بسام القاضي
فككت وحدة خاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لأمن عدن معملاً خاصا لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم داعش الإرهابي، وذلك بمبنى قريب من حي إنماء السكني شمال غربي العاصمة اليمنية المؤقتة أول من أمس. وأورد بيان للشرطة، أن عملية الضبط حدثت «بعد حصول أمن عدن على معلومات وافية من قبل التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وجرى بموجبها دهم المبنى الذي عُثر بداخله على كميات كبيرة من المتفجرات ومعدات خاصة بصناعة السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة». وذكر المكتب الإعلامي لشرطة عدن في بيانه، أن وحدة هندسية متخصصة فككت مباشرة العبوات التي كانت معدة للتفجير؛ إذ جرى ربطها بإحكام بعدد من الألغام المضادة للدبابات
شنت مقاتلات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، أمس (الأربعاء)، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين (242) كم شمال غربي صنعاء، باليمن. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر محلية قولها إن «مقاتلات التحالف شنت أكثر من 20 غارة جوية، وسمع دوي انفجارات عنيفة، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف».
كشفت مصادر قبلية مطلعة بمحافظة البيضاء لـ«الشرق الأوسط» عن مصرع قيادات في تنظيم القاعدة، أول من أمس، وهم في طريقهم إلى منزل أحد شيوخ قبائل المحافظة الموالي للمخلوع صالح، في مهمة استكمال صلح وهدنة وتبادل أسرى بين «القاعدة» والميليشيات. وقالت المصادر ذاتها إن لقاء يرعاه كبار مشايخ القبائل في البيضاء الموالين لصالح كان لاستكمال صفقة سرية في الإفراج عن عناصر إرهابية مطلوبة دوليًا كانت محتجزة لدى أجهزة صنعاء الأمنية منذ عام 2010، وكان من المزمع أن يتم اللقاء أول من أمس، إلا أنه تأجل بسبب استهداف طائرة من دون طيار (درون) عنصرين من «القاعدة»، كانا ضمن المكلفين بإنجاز مشاورات الصفقة مع ممثلي صالح والح
على طريقة الأفلام الهوليودية، قفز طفل يمني حاول مجهول اختطافه، بعدما استدرجه يقود سيارة من نوع «بيك أب» بيضاء من دون رقم على لوحتها في شارع الرقاص بأمانة العاصمة صنعاء يوم الأحد الماضي. عاش الطفل محمد، وهو ابن ناشط حقوقي يمني اسمه مراد الغارتي ويرأس منظمة «تمكين» الحقوقية أصعب لحظات هو وعائلته. وبدأت القصة عندما احتج المجهول قبل محاولته خطف الطفل السؤال عن عنوان مدرسة صادف أنه يدرس فيها، فقام ببراءة بتوجيه السائل قرب شارع الرقاص بأمانة العاصمة صنعاء.
في وقت تستمر فيه المواجهات العنيفة في مدينة تعز، أفشلت قوات الجيش اليمني، أمس، محاولة تقدم لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية إلى الجبهة الغربية بمحافظة تعز، جنوب العاصمة صنعاء، والسيطرة على جبل «هان» الاستراتيجي وعدد من المواقع استعادتها قوات الجيش اليمني في الأيام الماضية القليلة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش اليمني مفرق شرعب وجولة القصر ومنطقة الحوبان، مناطق عسكرية. وقالت مصادر ميدانية إن عددا من عناصر الميليشيات سقطوا قتلى وجرحى في صد قوات الجيش الهجوم على الجبهة الغربية، الذي رافقه قصف متبادل بين الطرفين.
تسود صفوف ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في جبهات بيحان، بمحافظة شبوة (شرق اليمن)، حالة من الارتباك وصلت إلى حد القتال والمواجهات بالسلاح الخفيف والثقيل بين بعضهم بعضًا، في ظل الخسائر الكبيرة التي تتكبدها الميليشيات في أكثر من جبهة قتالية بالبلاد. وتصدت قوات الجيش اليمني والتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، لهجوم كبير للميليشيات الانقلابية شنته على مديريات بيحان. وتشهد جبهات مديريات بيحان الثلاث «عين، وعسيلان، والعليا» مواجهات ومعارك ضارية، في الوقت الذي ما زالت فيه المنطقة في حالة حرب مع الانقلابيين منذ أكثر من عام. وقال عبد الكريم البرحي، الناطق باسم «اللواء 19 مشاة» في بيحان، لـ«الش
«عودة إدارة مجلس البنك المركزي اليمني إلى عدن، والبدء بالخطوات الفعلية لإدارة النشاط المصرفي والمالي، يمثل عودة القلب إلى جسد الاقتصاد اليمني، كون القطاع المالي والمصرفي يمثل العمود الفقري لاقتصاد أي بلد»، هذا ما أكده الباحث الاقتصادي اليمني مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، في سياق رده عن سؤال «الشرق الأوسط» بخصوص خطوات البنك المركزي، ومدى انعكاس الانتعاش الاقتصادي على المناطق المحررة. ومحافظ البنك المركزي اليمني، منصر القعيطي، أكد على تحقيق إدارة البنك «خطوات إيجابية ناجحة نحو مباشرة عملية الطباعة، وتعويض المخزون النقدي من الأوراق النقدية الذي استنفدته الميليشيات الانقلابية،
كان آخر مشهد التقت فيه عينا زوجة الشاب اليمني وليد الإبي، هي لحظة اختطافه من قبل ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء الخميس الماضي، ولن تستطيع زوجته التي شاهدت بأم عينيها إحاطة عدد من المرتزقة بالشاب الذي اقترنت به منذ شهرين، واقتادوه بالقوة من حي الجراف جوار جامع التقوى في العاصمة اليمنية. يوم أمس أعلن عن وفاته داخل زنزانة في «البحث الجنائي». هذه الجريمة، وتلك الأرملة، لا يعتبران إلا حالة واحدة من جملة جرائم يرتكبها انقلابيو اليمن منذ استيلائهم على البلاد بالقوة منذ يوليو (تموز) 2014.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة