أفراح شوقي
حذر مختصون في مجال النفط واقتصاديون من تفاقم مشكلة هدر الغاز المصاحب للحقول النفطية في العراق وأضرارها الاقتصادية والصحية، إذ تشير التقارير النفطية المعلنة من قبل مؤسسات اقتصادية غير حكومية إلى أن العراق يهدر أكثر من عشرة ملايين دولار يوميًا، بسبب عدم استثمار الغاز الطبيعي المصاحب للحقول النفطية، نتيجة عدم وجود خطط استراتيجية من قبل الحكومة العراقية لاستثماره، رغم أن العراق ما زال يشتري غازه الطبيعي من دول مجاورة. ويمكن للغاز المحروق أن يغطي احتياجات العراق من الطاقة، كما أن كمية الغاز الطبيعي المهدر المصاحب للنفط الخام المنتج في آبار البصرة وحدها، تقدر سنويًا بنحو 12 مليار متر مكعب في العام،
رغم ارتعاشة أقلام التلوين بين أيديهم، وضعف بنيتهم التي أنهكها المرض ورحلة العلاج، فإن 15 طفلا عراقيا استطاعوا أن يقيموا أول معرض لرسوماتهم، ضم نحو 30 لوحة جسدت أحلامهم بالشفاء والعيش في وطن آمن يلبي لهم كل ما يحبون، وسط إعجاب الجمهور الذي احتشد وتفاعل مع الأعمال الفنية وما تلاها من ورشة للرسم الحر خلال فعاليات «مهرجان الطفولة» الذي حمل عنوان: «ملائكة ترسم». المعرض احتضنته مؤسسة «برج بابل للتطوير الإعلامي»، (إحدى منظمات المجتمع المدني)، بمقرها وسط العاصمة بغداد، وأشرفت عليه الفنانة التشكيلية الشابة نبراس هاشم برفقة عدد من الداعمين والنشطاء، ويهدف إلى لفت الأنظار لمواهب مرضى السرطان من الأطفال و
أكد اقتصاديون عراقيون أن القرض الدولي الجديد الذي حصل عليه العراق مؤخرًا بحاجة إلى سلسلة إجراءات صعبة لتفعيله تتضمن تخفيض الموازنة التشغيلية، ومن أهمها تخفيض رواتب موظفي الدولة المتضخمة وتجميد أو تعليق مستحقات الدول العربية والأجنبية لدى العراق، إضافة إلى حاجة البلد إلى إدارة صحيحة للملفين السياسي والمالي وفق معايير الحوكمة في البلاد، ولفتوا إلى أن السياسة المحلية الفاشلة هي السبب في النتائج الكارثية التي وصل لها العراق. وأعلنت الحكومة العراقية عن موافقة صندوق النقد الدولي في 15 مايو (أيار) على إقراض العراق 5.4 مليار دولار، وهو القرض الذي سيسمح بتأمين مساعدات مالية تصل إلى 15 مليار دولار خلال
على نحو بدا غريبًا أول الأمر، لكنه سرعان ما حظي بإعجاب الناس وترحيبهم وصار حديث الشارع والصحافة، بعد أن أقدمت قرية في محافظة الديوانية (إحدى مدن جنوب العراق) على إطلاق قرارات منع التدخين وشرب السجائر وبيعها وتداولها في الأسواق والأماكن العامة، ومنع الأحاديث السياسية والدينية، ليستقر الحال بمنع تقديم المشروبات الغازية في المناسبات العامة لضررها على صحة الإنسان، وكذلك منع استخدام منبهات السيارات، لتحصل بذلك على لقب «القرية الصحية» الذي أطلقه المتابعون لقراراتها الجديدة. القرارات الصحية اتخذها مجلس عشار ووجهاء قرية (البو ناهض) وألزم بها سكانها وزوارها أيضًا، وقوبلت بالترحيب والتشجيع من الكثيرين،
كشفت السفارة التركية في بغداد أمس عن تسهيلات جديدة للعراقيين للحصول على تأشيرة السفر إلى تركيا بعد أن قيدتها منذ نحو أربعة شهور لكلا البلدين، للحد من الهجرة غير الشرعية المتزايدة من العراق، وخصوصًا من الشباب، إضافة إلى تأمين عدم توافد الإرهابيين من تنظيم داعش إلى الأراضي التركية عبر العراق. وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت في فبراير (شباط) الماضي عن إلغاء العمل بالتأشيرات التي كانت تمنح للمسافرين في المعابر الحدودية وإبدالها بالفيزا الإلكترونية المشروطة، وذلك ضمن إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، وفقًا لما تطلبه أوروبا منذ أسابيع عدة، الأمر الذي أوقف الرحلات السياحية وسبب مشكلات كبيرة للعوا
لم يعد غريبا أن تزين باحات المهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية في العاصمة العراقية بغداد، في الآونة الأخيرة، معروضات ملونة من مشغولات يدوية أبدعتها أنامل شابات عراقيات فضلن الترويج لها كجزء من محاولات التخلص من البطالة، وتأمين متطلبات العيش، دون الحاجة لمصاريف افتتاح محال تجارية خاصة بهم بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة في البلاد. وتعاني الفتيات العراقيات من بطالة كبيرة بسبب قلة التعيينات في مؤسسات الدولة الحكومية، واقتصارها على أصحاب الواسطات، وذوي المسؤولين، الأمر الذي تسبب ببقاء المئات منهن بلا عمل، على الرغم من إكمالهن مراحل متقدمة من الدراسة الأكاديمية، فصار لجوء بعضهن لتأمين متطلبات الحي
أجمع مثقفون وأكاديميون عراقيون على حتمية التغيير الكبير الذي طرأ على مفهوم القراءة والتزود بالمعارف في السنوات الأخيرة بعد ثورة الإنترنت التي انتشرت في كل البلدان العربية بالشكل الذي أفرز نوعا جديدًا من القراءة التي تتسم بالسطحية والميسرة والسريعة للفوز بأكبر قدر من المعلومات، الأمر الذي أفرز تراجعًا في القراءة الورقية. يقول الكاتب والأكاديمي في كلية الإعلام جامعة بغداد الدكتور حمدان السالم: «القراءة كانت وما زالت عند الكثيرين تحقق متعة خاصة لا سيما الكتاب الورقي.
نظم شباب عراقيون حملة تطوعية تضامنًا مع الآثار والتراث، والتنديد ضد تجريف المناطق الأثرية في نينوى والعمليات الإرهابية والتدميرية التي طالت العاصمة بغداد مؤخرًا على يد «داعش» الإرهابي. وطالب الشباب في وقفتهم التي شارك بها نحو 300 شاب وشابة وجابت مناطق أثرية مهمة في العاصمة بغداد، العالم العربي والعالمي لوقف الصمت إزاء ما يحدث في العراق من تخريب. وكانت المديرة العامة لـ«يونيسكو»، إيرينا بوكوفا، قد استهلت حملة «#متحدون_مع_التراث» في العراق، في جامعة بغداد، في يوم 28 مارس (آذار) 2015 الماضي، وأُعدَّت هذه المبادرة في بادئ الأمر بوصفها حركة عالمية ترمي إلى حماية التراث المعرض للخطر وصونه، ولكن سرعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة