حمدان الرحبي
كشفت مصادر عسكرية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أن القوات البحرية التابعة لتحالف «عاصفة الحزم» أجبرت سفنا حربية إيرانية على الانسحاب من منطقة مضيق باب المندب الاستراتيجي، بعد محاولة فاشلة لإعاقة تقدم 4 قطع بحرية مصرية من الوصول إلى باب المندب، فيما استبعد قيادي في المقاومة الجنوبية سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب بسبب التحصينات الدفاعية التي وضعتها اللجان الشعبية. وذكرت المصادر أن سفنا بحرية إيرانية ضربت بنيران أسلحتها على قطع حربية مصرية، لمنع وصولها إلى مضيق باب المندب، لتأمينه، وأوضحت المصادر أنه وأثناء مرور 4 قطع حربية لقوات التحالف اعترضتها سفن إيرانية وأطلقت عددا من القذائف باتجاهها، لترد ا
ظهر الرئيس السابق علي عبد الله صالح على سطح الأحداث من جديد، في خطاب ملتفز أول من أمس، للمطالبة بوقف عمليات «عاصفة الحزم»، مع مهاجمته لقوات التحالف، وبدا في حالة تخبط وارتباك، مستخدما المتناقضات التي طالما رافقته طوال حكمه لليمن لـ33 سنة. وفي حين تتوارد أنباء تشير إلى أنه يستعد للهرب إلى إريتريا التي يمتلك فيها عقارات وقصورا اشتراها من أموال الشعب اليمني، أشارت أنباء أخرى إلى أنه ساهم في تهريب 3 طائرات مدنية إلى جيبوتي.
لجأت جماعة الحوثيين وحلفاؤهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى استخدام المدنيين دروعا بشرية في مواجهتهم الغارات التي تشنها طائرات دول تحالف «عاصفة الحزم» منذ 4 أيام، حيث نشروا العديد من مضادات الطيران في مناطق مأهولة بالسكان في العاصمة صنعاء، فيما استغلت قيادتهم حرب الإشاعات للتغطية على الخسائر التي تكبدوها جراء هذه الغارات. وقال سكان محليون في صنعاء التي تضم أكثر من 3 ملايين نسمة، إن الحوثيين نصبوا الكثير من مضادات الطيران من مختلف العيارات على أسطح منازل في أحياء سكنية، إضافة إلى نشر عربات عسكرية وشاحنات تحمل المضادات فيها، وتركزت الأحياء في مناطق شمالية والوسط والجنوب، مثل حي ال
استمرت المواجهات العنيفة على عدة جبهات جنوبية وشرقية، أمس، في محافظات الضالع، وشبوة وأبين ومأرب، مع حشد الرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين بأرتالهم العسكرية القادمة من محافظات تعز، والبيضاء، كما تحركت الوحدات العسكرية الموجودة في الجنوب والتي أعلنت رفضها الخضوع للرئيس هادي، فيما تخوض المقاومة الجنوبية مواجهات طاحنة بقيادة العميد ثابت جواس، قائد قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) في عدن، والمعين بقرار جمهوري من الرئيس هادي. وقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من جماعة الحوثيين أمس السبت في كمين مسلح نصبته اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي في محافظة الضالع جنوب البلاد، ونقلت وكالة الأنباء ا
طالبت أحزاب سياسية يمنية بارزة من جماعة الحوثي، التراجع عن الانقلاب المسلح الذي استهدف مؤسسات الدولة وشرعيتها الدستورية، بالتحالف مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وعبّر حزب الإصلاح، في بيان صحافي، عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع في اليمن، وحمل الحوثيين ضمنا مسؤولية ذلك عبر اللجوء إلى استخدام القوة في حل الخلافات السياسية. وأشار البيان إلى أن «إخفاق الأحزاب والمكونات السياسية في التوصل إلى حلول سياسية بسبب إصرار بعض الأطراف للجوء إلى استخدام القوة لحل الخلافات القائمة» أوصلت البلاد إلى ما عليه الآن، في حين دعا رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح، علي الجرادي، الفرقاء السياسيين، للتنازل من أجل الوطن
تجددت المواجهات بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل في منطقة قانية، جنوب محافظة مأرب، أمس، سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين بينهم قيادي حوثي. وأكدت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» مقتل نجل القيادي الحوثي محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة العليا الثورية للحوثيين، وجرح وأسر عدد آخر من المسلحين الحوثيين بالإضافة إلى مقتل أحد مسلحي القبائل وإصابة 3 منهم إصابة أحدهم توصف بالخطيرة، خلال تجدد المواجهات بين الجانبين. وبحسب المصدر فإن انهيار الهدنة بين الجانبين حدث بعد تسلل أحد الأطقم الخاصة بالحوثيين إلى منطقة المطارح القبلية التابعة لقبائل مأرب في قانية. وقالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين المدعومي
بعد أيام من تهديد الحوثيين لوسائل الإعلام، هاجم عشرات المسلحين، أمس، مكاتب ومقرات قنوات فضائية محلية وعربية، إضافة إلى صحف يومية، واعتقلوا صحافيين وموظفين، في وقت توقف فيه البث الفضائي للباقة اليمنية التي كانت تسيطر عليها جماعة الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتضم 4 قنوات فضائية تبث من صنعاء. وداهم العشرات من مسلحي جماعة «أنصار الله»، أمس، مقرات وسائل الإعلام المحلية والخارجية في العاصمة صنعاء، حيث اقتحموا مقرات قناتي «سهيل» و«يمن شباب»، ومؤسسة «المصدر» الصحافية، ومكتب قناة الجزيرة القطرية، وبحسب عاملين في هذه الوسائل فقد نهب الحوثيون جميع أدوات وأجهزة المقرات، واختطفوا صحافي
مع تصاعد أحداث العنف وانهيار الجيش اليمني تسلط الأضواء حاليا على الجنرال الجنوبي محمود الصبيحي الذي أصبح قائد الجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، منذ نجاحه في الإفلات من إقامته الجبرية، التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء. واستغل الحوثيون الوضع الهش لتركيبة الجيش اليمني القائمة على الولاء الشخصي، منذ 3 عقود، ليتمكنوا من استقطاب قيادات عسكرية وأمنية سهلت لهم الطريق للسيطرة على المدن والعاصمة صنعاء ومعسكرات الجيش والأمن، فأصبح الجيش بيد ميليشيات مسلحة بعد أن كان يخوض معارك عنيفة ضدهم قبل خمس سنوات. لقد أثار الجنرال الصبيحي الجدل في أول يوم وصل فيه إلى الجنوب، حيث فضل الذهاب إلى مسقط رأسه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة