إعتدال سلامة
تموضعت السندات ذات المردود العالي منذ زمن بعيد في الأسواق المالية العالمية. وتتميّز هذه السندات بدرجة تصنيف ائتماني دولي منخفضة، مما يجعلها واقعة في دوامة المخاطر المالية العظمى؛ لكنها تعرض في الوقت ذاته على المستثمرين الدوليين مردوداً عالياً، لتُعرف في بورصات العالم باسم «هاي ييلد بوند».
دخلت صناعة الألماس العالمية إلى ما يصفه الخبراء الألمان بـ«الأوضاع المقلقة» التي تخفي تحت طيّاتها أزمة «مجهولة الأبعاد»، في ظلّ انقطاع طلبات بعض القطاعات الصناعية على فئات معيّنة من منتجات الألماس. وتشير أبرز جمعيات تجار الأحجار الكريمة الأوروبية إلى أن أسواق الألماس موجودة حالياً في مرحلة أسوأ مما كانت الحال عليه في عامي 2008 و2009.
تتمحور التجارة الخوارزمية حول مجموعة من البرمجيات؛ هي المحرّك الرئيسي للروبوتات، وانتشرت في سوق البورصات العالمية وتتخذ قراراتها بنفسها. وفي عام 2018، أدارت هذه الروبوتات 53 في المائة من حركة التداول في الأسهم حول العالم. وترتفع هذه النسبة المئوية إلى 66 في المائة في الولايات المتحدة، في حين يبقى توغّل هذه الروبوتات في البورصات الأوروبية أضعف قياساً بالبورصات الأميركية، مع تعاظم أهميتها بصورة مستمرّة، ويرسو عند 47 في المائة. وعلى صعيد ألمانيا تدير الروبوتات أكثر من 40 في المائة من جميع أنواع التداولات في بورصة فرنكفورت.
تراجعت الاستثمارات المباشرة الصينية في أوروبا إلى أدنى حدّ لها منذ عام 2015، وفي موازاة ذلك تواصل الصين – وإن كان بوتيرة أقل - ضخّ رؤوس أموالها في أميركا الشمالية على نحو يعكس معه التباين الحاصل بين علاقات الولايات المتحدة وحكومة بكين في ملف الضرائب الجمركية، من جهة، وأهمية الاستثمارات الصينية في تغذية مشاريع تجارية وبنية تحتية في كل من كندا والولايات المتحدة، حيث تعتبر الجاليات الصينية الأنشط والأكثر تنافسية تجارياً، من جهة أخرى. وحسب التقرير الأخير الصادر عن شركة «بيكر آند مكنزي» القانونية العالمية، رسا إجمالي الاستثمارات الصينية في دول الاتحاد الأوروبي الـ28 إضافة إلى أيسلندا والنرويج وسويس
في خطوة غير مسبوقة منذ عام 1999 قررت المصارف المركزية الأوروبية التخلّص من اتفاقية مشتركة تُعرف باسم «سنترال بنك غولد أغريمنت» فرضت عليها لأكثر من 20 عاماً قيوداً على عمليات بيع ذهبها.
تخضع حكومة برلين للضغوط مجددا كي تلجأ إلى استعمال هوامشها الضريبية لأجل دعم اقتصاد منطقة اليورو الذي يترنّح بقوة اليوم. فالفائض التجاري الألماني تحوّل إلى معضلة أوروبية لأنه سرعان ما أصبح أرباحا تتنعّم بها الشركات الألمانية التي تقوم بتوزيع جزء منها على مساهميها. أما ما يتبقى منها فهو يظل قابعا داخل خزائنها للاستعمال التجاري حصرا. هكذا يتوسّع الشرخ المعيشي بين الطبقات الغنية، من جهة، وتلك المتوسطة والفقيرة من جهة ثانية.
تبرز موزمبيق على السطح كأرض استخراج الغاز الجديدة والواعدة ذات المستقبل التجاري الباهر، ما يمثل فرصة ذهبية للشركات الأوروبية لاستغلال هذا البلد الأفريقي من أجل القيام بأعمال دولية تدرّ عليها أرباحاً طائلة.
يحّتل الذهب مجدّداً ثقلاً بارزاً في وسائل الإعلام العربية والغربية نتيجة لأسعاره التي قفزت العام الحالي على نحو أيقظ شهية المستثمرين في أنحاء العالم كافة. وتلعب سياسات المصارف المركزية، التي يصفها الخبراء الألمان بـ«المريحة» دوراً في ارتفاع أسعار الذهب، علماً بأنها تترقب خطوات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذي يهمّ، على الرغم من تعارض خططه مع حسابات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بقطع إضافي في نسب الفوائد. يقول الخبير المالي الألماني بيتر شرايبر، إن الأصول المالية الدفاعية عادت لتستقبل الذهب ثانية في صفوفها بعد غياب دام شهوراً عدة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة