ديانات
ديانات
في إطار شعارها للعام الحالي لمواجهة ونبذ العنف والإرهاب، أقامت مكتبة الإسكندرية مؤتمر «الفن الإسلامي في مواجهة التطرف» على مدار يومين ناقشت فيه عدة محاور في محاولة لاستعادة روح وفلسفة الفن الإسلامي منها: «الفن الإسلامي والآخر»، و«تجارب في إحياء الفن الإسلامي» والاستعانة بجماليات هذا الفن في مواجهة التطرف. وشهدت الجلسة الأولى نقاشاً حول «فلسفة وهوية الفن الإسلامي»، حيث استعرض الدكتور أحمد الشوكي تجربة متحف الفن الإسلامي في إعادة ترميمه وافتتاحه عقب تعرضه لدمار كبير إثر تفجير مديرية أمن القاهرة عام 2014.
العيش المشترك الذي يميز لبنان أرضا وشعبا يترجمه معرض «بيروت مدينة التعايش» للفنانتين لينا وهيلدا كيليكيان، اللتين قدمتا فن الأرابيسك من خلال لوحات تجتمع فيها مأثورات هامة من الثقافتين الإسلامية والمسيحية. أيقونات وزخرفات تحكي في خطوطها الذهبية حينا والمرصعة باللؤلؤ والأحجار الكريمة حينا آخر، فصولا من حياة رموز هاتين الديانتين ويستمر عرضها في «فيلا عودة» في منطقة الأشرفية في بيروت حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وتقاسمت الفنانتان مهماتهما بأناملهما المبدعة بحيث وقعت هيلدا تلك الخاصة بالفن الإسلامي من آيات قرآنية ونصوص فيما حاكت لينا قصص أيقونات عبر التاريخ وجميعها مرسومة على البرشمان.
في مكان مقدس عند المسيحيين هو الكنيسة، وفي مناسبة تأبينية أبكت كل العراقيين من مختلف الأديان والطوائف والمذاهب وهي قتل عائلة مسيحية مكوّنة من طبيب مشهور وزوجته {وهي طبيبة أيضاً} ووالدتها، وسط بغداد الأسبوع الماضي، بدت الكنيسة شبه مهجورة. السبب المباشر والوحيد للقلق الذي عبّر عنه المسيحيون أنهم يخشون استهدافهم واستهداف كنائسهم لأسباب تتعلق بكراهية الآخر المختلف. منظر الكنيسة شبه الفارغة كان أكثر إثارة للحزن بالنسبة إلى مرتاديها من المسيحيين مع أن المناسبة كانت قداساً أُقيم على روح عائلة الدكتور هشام مسكوني، وهو واحد من أبرز مَن بقي في العراق من أطبائه المسيحيين المعروفين.
تعد المسيحية ثانية كبرى الديانات في العراق من حيث عدد الأتباع، بعد الإسلام. وهي ديانة مُعترَف بها في الدستور العراقي، الذي يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية يتوزع أبناؤها على أنحاء مختلفة من البلاد، وتتكلم نسبة عالية منهم اللغة العربية، بجانب اللغات القديمة التي سادت في المنطقة إبان العصور القديمة. ومن أبرز هذه اللغات اللغة السريانية بلهجاتها العديدة. ومن ناحية الأصول التاريخية والجغرافية والمذهبية، ينقسم المسيحيون العراقيون إلى 5 أقسام رئيسية: > الكلدان: وهم يشكلون القسم الأكبر من المسيحيين العراقيين، وتقطن غالبيتهم في بلدات محيط الموصل (سهل نينوى) وعموم شمال العراق، مثل تلكيف والقوش وعينكاوا.
أثارت إجابة الشيخ عبد الله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، والمستشار في الديوان الملكي، بخصوص عباءة الرأس، وعدم إلزام جميع النساء بلبسها ودعوته بعدم مخالفتها شروط الحجاب الشرعي، ردود فعل متباينة في وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ورافض لدعوته، ومبارك لما طرحه وتحميل كلامه ما يحتمل، والتقول عليه بالدعوة إلى إشاعة السفور والتبرج ونزع الحجاب. وتزامنت هذه الدعوة وردود الفعل عليها، مع توجهات في الشارع السعودي برزت خلال السنوات الماضية بارتداء السعوديات عباءات بألوان وأشكال مختلفة تجاوزت اللون التقليدي السائد (الأسود)، الذي طبع العباءات النسائية طيلة عقود. وجاءت إيضاحة الشيخ المطلق لتؤكد
يحتضن متحف «دار الباشا - متحف الروافد»، بمراكش، إلى غاية 19 مارس (آذار) المقبل معرضاً فنياً متنقلاً يسائل الهويات الدينية، تحت عنوان «أماكن مقدسة مشتركة بين الديانات التوحيدية». وسبق لهذا المعرض، الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف للمغرب، بشراكة مع متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية بمرسيليا بفرنسا، أن تم عرضه، أول مرة، بمدينة مرسيليا الفرنسية، من أبريل (نيسان) إلى أغسطس (آب) 2015، قبل أن يتم تنقيحه وعرضه، من نوفمبر 2016 إلى فبراير (شباط) 2017، بالمتحف الوطني لباردو في تونس العاصمة، فيما تعرض صيغة أخرى له، حالياً، في باريس، بالمتحف الوطني للتاريخ والهجرة، إلى غاية 21 يناير (كانون الثاني) المقب
قال خالد حجي، أمين عام المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة: «الإمام شريك في صنع المستقبل وتقوية أسس التعايش وتمكين التماسك الاجتماعي، وهو الأقرب إلى تشخيص الواقع من غيره ولهذا وجب الإنصات إليه، ولهذا جاء المؤتمر الذي نظمه المجلس للإصغاء إلى الأئمة لكي يعبّروا عما يحسّون به». وجاءت تصريحات حجي لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مؤتمر الإمامة في السياق الأوروبي، الذي استضافته بروكسل أول من أمس.
أثار وزير الصحة في ولاية آسام الهندية غضباً كبيراً، بعد تصريحه بأن السرطان «عدالة إلهية» سببها خطايا المريض. وقال هيمانتا بيسوا سارما إن البعض قد يصاب بالسرطان بسبب خطايا آبائهم، وفقاً لما نقلته «بي بي سي». وأعرب مرضى السرطان وأقاربهم عن شعور بالحزن إزاء تصريحات الوزير، ووصفت أحزاب المعارضة تعليقات الوزير بأنها «مؤسفة»، وطالبوه بالاعتذار. وقال حزب «الجبهة الديمقراطية المتحدة لكل الهند» المعارض إن سارما أدلى بتصريحه لتغطية فشله في السيطرة على انتشار السرطان في الولاية. وأدلى سارما بتصريحاته في احتفال عام، في غواهاتي، يوم (الأربعاء) الماضي. ونقلت صحيفة «ذي تايمز أوف إنديا» عن سارما قوله: «الله ي
أطلقت رابطة العالم الإسلامي، أول من أمس، في عاصمة المنظمات الدولية والتاريخ الأممي جنيف السويسرية ملتقى «دور أتباع الأديان في تعزيز السلام والوئام» بحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وجمعٍ من كبار المفكرين والكتاب والدبلوماسيين والمهتمين بالتواصل الحضاري بين الثقافات والأديان، ولا سيما القياداتُ الدينيةُ بتنوعها. وأكد الملتقى الذي حظي بتغطية إعلاميةٍ واسعة على تقدير الحضور المهم والمؤثر لرابطة العالم الإسلامي والأفقِ الحضاري الذي تنتهجه والمعاني المهمةِ التي أوضحتها عن المفاهيم الحقيقة للإسلام، فيما أوضح الدكتور محمد العيسى في كلمته الافتتاحية أن
تلقت رابطة العالم الإسلامي تنديد واستنكار عدد من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية حول العالم، وذلك في إطار تواصل فعالياتها مع الرابطة بمختلف تنوعها الديني والفكري والسياسي والحقوقي، حيث شجبت الممارسات الإيرانية العبثية في المنطقة، وخصوصاً ما كان منها عبر وكلاء طائفيتها في اليمن ولبنان. وأشارت الرابطة، في بيان صدر عنها اليوم، إلى أنها باسمها كمظلة للشعوب الإسلامية بموجب نظامها الأساس، وباسم الهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع والفعاليات المشار إليها، تُدين بشدة الأعمال الإجرامية التي يمارسها النظام الإيراني ووكلاءُ طائفيتِهِ في المنطقة، مؤكدةً مجدداً تأييدها التام
في واحدة من النوادر، طرحت إحدى جمعيات بناء المساجد في ولاية بورصة شمال غربي تركيا، مسجداً للبيع، لعدم تمكنها من إكمال بنائه. يقع المسجد في مركز نيلوفر التجاري، إلا أن تكلفة بنائه حالت دون إتمامه.
أكد الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء أن العالم الإسلامي يفتقر إلى خطاب «معتدل وواقعي»، وأن المسلمين بحاجة إلى «خطاب إسلامي عالمي» يقف وراءه متخصصون.
«هنا أنا أقف، ولا يمكنني أن أفعل غير هذا، فليساعدني الرب! آمين»، هذا ما نطق به مارتن لوثر خلال معارضته القيصر والبابا أمام ما يعرف بـ«مجلس ورمز» عام 1521. وصيغت هذه الكلمات بعد فترة طويلة من حدوثها، بهدف تعزيز أسطورة لوثر؛ فقد كان سكان ولاية بروسيا، التي هيمنت عليها اللوثرية، يبحثون في القرن التاسع عشر عن أبطال التاريخ الألماني، وكان لوثر هو من عثروا عليه. لوثر مواطن ألماني أخذ على عاتقه معارضة نهب المال والبابوية الفاسدة في روما وقيصر هابسبورغ؛ الملك الذي كان يفضل القيام بأي شيء إلا رعاية الجزء الألماني من إمبراطوريته.
كشف الباحث، والصحافي أحمد فارس، حقيقة أوضاع يهود العراق قبل وبعد هجرتهم إلى إسرائيل في نهاية أربعينات القرن الماضي، في رسالة دكتوراه، تم مناقشتها أخيرا بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر، تحت عنوان «أدب السيرة الذاتية عند الأديب اليهودي العراقي الإسرائيلي إيلي عمير من خلال ثلاثية، ديك الغفران، وطير الحمام، وياسمين».
فتحت مئات المساجد في ألمانيا أمس الثلاثاء أبوابها للزائرين، تحت شعار «حسن الجوار مجتمع أفضل». وقال المتحدث باسم مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية في ألمانيا، أيمن مايزك، بمناسبة فعاليات «يوم المساجد المفتوحة»، الذي يتم تنظيمه للمرة الحادية والعشرين على مستوى ألمانيا، إن الاحترام والاستعداد للمساعدة والتضامن أمور لها أهمية بالغة في التعايش السلمي في ظل «الأوقات المحتدمة على المستوى السياسي - المجتمعي». ويعتزم نحو ألف مسجد المشاركة في فعاليات اليوم، الذي يتزامن مع الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية. ومن المتوقع أن يشارك في الفعاليات 10 آلاف زائر.
أكد الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، أنه ليس هناك دين في أصله متطرف، مشدداً على أن أي دين، لا يخلو من بعض الأتباع المتطرفين، مبيناً أن الرابطة ترحب بالتواصل والتعاون مع الفاتيكان من خلال المجلس البابوي في كل ما يحقق الأهداف المشتركة، ولا سيما نشر السلام والوئام. وكان العيسى عقد في روما اجتماعاً أمس, مع رئيس المجلس البابوي بالفاتيكان الكردينال جان لوري توران، وبحث الجانبان إنشاء لجنة اتصال دائمة بين الفاتيكان ممثلاً بالمجلس البابوي والرابطة لبحث عدد من المبادرات. وأشاد الكردينال توران باللقاء الذي جمع الدكتور العيسى مع البابا فرانسيس، وفتح صفحة جديدة من الصداقة والتعاو
شدد المؤتمر الدولي، الذي انطلقت أعماله في نيويورك، وخصص لمناقشة «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي»، على أهمية التركيز على العوامل المشتركة بين المسلمين والغرب من أجل التأسيس لحوار مفيد للجانبين. ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه «رابطة العالم الإسلامي»، منظمة الأمم المتحدة و450 عالماً ومفكراً يمثلون 56 دولة وكبرى المؤسسات الفكرية والثقافية الإسلامية والأميركية. ودعا الشيخ الدكتور محمد العيسى، أمين عام «رابطة العالم الإسلامي»، في افتتاح المؤتمر، إلى التصدي لـ«الإسلاموفوبيا» والعنصرية وكراهية الأجانب، من خلال اعتماد منهج شامل للحوار بين أميركا والشعوب الإسلامية.
أعلن الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن الرابطة على استعداد لإرسال وفد رسمي إلى ميانمار للوقوف على حالة أقلية الروهينغا المسلمة، وما يمارس ضدها من عنف واضطهاد، في حال توفرّت الجهود السياسية، مؤكداً أن ما يمارس ضد هذه الأقلية عمل إرهابي لا يقل عن تطرف وعنف «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى مثل «القاعدة». وأكد العيسى، على هامش المؤتمر الدولي للتواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي في نيويورك أمس، خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أن رابطة العالم الإسلامي عملت على عاملين مهمين بشأن القضية الإنسانية لمسلمي أقلية الروهينغا في ميانمار؛ «العامل الأول جاء
دعا الشيخ الدكتور محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي، إلى التصدي لـ«الإسلاموفوبيا» والعنصرية وكراهية الأجانب، من خلال اعتماد منهج شامل للحوار بين أميركا والشعوب الإسلامية، مشدداً على أهمية التركيز على العوامل المشتركة بين الأمتين للتأسيس لحوار مفيد للطرفين. جاء ذلك في كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بعنوان «التواصل الحضاري بين الولايات المتحدة الأميركية والعالم الإسلامي»، بمشاركة منظمة الأمم المتحدة، وحضور 450 عالما ومفكراً يمثلون 56 دولة وكبرى المؤسسات الفكرية والثقافية الإسلامية والأميركية، كما حضر حفل الافتتاح، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم ا
قال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ومدير جامعة الإمارات، إن مؤتمر التواصل الحضاري الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي بنيويورك ليس مؤتمراً يخصها فقط، وإنما هو صوت حقيقي للعالم الإسلامي أجمع أمام الديانات الأخرى، والمجتمع الأميركي. وأفاد بأن المؤتمر يضع أساساً قوياً للحوار والمستقبل المشرق، بعد أن اختطف الدين الإسلامي للأسف من قبل جماعات وشخصيات دعت إلى التطرّف وتحقيق مصالحها، والسبب يعود إلى تقصيرنا بذلك، مشدداً على ضرورة التكاتف لإيصال صوت المسلمين الحقيقي للعالم أجمع، بدلاً من أن تختطف المبادرة جماعات أخرى وتنقل عنا ما ليس لنا. وأضاف: «مبادرة العالم الإسلامي هي خطوة صحي
اعتبرت سوزان كوك، السفيرة الأميركية السابقة في الأمم المتحدة بمجلس الحريات الدينية، أن العالم اليوم يشهد حالة مضطربة جداً من التجاوزات ضد الأديان وعدم احترام ميولهم ومعتقداتهم، مؤكدة أن الحل الأنسب للعالم اليوم هو الجلوس على طاولة الحوار وتحديد مشاكلهم، والبدء في تنفيذ العلاج الفعلي وليس الكلام فقط. وأشارت كوك إلى أن المسلمين في العالم الإسلامي يواجهون حملات تدعو للنيل من معتقداتهم وتشويه صورتهم، ولا يتمتعون بالحرية الدينية أو احترام المعتقد، مفيدة بأن التعامل مع الآخرين وفقاً لإنسانيتهم لا معتقداتهم سيحل العديد من الإشكاليات التي تواجه العالم اليوم. وأضافت: «في أحداث 11 سبتمبر (أيلول) تكاتف ك
صدر عن دار «لندن تاغس» كتاب جديد للدكتور جعفر هادي حسن يحمل عنوان «فِرق يهودية معاصرة»، وقد ضمّ الكتاب خمس فِرق يهودية لا يعرفها القارئ العادي باستثناء فِرقة «الفلاشا» التي كُتب عنها الكثير من الأبحاث والدراسات المتخصصة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة