بوعلام غمراسة
رفض المناضل اليساري الجزائري المسجون فتحي غراس أمس «المحاكمة عن بعد» انطلاقا من سجنه، ما استدعى تأجيل مساءلته أمام القاضي إلى 24 من الشهر الجاري، وذلك للمرة الثانية في ظرف أسبوعين.
بينما أدان حزب معارض للسلطة في الجزائر «تجريم التعبير عن الرأي والعمل السياسي»، أطلقت وسائل الإعلام المملوكة للدولة، أمس، حملة دعائية كبيرة لفائدة الرئيس عبد المجيد تبون، وذلك بمناسبة مرور عامين على وصوله إلى الحكم (12 ديسمبر 2019) في انتخابات جرت في ظروف غير عادية، وتميزت بمظاهرات كبيرة في الشارع للمطالبة بتغيير النظام. وذكر حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» في بيان أمس، عقب انتهاء اجتماع قيادته أن دستور البلاد، والمعاهدات الدولية في مجال الحقوق والحريات والنشاط السياسي السلمي، التي صادقت عليها البلاد، والتي يفترض، حسبه، أن توفر الحماية للمواطنين، «تتعرض كل يوم للانتهاك». وقال الحزب، ا
عرضت الجزائر على حكومات الدول العربية إطلاق «بروتوكول موحد»، يتضمن آليات لاستعادة أموال هرّبها مسؤولون ورجال أعمال وموظفون حكوميون إلى الخارج، وذلك في إطار التشريعات والتدابير المتخذة لمحاربة الفساد. وفي غضون ذلك، احتج أقدم حزب معارض في الجزائر على «مطاردة مناضليه» بعد حكم قضائي بسجن أحد قيادييه بتهمة الفساد.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس في الجزائر، بعد استقباله من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، أنه نقل إليه إرادة بلاده في «إذابة الجليد وسوء التفاهم»، وترميم العلاقة الثنائية المتأزمة. مبرزاً رغبة فرنسا في «عودة العلاقات السياسية مطلع العام الجديد إلى ما كانت عليه بعيداً عن خلافات الماضي». واعتبر لودريان أن تنقله إلى الجزائر في زيارة دامت ساعات قليلة «كان أمراً مهماً»، مشدداً على أن فرنسا والجزائر «تواجهان تحديات كبيرة إقليمياً، تتعلق بالإرهاب في الساحل والهجرة غير النظامية والقضايا الاقتصادية». وقال، إن حديثه مع تبون «تركز على التعاون في المجال الأمني».
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه «لمس لدى الإدارة الأميركية الحالية خطاباً جديداً»، متوقعاً أن يُترجم إلى واقع من خلال الاعتراف بالشرعية الدولية، والضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف كل نشاطاته الاستعمارية. فيما رحبت «حماس» بدعوة الجزائر إلى اجتماع للفصائل الفلسطينية. وقال عباس، مساء أول من أمس، في مؤتمر صحافي بمقر الرئاسة الجزائرية، بمناسبة انتهاء محادثاته مع الرئيس عبد المجيد تبون: «إذا لم يحصل تغيير في الموقف الأميركي من القضية الفلسطينية، سنواصل النضال والكفاح من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضينا».
أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور البلاد، شملت ملفات عدة أبرزها التحضير للقمة العربية المقررة في الجزائر نهاية مارس (آذار) المقبل، وإسهامات الجزائر المالية لفائدة القضية الفلسطينية، وموجة التطبيع العربي مع إسرائيل، حسبما أفاد تتابع زيارة عباس التي بدأت مساء الأحد وتدوم ثلاثة أيام. ونشرت الرئاسة الجزائرية أمس، صور استقبال الرئيس تبون للرئيس عباس في «قصر المرادية»، واكتفت بالإشارة إلى لقاء الرئيسين من دون تفاصيل، فيما نقلت قناة «النهار» الجزائرية عن الرئيس تبون قوله إن بلاده ستمنح السلطة الفلسطينية 100 مليون دولار.
احتج تنظيم سياسي إسلامي جزائري، غير مرخَّص، لدى مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، على تصنيفه من طرف سلطات الجزائر «تنظيماً إرهابياً»، وملاحقة نشطائه وسجن بعضهم.
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن مسيري الاستثمار، والشركات العمومية «لا ينبغي أن يخافوا السجن لأنه مكان اللصوص وليس المسؤولين المسيرين النزهاء»، وذلك في رسائل أراد من خلالها طمأنة جل مسؤولي المؤسسات والهيئات، ممن يتحاشون اتخاذ إجراءات وإصدار قرارات في مجال الاستثمار والخدمات، خوفا من أن تطولهم المتابعة القضائية في حال وقعوا في أخطاء. وكان تبون يتحدث بمناسبة مؤتمر للتنمية الصناعية والإنعاش الاقتصادي، بدأت أشغاله أمس بالعاصمة، ملمحاً إلى مئات الكوادر المسيرين، الذين يخشون أن يلقوا مصير عشرات المسؤولين الحكوميين من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن أدانهم القضاء خلال العامين الم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة