جون بروين
أسُدل الستار عن موسم (2020-2021) للدوري الإنجليزي الممتاز الذي نجح فريقه مانشستر سيتي في التتويج به. مانشستر سيتي الذي حسم اللقب، قبل 4 جولات من النهاية، توج باللقب ولديه 86 نقطة، بفارق 12 نقطة بينه وبين غريمه مانشستر يونايتد الذي أنهى الموسم وصيفاً للمسابقة. أما فريق ليفربول، فأنقذ موسمه، ونجح في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، ليُصبح رصيده 69 نقطة، وينهي الموسم في المركز الثالث، ورافقه تشيلسي الذي حل في المركز الرابع. وودعت أندية فولهام ووست بروميتش ألبيون وشيفيلد يونايتد المسابقة، حيث هبطوا إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيون شيب).
وصل أطول موسم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز إلى نهايته بعد قرابة سنة كاملة عندما انطلق في التاسع من أغسطس (آب) 2019، بسبب توقف دام قرابة ثلاثة أشهر على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، قبل أن يستأنف في يونيو (حزيران) الماضي، ليتوج ليفربول بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عاماً، فيما حل مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين وصيفاً. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أبرز السلبيات التي شهدها الموسم الماضي. ناقد منصف وليس مشجعاً محترفاً هل بات «التحيز» مقبولاً إلى هذه الدرجة الواضحة خلال هذا الموسم؟
في الوقت الذي تتخذ فيه كرة القدم بعض الخطوات المبدئية من أجل العودة إلى الوضع الطبيعي قبل تفشي فيروس «كورونا»، يستمر الدوري الألماني الممتاز في القيام بدور الريادة في هذا الصدد.
اكتشف نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد وودوارد، الأسبوع الماضي، مشكلة أخرى تتعلق بتعيين أولي غونار سولسكاير مدرباً للفريق، وهي أن المدير الفني النرويجي الذي كان بطلاً ليونايتد كلاعب في موقعة «كامب نو» بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999، لا يُمكن المساس به كمدرب حتى لو كان فريقه يلعب كرة قدم مملة، ويحقق نتائج سلبية، ولو كان هو نفسه يتخذ قرارات خاطئة كشفت عن عدم قدرته على قيادة الفريق. وبالتالي، كان يجب على مشجعي مانشستر يونايتد أن يوجهوا غضبهم باتجاه مكان آخر.
في خضم الحديث عن الصفقات القياسية، أبرم بعض الأندية الإنجليزية المنافسة في الدوري الممتاز صفقات «ذكية» بأسعار زهيدة. وربما يكون الرقم القياسي الذي تم تسجيله في سوق الانتقالات الإنجليزية (41.1 مليار جنيه إسترليني) خير مثال على تحرك أندية الدوري الممتاز بقوة لإبرام صفقات مهمة بدافع النجاح على أرض الملعب على مختلف المستويات؛ سواء بالتنافس على لقب الدوري الممتاز أو التأهل لدوري أبطال أوروبا، كما تتطلع أندية أخرى للحفاظ على بقائها مع الكبار. لكن اللافت هو نشاط أندية الوسط في إبرام صفقات رائعة بأسعار جيدة في سوق من الصعب الظفر فيها بلاعبين بارعين، لكن وستهام وولفرهامبتون وأستون فيلا وليستر وحتى مانش
ربما لم يكن رحيل رفاييل بينيتيز عن نيوكاسل يونايتد ودياً، لكنه شكل في الوقت ذاته ظاهرة نادرة على مستوى بطولة الدوري الممتاز (البريميرليغ) ـ مدرب يكمل فترة تعاقده حتى نهايتها. الأحد الماضي، حلت نهاية فترة تعاقد رافاييل بينيتيز ـ ذات اليوم الذي كان من المفترض فيه حلول نهاية تعاقد ديفيد مويز مع مانشستر يونايتد والبالغة ست سنوات. جدير بالذكر أن مويز استمر فعلياً داخل أولد ترافورد لمدة تسعة أشهر فقط.
فوز آرسنال على سبورتنغ البرتغالي في الدوري الأوروبي الخميس رفع عدد المباريات المتتالية التي حقق فيها المدفعجية الفوز إلى 11 مباراة، وعزز الشعور بقدرة الفريق على المنافسة على اللقب، نقاد «الغارديان» يحللون هنا ما إذا كان الفريق يمتلك حقا المقومات التي تجعله قادرا على المنافسة على اللقب أم لا. نقاط الضعف الدفاعية لا تزال تمثل مشكلة كبيرة تحسن أداء آرسنال كثيرا خلال الموسم الحالي، بفضل التنظيم الكبير للفريق والركض المستمر والقوي من جانب اللاعبين، بالإضافة إلى الضغط المتواصل من جانب لاعبي خط الوسط على لاعبي الفريق المنافس.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة