آندي هانتر
قاد المدير الفني البلجيكي فينسنت كومباني نادي بيرنلي للحصول على أول 3 نقاط له في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، بعد الفوز في الجولة الافتتاحية على هدرسفيلد تاون بهدف دون رد، يوم الجمعة الماضي.
احتفل جيمس ميلنر بفوز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي، بتناول مشروب «كوكاكولا» وهو في طريقه من ملعب ويمبلي إلى المطار. وبحلول الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم التالي، كان اللاعب المخضرم جالساً في اجتماع بالفيديو لتحليل فريق ساوث هامبتون الذي كان سيلعب أمامه ليفربول في المباراة التالية، وهي المباراة التي فاز فيها فريقه بهدفين مقابل هدف وحيد، ليحافظ على آماله في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الجولة الأخيرة من الموسم.
من الواضح أن فرانك لامبارد كان يشك في أن الأمور قد تزداد سوءاً بالنسبة لإيفرتون عندما تحدّث عن أول هزيمة تلقاها الفريق على ملعبه تحت قيادته، والتي كانت أمام مانشستر سيتي. لكن من المؤكد أن السرعة التي ساءت بها الأمور تثير قلق المدير الفني الإنجليزي الشاب الذي كان واثقاً منذ لحظة توليه القيادة الفنية بأن النادي قادر على تجنب الهبوط للمرة الأولى منذ 71 عاماً. وقال لامبارد بعد مواجهة سيتي: «لا تنظروا كثيراً إلى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأسابيع القليلة المقبلة. أنا لا أعني بذلك أن أكسب بعض الوقت، فما زال لدينا كثير من النقاط التي نلعب من أجلها.
وصف المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، حارس مرمى الفريق الشاب كويفين كيليهر، بأنه «مشروع جون أشتيربيرغ»، بمعنى أن مدرب حراس مرمى ليفربول، جون أشتيربيرغ، كان مقتنعاً تماماً بأن «الفتى النحيل القادم من آيرلندا الذي يقف في هذا المرمى الكبير» لديه إمكانيات تؤهله لحماية عرين الفريق الأول للريدز، في الوقت الذي كان يشكك فيه الآخرون في قدرات كيليهر. وهناك مشروع آخر لأشتيربيرغ يتمثل في رسم جدارية لحراس المرمى في مركز تدريب ليفربول، وهو عمل قام به لتكريم حراس المرمى الذين ساهموا في قيادة ليفربول للحصول على البطولات والألقاب –بدءاً من إليشا سكوت ومروراً بتومي لورانس، وراي كليمنس، وبروس غروبيلار، وجيرزي دو
حاول المدير الفني لإنتر ميلان، سيموني إنزاغي، أن يظل هادئا طوال المؤتمر الصحافي بعد نهاية مباراة فريقه أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا على ملعب «سان سيرو»، لكن نتيجة المباراة، التي انتهت بفوز الريدز بهدفين دون رد، كانت واضحة على وجهه.
يدرك فرانك لامبارد المدرب الجديد لنادي إيفرتون صعوبة المهمة التي تنتظره لتغيير حظوظ الفريق. ويعلم أيضا أن هناك مهمة صعبة للغاية أمامه، حيث يبتعد إيفرتون بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، وأن هدفه في المدى القصير ينحصر أساسا في تحسين ترتيب الفريق في جدول الدوري.
عند الإعلان عن رحيل مدير الكرة مارسيل براندز في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، قال نادي إيفرتون، إنه «سيتم الآن إجراء مراجعة استراتيجية لهيكل كرة القدم من أجل تبني أفضل نموذج يُمكن النادي من المضي قدماً على المدى الطويل». ربما يأتي ذلك في لحظة غير مناسبة تماماً بسبب النتائج السيئة التي يحققها الفريق، لكن يتعين على مالك النادي، فرهاد مشيري، الاستفادة من كل ذلك. وفي الوقت الذي يواجه فيه إيفرتون خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى، فإن النادي يفتقر إلى الإجماع بين مسؤوليه، ولا توجد خطة واضحة لكرة القدم، كما لا توجد شخصية قادرة على قيادة اللاعبين داخل غرفة خلع الملابس.
رفع إيفرتون فاتورة نفقاته في فترة الانتقالات الشتوية الحالية إلى نحو 29 مليون جنيه إسترليني بعد التعاقد مع الظهير الأيمن ناثان باترسون من رينجرز الاسكوتلندي. وهذه هي الصفقة الثانية لإيفرتون في فترة الانتقالات الحالية، وهو ما يعني أن النادي دعم صفوفه في مركزين أساسيين، وأصبح لديه كل الحق في أن يطلب من المدير الفني الإسباني رافائيل بينيتز تحقيق نتائج جيدة خلال الفترة المقبلة. ووقع باترسون، اللاعب الاسكوتلندي الدولي البالغ من العمر 20 عاماً، عقداً مدته خمس سنوات ونصف يوم، بعد أن وافق رينجرز على بيعه مقابل نحو 11 مليون جنيه إسترليني.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة