حاتم البطيوي
تميز اليوم الثاني من اجتماع المجلس التنفيذي لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقي في قمة أديس أبابا بانتخاب الأعضاء العشرة الجدد في مجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد لمدة سنتين. وجرى انتخاب مصر عن منطقة شمال أفريقيا، وجيبوتي وإثيوبيا عن منطقة شرق أفريقيا، والكاميرون وتشاد عن منطقة أفريقيا الوسطى، والسنغال وغانا وبنين عن منطقة غرب أفريقيا، إضافة إلى موزمبيق ومالاوي عن منطقة جنوب أفريقيا. وشكلت مصر المرشح الوحيد عن منطقة شمال أفريقيا، ففازت بالتالي بعضوية المجلس بالتزكية. تجدر الإشارة إلى أن جيبوتي كانت عضوا في مجلس الأمن والسلم خلال العامين الماضيين، لكن جرى التجديد لها لعامين إضافيين.
بدأت أمس في العاصمة الإثيوبية اجتماعات الدورة الـ36 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، برئاسة وزير خارجية مصر سامح شكري، استعدادا لفعاليات القمة الـ33 لرؤساء الدول والحكومات، المقررة يومي 9 و10 فبراير (شباط) الجاري بأديس أبابا، والتي ستنظم تحت شعار «إسكات البنادق لتهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا». وتولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي منذ فبراير الماضي، في حين ستنتقل رئاسة القمة لسنة 2020 إلى جنوب أفريقيا. وأعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية اكتمال استعداداتها لاستضافة قمة الاتحاد الأفريقي، إذ قال جيسلا شاول، مسؤول المراسيم بوزارة الخارجية الإثيوبية، إن «رؤساء 31 دولة
شهد اليوم الأول من منتدى «حوارات أطلسية» في مراكش، الذي نظمه مركز السياسات للجنوب الجديد، نقاشا غنيا شمل مختلف القضايا المتفرعة عن موضوع «الجنوب في عصر الاضطرابات». وفي مداخلة تقديمية للمنتدى، قال يونس العيناوي، رئيس مركز السياسات للجنوب الجديد إن الحوار «أصبح أكثر أهمية اليوم مما كان عليه في أي وقت مضى. نحن نقدم هنا في مراكش فقط المنصة لتعزيز قدرتنا على الجلوس معا بطريقة حضارية...
قال وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربي حفيظ العلمي، إن «على أفريقيا أن تدرك إمكاناتها الهائلة» من أجل تحقيق إنطلاق وإقلاع حقيقي في كل المجالات. وأشار الوزير المغربي، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الدولي السادس لجامعة الداخلة المفتوحة، الذي يناقش موضوع «إعادة التفكير في أفريقيا في القرن الواحد والعشرين»، إلى أن أفريقيا تواجه عدة تحديات؛ خصوصاً النمو الديمغرافي، حيث «يوجد في أفريقيا 500 مليون من سكان المدن، وهو رقم ينمو سنوياً بنحو 30 مليون نسمة، الأمر الذي يتطلب توفير بنيات تحتية أساسية، وتعزيز الخدمات العمومية، وخلق مزيد من مناصب الشغل، خصوصاً أن نصف سكان أفري
علمت «الشرق الأوسط» أن اللقاء، الذي كان منتظرا أن يجمع العاهل المغربي الملك محمد السادس بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لم يتم. وقالت أوساط دبلوماسية غربية في الرباط لـ«الشرق الأوسط» إن أسباب إلغاء استقبال العاهل المغربي لبومبيو تعود إلى كون رئيس الدبلوماسية الأميركية جاء إلى الرباط بـ«أجندة ضغط» لجهة فرض إقامة التطبيع بين المغرب وإسرائيلولم يصدر عن الخارجية المغربية أي توضيح بخصوص عدم الاستقبال وحسب معلومات «الشرق الأوسط» فإن بومبيو جاء حاملا في جعبته طلبا للمغرب بإقامة علاقات مع إسرائيل بمستوى العلاقات نفسه، التي أقامها معها عام 1994، حينما فتحت تل أبيب في الرباط مكتبا للاتصال، والشيء ن
في ثاني أيام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ18. بدأت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية مهمتها، بمشاهدة أول فيلمين مبرمجين: «فتاة الفسيفساء» (الصين) لمخرجه زهاي بيكسيالك، و«سوليه» (إيطاليا، بولونيا) لمخرجه كارلو سيروني.
استعادت السجادة الحمراء للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ18، التي انطلقت مساء أول من أمس، عادة استقبال نجوم السينما من شتى أنحاء العالم. في أمسية الافتتاح، أخذ كثيرون راحة الاقتراب أكثر من الجمهور الذي ملأ الجنبات المؤدية إلى قصر المؤتمرات في أمسية تألق فيها العنصر النسائي، أكثر، خصوصاً الأسترالية ناوومي واتس والفرنسية ماريون كوتيار والمصرية إلهام شاهين والاسكوتلندية تيلدا سوينتون والإيطالية كيارا ماستروياني.
كلّف العاهل المغربي الملك محمد السادس شكيب بنموسى، وزير الداخلية السابق والسفير السابق لدى باريس، برئاسة اللجنة الخاصة بـ«النموذج التنموي»، بحسب ما ذكر بيان مقتضب صدر عن الديوان الملكي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة