بارني روني
إنهاء باريس سان جيرمان الموسم بلقب واحد كبير بعدما خسر الصراع مع ليل على لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي، لا يقلل بأي حال من الأحوال من تألق النجم الفرنسي كيليان مبابي مع فريق العاصمة على مدار الموسم، والدور لعبه في تتويج سان جيرمان قبل أيام بلقب كأس فرنسا. كما أن خسارة لقب الدوري جاء بعد تغلب ليل على أنجيه 2 - 1 ليتوج باللقب متفوقاً بفارق نقطة واحدة أمام سان جيرمان الذي فاز أيضأ على بريست بهدفين نظيفين في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة.
مؤخراً، وقف المحلل التلفزيوني لمباريات كرة القدم ولاعب آرسنال السابق، مارتن كيون، على منصة تعصف بها الرياح أمام ملعب عملاق خالٍ من الجماهير وهو يحاول تبرير قرارات مجلس إدارة نادي آرسنال ويطمئن جمهور النادي بأن كل شيء سيكون على ما يرام قريباً. ربما لا ينطق كيون أسماء اللاعبين دائماً بشكل صحيح، لكنه محلل قدير ويتحدث بواقعية شديدة.
يجب التأكيد في البداية على أن وصول فريقين إنجليزيين إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يعد مصدر فخر وسعادة لمشجعي الفريقين. فبالنسبة لتشيلسي، تعد هذه علامة أخرى على أن الفريق يحقق تقدما كبيرا خلال السنوات الأخيرة من الازدهار، رغم أن الفريق كان يعاني بشدة في منتصف فصل الشتاء الماضي.
كان من المثير للاهتمام أن نسمع أنه رغم أنه مرتبط مع فريقه الحالي بوروسيا دورتموند بعقد حتى 2024، اختار ممثلا الهداف النرويجي إرلينغ هالاند مساراً غير مألوف على الساحة الأوروبية من خلال القيام بجولة إغرائية - استكشافية في كل من إسبانيا وإنجلترا، بحثاً عن فريق مستقبلي لابن العشرين عاماً.
هل يتعين على آرسنال، الذي يمر بمرحلة إحلال وتجديد، التعاقد مع اللاعب البرازيلي فيليب كوتينيو؟ أم هل يجب على باريس سان جيرمان، بعد ثلاثة أشهر من إعادة بناء الفريق بشكل مثير للإعجاب تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، التعاقد مع اللاعب؟
دائماً ما كان المنتخب الإنجليزي يعاني في السابق من كثير من المشكلات؛ فتارة تجده يعاني من غياب العديد من اللاعبين الأساسيين بداعي الإصابة، وتارة أخرى تجده يعاني من نقص في المراكز المهمة، وحتى لو لم يكن هذا أو ذاك، فإنه يعاني من وجود مدير فني غير كفء. لكن الوضع مختلف تماماً هذه المرة، ولو كان المنتخب الإنجليزي يواجه مشكلة الآن فإن هذه المشكلة تتمثل في صعوبة اختيار التشكيلة الأساسية في ظل وجود عدد هائل من اللاعبين الرائعين الذين ما زالوا صغاراً في السن. وعلاوة على ذلك، يتولى قيادة المنتخب الإنجليزي مدير فني جيد للغاية، وهو غاريث ساوثغيت.
حدث انهيار تام لنادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصائيات، التي تشير إلى أن ليفربول حطم الأرقام القياسية الموسم الماضي في طريقه نحو حصد اللقب لأول مرة في 30 عاماً، لكنه ابتلي هذا الموسم بالإصابات وحقق كثيراً من النتائج السيئة تركته سابعاً برصيد 46 نقطة من 29 مباراة. وفاز فريق المدرب يورغن كلوب أربع مرات في آخر عشر مباريات بالدوري. في الحقيقة، يمكن تشبيه ليفربول بالقطار، الذي كان يسير بسرعة هائلة ويسحق كل من يواجهه في طريقه، لكن أصابه عطل مفاجئ وتوقف عن الحركة تماماً! لكن من المؤكد أن العطل أفضل من التلاشي نهائياً!
ظهر حارس المرمى الأسترالي السابق، مارك بوسنيتش، على شبكة «سكاي سبورتس» الرياضية ليشرح كيف تسبب حارس مرمى إيفرتون، جوردان بيكفورد، في دخول تسديدة يوري تيلمانز في شباكه والتعادل مع ليستر سيتي في المرحلة 20 في الدوري الإنجليزي، حيث قال: «بيكفورد يعاني من عيب فني، فهو يرتمي إلى الوراء». أنا لست خبيراً فيما يتعلق بعمل حراس المرمى، لكن من المؤكد أنه من بين جميع الاتجاهات التي قد يختارها حارس المرمى للارتماء، يبدو «الخلف» خياراً سيئاً للغاية، بل حتى غير منطقي من الناحية الفيزيائية، وهو الخيار الذي قد يندم عليه بيكفورد؛ لأنه يمكن أن يتسبب في دخول الكثير من الأهداف إلى شباكه على مدار الموسم. ورغم كل ذل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة