت نحو 40 ثانية، وتفاوتت قوتها بين منطقة وأخرى، لتزرع الهلع والذعر والرعب وتخرج مئات من منازلهم فجراً إلى الشوارع والأماكن البعيدة نسبياً من المباني، خصوصاً أنهم ظلوا لدقائق يشعرون بالهزات الارتدادية. الزلزال لم يخلف في لبنان سوى أضرار مادية وتشققات في بعض الأبنية وسقوط جدار هنا وهناك، من د
يترقّب اللبنانيون، الطلاب منهم والمغتربون في الخارج، ما سيصدر عن الحكومة اللبنانية في جلستها غداً (الثلاثاء) من حلول لقضيتهم، وإمكان عودتهم إلى لبنان في أسرع وقت ممكن، وهم الذين باتوا يعيشون الخوف من أن يصابوا بفيروس «كورونا»، وألا يجدوا من يقف إلى جانبهم في بلاد الاغتراب، أو سريراً في المستشفى لتلقي العلاج. وبانتظار قرار الحكومة، لم يتلقَ هؤلاء اللبنانيون أي اتصالات جدية أو إشارة إلى طريقة الإجلاء.
أكد وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي «أننا نسير على «حبل مشدود» بسبب وضع الجغرافيا السياسية للبنان»، قائلا إن «التركيز على التوجه نحو الأشقاء العرب لتعزيز العلاقات المشتركة وتعميقها وتطويرها على قاعدة احترام سيادة كل دولة عربية وسيادة لبنان». وقال حتي في حديث مع «الشرق الأوسط» إن لبنان «يريد أن تكون له أفضل العلاقات مع الدول الشقيقة أولاً وكذلك جميع القوى الفاعلة والمؤثرة على الصعيد الدولي والتي لها علاقات مع لبنان».
أكد وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي استمرار لبنان في الالتزام بسياسة النأي بالنفس، مشدداً في حديث مع «الشرق الأوسط» على حساسية الموقف اللبناني، قائلاً: «نحن نسير على حبل مشدود بسبب وضع الجغرافيا السياسية للبنان»، وأكد «التركيز على التوجه نحو الأشقاء العرب لتعزيز العلاقات المشتركة وتعميقها وتطويرها، على قاعدة احترام سيادة كل دولة عربية، وسيادة لبنان». حتّي الذي قال: «نحن نمد اليد للجميع، وسنستمر بهذا الأمر»، أشار إلى أن «لبنان يريد أن تكون له أفضل العلاقات مع الدول الشقيقة أولاً، وكذلك جميع القوى الفاعلة المؤثرة على الصعيد الدولي التي لها علاقات مع لبنان»، وأضاف: «نحن نريد أن تكون هذه العلاقا
تجددت الاحتجاجات في لبنان فجأة ليل أمس، بعد هدوء عاشته الساحة اللنبانية طوال يوم أمس غداة استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، وهو ما دفع الرئيس المستقيل للطلب من مناصريه الحفاظ على الهدوء. وتفاوتت أسباب المظاهرات في المناطق، فيما قطع معتصمون على جسر الرينغ في وسط بيروت مطالبين بتشكيل حكومة تكنوقراط، والضغط على القوى السياسية لتنفيذ إصلاحات،. وقام محتجون بقطع أوتوستراد طرابلس ــ بيروت في شمال لبنان بالعوائق الحديدية مؤكدين أن احتجاجاتهم مستمرة حتى تحقيق مطالبهم كافة. من جهة أخرى, رفض «التيار الوطني الحر» أن يترأس رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري أي حكومة غير حزبية، وقال أنطوان قسطنطين، مستشار وز
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة