إحسان عزيز
أجواء رعب وفزع، هي أقل ما يمكن أن يقال عن أوضاع سكان أكثر من 20 قرية كردية تقع على سفوح الجزء الشرقي من سلاسل جبال قنديل الشاهقة، الواقعة ضمن المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا.
أحيت الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، أمس، الذكرى السنوية الأربعين، لما تسميه «يوم الفاجعة وإعلان المقاومة المسلحة»، في إشارة إلى مواجهات مسلحة بين قوات «الحرس الثوري» الإيراني وأهالي المدن الكردية في غرب إيران، تنفيذاً للفتوى التي أصدرها المرشد الإيراني الأول (الخميني)، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المعارضين الكرد. واجتمعت الأحزاب المنضوية في إطار مركز التعاون والتنسيق المشترك الذي يضم جناحي الحزب الديمقراطي وجناحي حزب الكومله في أربيل أمس، لإحياء ذكرى ما تعتبرها «مجزرة» أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني أعزل وجرى إعدامهم في الشوارع دون محاكمات، بحسب مصادر المعارضة، وذلك على أثر فتوى من ال
أكد سكان القرى الحدودية، في ناحية سيدكان ضمن محافظة أربيل، تزايد أنشطة مسلحي الأحزاب الكردية المعارضة للنظام الإيراني، في المنطقة، ما دفع بالجيش الإيراني إلى تعزيز وجوده على امتداد الحدود مع إقليم كردستان، لا سيما ضمن نطاق محافظة أربيل. وقال كرمانج عزت، قائم مقام قضاء سوران الذي تتبعه ناحية سيدكان، إن الجيش الإيراني يحشد قواته على الحدود مع الإقليم منذ الخريف الماضي، لا سيما بعد تفاقم خلافاتها مع الولايات المتحدة، تحسباً منها لأي عمل عسكري من خارج الحدود.
مرت أمس، الذكرى الخامسة لاحتلال «داعش» قضاء سنجار ذات الأغلبية السكانية الإيزيدية وارتكابه إبادة جماعية ضد سكانها وقتل وسبي المئات من الرجال والنساء، قبل أن تتمكن القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية بإسناد من طيران التحالف الدولي من تحرير القضاء وطرد عناصر «داعش» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. وصوّت برلمان إقليم كردستان، أمس، على اعتبار ما تعرض له الإيزيديون «إبادة جماعية».
أكد مجلس الأمن في إقليم كردستان، وهو أعلى سلطة أمنية في الإقليم، أن أجهزة الأمن الكردية تمكنت خلال فترة وجيزة من القبض على 6 أشخاص ضالعين في عملية اغتيال الدبلوماسي التركي عثمان كوسه ومواطنين بأحد مطاعم مدينة أربيل، من بينهم منفذ العملية ويدعى مظلوم داغ مع اثنين ممن ساعدوه ويحملون الجنسية التركية، إضافة إلى 3 آخرين من الضالعين في العملية من مواطني الإقليم، الذين يخضعون للتحقيق حالياً. ونشرت أجهزة الأمن مساء أمس، اعترافات مسجلة، للمتهمين الثلاثة في عملية اغتيال الدبلوماسي التركي في 17 من الشهر الحالي.
نفت أحزاب المعارضة الكردية الإيرانية، المنضوية في إطار جبهة المعارضة المسماة بمركز التعاون والتنسيق المشترك، التي تضم جناحي الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجناحي حزب الكوملة، حصول أي اتصال مباشر أو غير مباشر بينها وبين النظام الإيراني بهدف خوض مفاوضات سياسية ترمي إلى حل القضية الكردية في إيران، وأوضحت قيادات تلك الأحزاب، أن جهات أوروبية عرضت على أطراف المعارضة الكردية، أن تبادر هي بمفاتحة النظام في طهران، بخصوص البدء بمفاوضات مباشرة بين الطرفين أي المعارضة والنظام، ولا يزال الأمر متوقفاً عند هذه النقطة حتى الآن دون حدوث أي تقدم. وقال حسن شرفي، النائب الأول للأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستان
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أمس، أن مفارزه تمكنت بالتعاون مع مديرية الأمن الكردي (الآسايش) من القبض على المتهمين الرئيسيين في عملية اغتيال الدبلوماسي التركي عثمان كوسه، الأربعاء الماضي في مطعم «حقباز» بمجمع إمباير السكني والتجاري الشهير بقلب مدينة أربيل، وذلك بعد يومين فقط من نشر السلطات الأمنية لصورة المتهم الأول في العملية. وأوضح الجهاز في بيان مقتضب أن تعاون المواطنين ساهم في تسريع القبض على المتهم الأول الذي يدعى مظلوم داغ والشخص الثاني الذي ساعده في تنفيذ العملية ويدعى محمد بيسكسز، والذي اتخذ لنفسه ثلاثة أسماء مستعارة هي دزوار ومامند ويوسف، وهو أيضاً كردي يحمل الجنسي
شن الطيران الحربي التركي غارات في اليومين الماضيين على مواقع حزب العمال الكردستاني ردّاً على اغتيال نائب القنصل التركي في أربيل، عثمان كوسة، الأربعاء، رغم نفي الحزب ضلوعه في عملية الاغتيال. وبعد عملية الاغتيال بساعات، شنّ الطيران الحربي التركي سلسلة غارات على مواقع ومقار الحزب في جبال قنديل، ضمن المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة