أحمد عبد المطلب
بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم (الأحد)، زيارة رسمية إلى مصر هي الأولى له منذ مبايعته ولياً للعهد في يونيو (حزيران) الماضي، غير أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي في ظل ظروف وتحديات كثيرة تشهدها المنطقة، ولعل أبرزها التدخلات الإيرانية التي تهدد استقرار كثير من دول المنطقة، والأوضاع في سوريا، وأيضا الحرب على الإرهاب. * التدخلات الإيرانية تتزامن زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة مع تصاعد التنديد العالمي بالسلوك الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة.
قالت مصادر استخباراتية غربية إن إيران شيدت قاعدة عسكرية دائمة جديدة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، يديرها فيلق (القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، مما يهدد بإشعال مواجهة مع إسرائيل التي شنت غارات واسعة على أهداف لإيران والنظام في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر. ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية صورا تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية تظهر ما يعتقد أنه قاعدة عسكرية إيرانية جديدة، والتي تقع على بعد ثمانية أميال شمال غربي دمشق، مشيرة إلى أن القاعدة مزودة بهناجر يتم استخدامها لتخزين الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، أي أنها قادرة على بلوغ كل أنحاء إسرائيل. وتشبه القاعدة الجديدة تلك التي أنشئت ا
بدأ الخناق يضيق على النظام الإيراني في ظل تدخلاته السياسية ودعمه للميليشيات الإرهابية في عدد من دول المنطقة، في محاولة منها لزعزعة استقرارها، ويبدو أننا بصدد تحرك وشيك ضد طهران لوقف هذه الممارسات. وبينما يدرس مجلس الأمن الدولي إدانة إيران على خلفية الصواريخ الباليستية التي ترسلها لميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ستتحرك ضد طهران وليس ضد وكلائها إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أنها تمثل تهديدا للعالم. وطالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إيران بتغيير سياستها وتدخلاتها في المنطقة، مشيرا إلى أن الثورة الإيرانية تسببت بإنشاء منظمات إرهابية مثل «
انفراجة وشيكة قد تشهدها الأزمة بين مصر والسودان التي تفاقمت خلال الشهور القليلة الماضية ووصلت إلى حد استدعاء الخرطوم سفيرها لدى مصر للتشاور، وذلك على خلفية قضيتي سد النهضة الإثيوبي ومثلث حلايب وشلاتين، حيث أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الطريق ممهدة لعودة السفير السوداني إلى القاهرة. جاءت تصريحات غندور بعد اجتماع رباعي هو الأول من نوعه ضم وزيري الخارجية ورئيسي المخابرات في البلدين بالقاهرة اليوم (الخميس). وكانت تصريحات مقتضبة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير بعد قمة ثلاثية ضمت أيضا رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أد
قررت محافظة القاهرة حذف اسم السلطان العثماني سليم الأول من أحد شوارع حي الزيتون بالعاصمة المصرية. وقال عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، بحسب وسائل إعلام مصرية، إن تغيير اسم الشارع يأتي بناء على ما تقدم به الدكتور محمد صبري الدالي أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، وإنه «لا يصح إطلاق اسم مستعمر» أفقد البلاد استقلاليتها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية. وتابع المحافظ أن سليم الأول قتل آلاف المصريين خلال دفاعهم عن البلاد، وأعدم آخر سلطان مملوكي، وهو طومان باي وحل الجيش المصري. ولم يتم بعد اختيار الاسم الجديد للشارع الواقع بأحد أحياء القاهرة العريقة، ويقول عبد الحميد إنه سيتم إجراء نق
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب البنتاغون بتنظيم عرض عسكري في واشنطن لإظهار القوة العسكرية للولايات المتحدة، حسبما أعلن البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، في قرار يسعى من خلاله أيضا إلى إبراز دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة. وبدأ بالفعل ضباط بوزارة الدفاع في التفكير في الموعد الأمثل لإجراء العرض العسكري الذي كانت صحيفة «واشنطن بوست» قد كشفت عنه أولا. * عرض الباستيل نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري طلب الكشف عن شخصيته أن ترمب قال خلال اجتماع في البنتاغون يوم 18 يناير (كانون الثاني) بحضور وزير الدفاع جيم ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة، إنه يريد «عرضا عسكريا مثل الذي تنظمه فرنسا». وك
أدرجت الولايات المتحدة الأميركية حركتي «لواء الثورة» و«حسم» المسلحتين في مصر على قائمتها الخاصة بالإرهاب، بالإضافة إلى «حركة الصابرين» الفلسطينية ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان أمس (الأربعاء) إن هذا التوصيف «يستهدف جماعات إرهابية رئيسية وقادة، بما في ذلك اثنتان ترعاهما إيران وتوجههما، يهددون استقرار الشرق الأوسط ويقوضون عملية السلام ويهاجمون حليفينا مصر وإسرائيل». وتنشط حركتا «لواء الثورة» و«حسم» في مصر منذ سنوات بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأربعاء) الاحتفال ببدء الإنتاج المبكر من حقل ظُهر العملاق للغاز الطبيعي، الذي يعد أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط. وتدير شركة «إيني» الإيطالية الحقل منذ اكتشافه في أغسطس (آب) 2015. ومن المتوقع أن تتحول مصر بفضل الحقل إلى مركز إقليمي لصناعات الغاز الطبيعي. وبلغت الاستثمارات في حقل ظُهر حتى الآن 5 مليارات دولار، من إجمالي استثمارات متوقع بقيمة 12 مليار دولار، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا. وتقدر احتياطات الحقل البالغة مساحته مائة كيلومتر مربع، بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز؛ أي ما يعادل 5.5 مليار برميل زيت مكافئ.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة