بثينة عبد الرحمن
استقبلت فيينا العام الجديد بألحان وأنغام الموسيقار العالمي بيتهوفن، ضمن مختارات حفلها السنوي الذي تحييه فرقة «فيينا فيلهارمونيكا» في قاعة «الميوزيك فراين» في 1 يناير (كانون الثاني)، الذي نُقل مباشرة لأكثر من 90 دولة وشاهده الملايين حول العالم.
بادر عمدة مدينة ولفسبيرغ ثالث أكبر مدن إقليم كرنثيا النمساوي بالإعلان عن حظر كامل للألعاب النارية بالبلدة. وهكذا حُسِم من جانبه الجدال والنقاش الدائران بقوة هذه الأيام حول السماح أو الحظر كاملاً أو جزئياً لهذه الألعاب التي تصاحب عادة احتفالات المواطنين بنهاية العام.
ضمن الاحتفال العالمي أمس، بـ«يوم المهاجر»، نشر معهد «إنتيغرال» النّمساوي المتخصّص في أبحاث السوق، تقريراً بعنوان «أساطير وخرافات حول الهجرة واللجوء إلى النمسا». يقرّ التقرير أنّ التغير المناخي والمهاجرين وطالبي اللجوء بالإضافة إلى المطالب بحماية الحدود هي المواضيع النمساوية المفضلة سياسياً، التي لا تزال تتصدّر كلّ الحملات الانتخابية سواء اتحادية أو إقليمية أو انتخابات مجالس البلدية المحلية. فيما يتعلق بقضايا اللجوء، يشير التقرير إلى ما يصفه بالكثير من الفهم الخاطئ والمعلومات الرقمية المغلوطة التي تُتداول كأنّها أساطير يرويها كلٌّ حسب هواه.
اضطر صاحب فندق نمساوي من فئة «أربع نجوم»، التنازل عن قضية كان قد رفعها على أحد النزلاء، ودفع له تعويضاً قدره 10 آلاف يورو، بعد اتّهامه بتشويه سمعة الفندق، ليتّضح بعد ذلك أنّ الزّبون كان على حق. وكان السّائح الذي أقام في فندق بمدينة أنزبورغ عاصمة إقليم تيرول النمساوي، قد نشر تعليقاً عن الفندق، عبّر فيه عن استيائه لما وصفه باستقبال «جد نازي» للنزلاء. وذلك في إشارة إلى صورة تتصدّر حائط الاستقبال في مدخل الفندق، يبدو فيها شاب ورجل آخر، وكلاهما بلباس عسكري عليه شارة «الصليب المعقوف» شعار النازية.
للمرة الـ20 على التوالي، تفتح مئات المتاحف في النمسا، اليوم السبت، أبوابها للجمهور لجولات خاصة من الساعة السادسة مساء وحتى الواحدة من صباح الغد، بسعر لا يتجاوز 16 يورو لبطاقة مشتركة تمكن صاحبها من زيارة أي عدد من المتاحف، بما في ذلك استخدام وسائل المواصلات العامة، مع تخفيض للطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة. تشارك في تنظيم ليلة المتاحف الطويلة هيئة الإذاعة والتلفزيون المملوكة للدولة، ويتم تقديمها كأمسية ثقافية شعبية أسرية تفيض فيها كبريات المدن ومواقع المتاحف عادة بأعداد غفيرة تخرج في جولات لزيارة ما تختاره من متاحف، بعضها كبير وعالمي، وبعضها صغير، وإن كان مثيراً ومتخصصاً. تعتبر الليلة فرصة نزهة لك
52363738 سواء في القرى أو المدن يعد «التوب» الزي الرسمي للمرأة السودانية لا تزال تلك الصورة الأيقونية التي تظهر فيها فتاة سودانية بلباسها التقليدي وهي تقود مظاهرة، محفورة في الأذهان وتثير الكثير من الإعجاب. فقد أصبحت رمزاً للثورة وأيقونة موضة أيضاً بالنظر إلى الاهتمام المتزايد بدورها كامرأة في المجتمع، وأيضاً بزيها التقليدي، الذي تمسكت به ولم تتخلَّ عنه باسم الحداثة رغم أنها شابة في مقتبل العمر.
يصفها أهلها بـ«لؤلؤة جبال الألب» تلك هي مدينة إنسبورك عاصمة إقليم تيرول شمال غربي النمسا. تقع موقع القلب لجبال الألب، تعانقها وتُظللها، عدا عن أهميتها التاريخية باعتبارها مدينة موغلة في القدم لعبت دورا مؤثرا كتقاطع طرق من الشمال إلى الجنوب ومن ألمانيا إلى إيطاليا وما بعدهما. يرجع تاريخها للعصر الحجري ولها أدوار مشهودة في التاريخ الأوروبي بوجه عام والنمساوي بوجه خاص. من جانب آخر نجحت البلدة أن تكون مدينة جامعة عصرية عرفت كيف تمزج بين العراقة والحداثة خاصة أن 30 في المائة من سكانها، البالغ عددهم نحو 150 ألف نسمة، من الشباب. لكن تبقى جبال الألب أكثر ما يُضفي على المدينة جمالها وخصوصيتها.
ما أحلى التسوق في فيينا، فهو متعة لا تضاهى، لا لثراء الأسواق وتنوعها وأمنها، فحسب وإنما لأن معظم الأسواق الكبيرة موجودة بداخل أحيائها القديمة بقلب البلد. فمعظم المتاجر الكبيرة تتعمد أن تكون لها أفرع في كل مجمعات وشوارع بمناطق المدينة، وهي 23 منطقة. وحتى وإن بعدت المتاجر فالمدينة تربطها شبكة مواصلات عمومية مريحة وسريعة، من قطارات أنفاق أو حافلات أو «ترامواي»، إضافة إلى سيارات الأجرة. لهذا يمكن برمجة التسوق في فيينا كالتالي: ماريا هليلفر اشتراسا يعتبر Mariahilfer Strasse أهم شارع تسوق في فيينا، وهو شارع تاريخي شهد تحولات وتغييرات جذرية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة