إيد وودوارد: الرجل الذي تحبه عائلة غليزر وتكرهه جماهير يونايتد

نائب المدير التنفيذي لنادي مانشستر بات الدرع الأول لملاك النادي الذين أصبحوا هدفاً للهتافات المسيئة خلال المباريات الأخيرة

إيد وودوارد (يسار) بجانب أفرام غليزر أحد أفراد العائلة المالكة ليونايتد (غيتي)  -  صورة سولسكاير البطل لاعباً بدأت تتشوه في منصب المدير الفني (أ.ف.ب)
إيد وودوارد (يسار) بجانب أفرام غليزر أحد أفراد العائلة المالكة ليونايتد (غيتي) - صورة سولسكاير البطل لاعباً بدأت تتشوه في منصب المدير الفني (أ.ف.ب)
TT

إيد وودوارد: الرجل الذي تحبه عائلة غليزر وتكرهه جماهير يونايتد

إيد وودوارد (يسار) بجانب أفرام غليزر أحد أفراد العائلة المالكة ليونايتد (غيتي)  -  صورة سولسكاير البطل لاعباً بدأت تتشوه في منصب المدير الفني (أ.ف.ب)
إيد وودوارد (يسار) بجانب أفرام غليزر أحد أفراد العائلة المالكة ليونايتد (غيتي) - صورة سولسكاير البطل لاعباً بدأت تتشوه في منصب المدير الفني (أ.ف.ب)

اكتشف نائب المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد، إيد وودوارد، الأسبوع الماضي، مشكلة أخرى تتعلق بتعيين أولي غونار سولسكاير مدرباً للفريق، وهي أن المدير الفني النرويجي الذي كان بطلاً ليونايتد كلاعب في موقعة «كامب نو» بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999، لا يُمكن المساس به كمدرب حتى لو كان فريقه يلعب كرة قدم مملة، ويحقق نتائج سلبية، ولو كان هو نفسه يتخذ قرارات خاطئة كشفت عن عدم قدرته على قيادة الفريق.
وبالتالي، كان يجب على مشجعي مانشستر يونايتد أن يوجهوا غضبهم باتجاه مكان آخر. وبينما كان نائب الرئيس التنفيذي للنادي في مرمى إطلاق النار على مدار السنوات السبع التي قضاها في إدارة النادي، فمن المؤكد أن سولسكاير ليس ديفيد مويز أو لويس فان غال أو جوزيه مورينيو، وبالتالي لا يمكن استخدامه ليكون درعاً بشرياً لحماية وودوارد. وخلال المباراة الأخيرة التي خسرها الفريق على ملعب «أولد ترافورد» أمام بيرنلي بهدفين دون رد، ردد جمهور مانشستر يونايتد أغنية تقول كلماتها: «سيموت، إيد وودوارد سيموت»، وهي الأغنية التي كان جمهور النادي يستخدمها من قبل للهجوم على المنافس المحلي مانشستر سيتي.
نيل آشتون، الصحافي السابق في صحيفة «الصن» مقدم البرامج على شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية، الذي تعاقدت شركته المتخصصة في مجال الاستشارات في الآونة الأخيرة مع مانشستر يونايتد، يعمل على تحسين وضع وودوارد، وإصلاح العلاقة بين الرئيس التنفيذي الفعلي للنادي والجمهور. وقال آشتون، الأسبوع الماضي: «وودوارد رجل يحب مانشستر يونايتد بكل تأكيد؛ إنني أسعى لتغيير الانطباع المأخوذ عنه، وكذلك الانطباع المأخوذ عن ملاك النادي».
ورغم أن وودوارد نادراً ما يظهر في وسائل الإعلام، فإنه يعد الدرع الواقي لعائلة غليزر الأميركية التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين جمهور النادي، والتي ستحتفل بمرور 15 عاماً على استحواذها على مانشستر يونايتد في مايو (أيار) المقبل. وبلغت قيمة استحواذ مالكوم غليزر على مانشستر يونايتد نحو 790 مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت. وتتعرض العائلة الأميركية لانتقادات شرسة من جمهور النادي بسبب استنزافها مليار جنيه إسترليني من النادي في شكل تكاليف فائدة وتوزيع أرباح على أفراد العائلة، بعد وفاة غليزر الأب في مايو (أيار) 2014. وكشفت مكالمة هاتفية لبورصة نيويورك للأوراق المالية، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن صافي ديون النادي بلغ 384.5 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 137.1 مليون جنيه إسترليني عن العام السابق. وكان الدين الأصلي على النادي في عام 2005 يبلغ 525 مليون جنيه إسترليني.
وهناك اتهام للعائلة الأميركية بأنها قد استغلت اسم وتاريخ النادي من أجل تحقيق مكاسب مادية، وأنه من دون وجود السير أليكس فيرغسون على رأس القيادة الفنية للفريق خلال السنوات الثماني الأولى لاستحواذهم على النادي، فإن هذه العائلة لم تكن لتحقق أي إنجاز مع النادي يمكنها الحديث عنه. وكان فيرغسون يعمل بشكل وثيق مع ديفيد جيل، الرئيس التنفيذي السابق الذي استقال من منصبه في صيف عام 2013 نفسه، ليحل محله إيد وودوارد.
أما وودوارد، وهو خريج قسم الفيزياء بجامعة بريستول، فقد عمل من قبل محاسباً قانونياً ومصرفياً، وكان حليفاً مقرباً لعائلة غليزر منذ أن قدم لها المشورة فيما يتعلق بالاستحواذ على مانشستر يونايتد في عام 2005، عندما كان يعمل في مصرف «جي بي مورغان تشيس». وسرعان ما انضم وودوارد إلى العملية التجارية للنادي، ليصبح موظفاً من فئة النجوم، بينما كان مانشستر يونايتد يعاني بشدة من أجل سداد القروض مرتفعة الفائدة في السنوات الأولى لاستحواذ العائلة الأميركية على النادي.
ومن خلال العمل من العاصمة البريطانية لندن، كان كل من وودوارد وريتشارد أرنولد، وهو المدير الإداري لمجموعة مانشستر يونايتد الصديق القديم لوودوارد، يتبنى نهجاً عالمياً وإقليمياً لأمور التسويق والرعاية، بدءاً من المشروبات الغازية التي يرعاها يونايتد في نيجيريا، والمكملات الغذائية في اليابان، وصولاً إلى الصفقات العالمية مع الشركات الكبرى، مثل «آون» و«أوبر».
إن نجاح هذه الاستراتيجية قد ساعد مانشستر يونايتد على تحقيق أعلى العائدات بين جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، وجعل وودوارد رجلاً ثرياً. وتشير تقارير إلى أنه يحصل على 3.15 مليون جنيه إسترليني سنوياً، ويمتلك 539 ألف سهم من الفئة الأولى في مانشستر يونايتد، بقيمة تصل إلى 10.8 مليون دولار، يحصل من خلالها على أرباح كبيرة. ومع ذلك، ينظر إليه الجمهور في «أولد ترافورد» على أنه مهندس عملية سقوط النادي من القمة التي كان عليها في السابق. ولا تكمن المشكلة في أن مانشستر يونايتد لا ينفق كثيراً من الأموال على إبرام تعاقدات جديدة، حيث أنفق النادي نحو 840 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون، كما أن النادي يأتي في المرتبة الثانية بين جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث رواتب اللاعبين، لكن المشكلة تكمن في أن هذه الأموال تنفق على الحماقة والفشل.
ورغم أن فيرغسون هو من يتحمل مسؤولة اختيار ديفيد مويز خليفة له في قيادة مانشستر يونايتد، فإن وودوارد هو المسؤول عن تعاقد النادي مع آخر 3 مديرين فنيين. وقد وصف وودوارد لويس فان غال بأنه «الخيار الأمثل»، في بيان صحافي في مايو (أيار) 2014، فور تعاقد النادي مع المدير الفني الهولندي. وبعد ذلك بعامين، كان مورينيو «ببساطة هو الأفضل»، في حين كان سولسكاير، فور تعيينه بشكل دائم في مارس (آذار) الماضي، هو «الشخص المناسب لدفع مانشستر يونايتد إلى الأمام».
وقد أثبت الوقت أن كل هذه التصريحات كانت غير صحيحة. ففي يونيو (حزيران) الماضي، وصف الهولندي فان غال وودوارد بأنه شخص «لا يفهم أي شيء في كرة القدم، وتتمثل كل خبرته في أنه كان مصرفياً استثمارياً في السابق». ورغم عمله لفترة طويلة في اللعبة، لم يكن وودوارد أبداً «رجل كرة القدم» بالطريقة التي كان عليها سلفه (جيل)، الذي كان أيضاً محاسباً قانونياً ومستشاراً إدارياً سابقاً.
ومنذ عمل وودوارد في النادي في صيف 2013، بعد رحيل كل من فيرغسون وجيل، عانى مانشستر يونايتد بشكل واضح في سوق انتقالات اللاعبين، حيث تعاقد مع لاعبين بأسعار فلكية، لكنهم لم يحققوا النجاح المتوقع، مثل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والتشيلي أليكسيس سانشيز، كما تدهورت علاقة النادي بوكلاء اللاعبين البارزين، مثل خورخي مينديز ومينو رايولا.
ولم ينجح النادي في تعيين مدير للكرة يكون مسؤولاً عن ملف التعاقدات الجديدة، لذلك ظل وودوارد هو من يواجه الانتقادات بشأن الصفقات التي يعقدها النادي، بالشكل الذي نراه الآن فيما يتعلق بملف تعاقد النادي مع لاعب سبورتنغ لشبونة البرتغالي برونو فرنانديز. وفي ظل إخفاقات سولسكاير، ونزوات أفراد عائلة غليزر، يظل وودوارد هو من يواجه العاصفة في مانشستر يونايتد.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.