بثينة عبد الرحمن
تواصلت أمس ردود الفعل الغاضبة من القرار الأميركي القاضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، حيث شهدت عواصم عربية وعالمية وإسلامية أمس مظاهرات واحتجاجات واسعة، تعبيرا عن رفضها القرار الأميركي. فيما يتوقع أن تعرف عدة عواصم عربية وأوروبية غدا جمعة غضب، وهو ما قد يفجر الأوضاع في المدن الفلسطينية. وفي غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه تم رصد عدة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة. ولم يعرف إذا سقطت الصواريخ داخل الأراضي الإسرائيلية أو في مناطق مفتوحة قريبة.
على الرغم من أنّ العاصمة النمساوية فيينا تزخر هذه الأيام بمختلف العروض والأنشطة والبرامج احتفاءً بقدوم عيد الميلاد والعام الجديد، فإنّ السوق الخيرية التي نظّمتها جمعية سيدات الأمم المتحدة، كان يوماً مميزاً بسبب عالميته وتنوعه، ولكونه أسرياً حميمي الأجواء. شارك في تنظيم السوق الخيرية أو «البازار» أعضاء الجمعية من زوجات العاملين بمختلف منظمات الأمم المتحدة في فيينا، كمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، ووكالة الطاقة الذرية، ومنظمة حظر التجارب النووية، ومنظمة مكافحة الجريمة والمخدرات، بالإضافة إلى زوجات الدبلوماسيين في السفارات التي لها تمثيل في تلك الوكالات. هذا العام، تحتفل الجمعية
صوّت، أول من أمس، مجلس بلدية ألبينين قرية السويسرية، بالموافقة على الخطة التي رفعت له مقترحة إغراء مواطنين بالاستقرار في القرية لزيادة عدد سكانها، وجاءت نتيجة التصويت 71 موافقاً مقابل 29 معترضاً وصوت واحد فقط مقاطع، وفقاً لما ذكرته صحيفة «20 مينوتن» السويسرية الإلكترونية. وكان نحو 94 من مجموع سكان قرية ألبينين البالغ عددهم 240 شخصاً قد رفعوا قبل أيام عريضة لمجلسها البلدي مقترحين تقديم حوافز مادية مغرية تصل إلى 25 ألف فرنك للشباب و10 آلاف فرنك للطفل، كحلٍ لمشكلة تضاؤل السكان الفظيع الذي تعاني منه قريتهم، حيث لم يبقَ فيها غير 5 أطفال في سن التعليم، الأمر الذي أجبر المدرسة الوحيدة فيها على إغلاق
أكثر ما تعرف الكرنفالات عالمياً بالملابس المبهرجة الملونة والجميلة، والرقصات الفنية التقليدية والحديثة، والفرق الموسيقية التي تتبارى بجمال ألحانها في جذب الحضور، ودعوتهم للمشاركة بالرقص والمرح، ومن هذه الكرنفالات «السامبا» في البرازيل، وكرنفال «نوتينغ هيل غيت» في العاصمة البريطانية لندن. على عكس تلك الكرنفالات التي قوامها الجمال، تنتشر هذه الأيام وتستمر لما قبل يوم عيد الميلاد، كرنفالات ومسيرات من نوع خاص جداً، قوامها «القبح»، والمشاركة بأقنعة مخيفة.
تعمل سلطات النقل والمرور في العاصمة النمساوية فيينا على وضع آخر اللمسات لبدء تنفيذ مشروع «إشارات المرور الذكية»، وإحلالها محل إشارات المرور التقليدية التي تتناوب تنظيم حركة المرور بقياس زمني، وفق برنامج عام يسير حركة المرور بالآلية ذاتها في جميع طرقات المدينة، وفق الأضواء الثلاثة المعروفة (أحمر للوقوف، وأصفر للاستعداد، وأخضر للانطلاق). والفكرة أن تعمل إشارات المرور الذكية بآلية تمكنها من العمل منفردة، وأن تجس وتتعرف على حالة المرور في الطرقات المحيطة بها، وبالتالي تتفاعل بالتبديل الزمني المناسب في ألوانها الثلاثة وفقاً لذلك الحال، مما يساعد على مرور سلس، ويخفف من الاختناقات، كما كشفت نتائج الت
فيكتور هوغو، عندما ذكر اسمه أول ما يخطر في البال قصص «البؤساء» و«أحدب نوتردام»، و«ملائكة بين اللهب»، عرفه العالم كاتبا فرنسيا مبدعا، ذاع صيته وترجمت رواياته إلى معظم اللغات، فهو شاعر ومسرحي وسياسي ومؤرخ وصحافي وناقد، وفنان. هذا هو «أمير الأدب الفرنسي» الذي ولد في عام 1802 وتوفي في 1885، ولا تزال مؤلفاته تباع وتتحول إلى أفلام ومسرحيات كما لا يزال مؤرخون يدرسون دوره المهم في السياسة وهو من أوائل المنادين بضرورة وقف عقوبة الإعدام التي استخدمتها المقاصل الفرنسية في هوجائية للخلاص من المعارضين. ولكن قد يخفى على كثيرين وعلى الرغم من الشهرة التي نالها فيكتور هوغو، في مواهبه الكثيرة، أنّه كان فناناً ل
تعتبر العاصمة النمساوية فيينا مدينة سياحية من الدرجة الأولى، وتتميّز بقدراتها المتنوعة والمتصلة على المزج بين الماضي والحاضر، والحفاظ على التقاليد مع شيء من الحداثة. هكذا تدهش فيينا محبيها، خصوصاً في موسم الاستعدادات للاحتفاء بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، والسياحة الشتوية، بإمكانية الاستمتاع بوجبة طعام رومانسية ودافئة، وفي الوقت ذاته متحركة، من داخل عربة تجرها خيول أو ما يسمونه «الفييكا». «الفييكا»، هي نوع من المركبات كانت تستخدم منذ أيام إمبراطورية الهابسبرغ، لا تزال حتى يومنا هذا توفر جولات سياحية فخمة، مماثلة لما كان أباطرة الهابسبرغ يتجولون به في عاصمة إمبراطوريتهم العريقة. تشبه «ال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة