حصاد
حصاد
«خلال فترة حكمي، سنفتتح سفارة ونمنح أنفسنا تمثيلاً مناسباً (في الأراضي الفلسطينية)... لا يمكننا أن نتناسى جماعة تعاني تحت احتلال غير قانوني، وجماعة تقاوم، وجماعة ترى حقوقها وكرامتها تُنتهَك كل يوم». - رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريتش، متكلماً في نادي بالستينو (فلسطين) في العاصمة سانتياغو «بعد دراسة الإجراءات التي اتخذت لتعزيز القوة القتالية للقوات (الروسية)، استقر الوضع على طول خط المواجهة البالغ 815 كلم.... قواتنا تركز على تحرير دونيتسك... والقوات الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة...
بعد أيام من الجمود السياسي أعقبت الانتخابات العامة، حظيت ماليزيا أخيراً برئيس وزرائها الـ10، وهو السياسي الإصلاحي داتوك سيري أنور إبراهيم (75 سنة)، فغدا خامس مَن يتقلد هذا المنصب في غضون أقل من خمس سنوات. ويتحقق هذا الإنجاز لأنور إبراهيم بعد انتظار نحو ثلاثة عقود، زجّ به في السجن خلالها مرتين، وأمضى عقدين منها زعيماً للمعارضة في ماليزيا. في الانتخابات التي أجريت يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، فاز حزب «تحالف الأمل» الذي ينتمي إليه أنور بأكبر عدد من المقاعد وهو 82، إلا أنه يقل عن الغالبية المطلقة البالغة 112 مقعداً ليشكل حزبه الحكومة العتيدة منفرداً.
«على المجتمع الدولي العمل معاً لإحداث تحول جذري في العقلية، لصالح البشرية جمعاء»... جدول أعمال «العشرين» في ظل رئاسة الهند للمجموعة سيكون شاملاً وطموحاً وموجهاً نحو العمل وحاسماً تحت شعار «أرض واحدة، أسرة واحدة، مستقبل واحد»... في الوقت الحاضر، نحن لسنا بحاجة إلى القتال من أجل البقاء - وليست هناك حاجة إلى أن يكون عصرنا عصر حرب. - رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي «البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا تدعم القدرات القتالية للقوات المسلحة والكتائب القومية الأوكرانية، وما تفعله موسكو يهدف في الواقع إلى تقليل عدد الضحايا المدنيين...
ماليزيا بلاد متعددة العناصر والأعراق يتجاوز عدد سكانها 33 مليون نسمة، وتعاني منذ أكثر من سنتين من اضطرابات سياسية ومحن اقتصادية وزعماء فاسدين، وفي الفترة الأخيرة انتظرت بفارغ الصبر حتى وقع اختيار ملك البلاد على السياسي المخضرم أنور إبراهيم وائتلافه بقيادة حزب «تحالف الأمل» لقيادة البلاد. جدير بالذكر أن غالبية سكان ماليزيا ينتمون إلى شعب الملاي (الملايو) المسلم، وتقوم البلاد على نظام ملكية دستورية تتبع ترتيباً فريداً، وذلك مع تناوب حكام الولايات التسع بالبلاد على العرش كل خمس سنوات. ويترأس الولايات سلاطين ينتمون إلى عائلات مالكة مسلمة تعود إلى قرون مضت.
«لا يجوز أن تتحوّل هذه المنطقة (آسيا وحوض المحيط الهادي) إلى ساحة للتنافس بين القوى العظمى... إنها ليست فناءً خلفياً لأحد، ولن نسمح بمحاولة شن حرب باردة جديدة. يجب أن نبني سلاسل إمداد وسلاسل صناعية مستقرة وبلا عوائق». الرئيس الصيني شي جينبينغ «المفاوضات في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (في مصر) تمر بلحظة حرجة»... يجب التصرف بسرعة في ضوء تفاقم التأثيرات المناخية... وعن انهيار الثقة بين الشمال والجنوب، وبين الاقتصادات المتقدمة والناشئة ليس هذا وقت توجيه الاتهامات.
عندما دُعيت ميا موتلي، رئيسة حكومة دولة باربادوس، لم يستوعب كثيرون من متابعي الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للمناخ (Cop27)، التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية، السبب وراء اعتلاء تلك السيدة التي لا تشغل منصباً دولياً رفيعاً ولا تقود دولة عظمى، منصة الحديث ضمن الجلسة الرئاسية، وفي مرتبة متقدمة على العديد من قادة العالم المتقدم والدول الكبرى الذين احتشدت بهم القاعة، وجلسوا ينتظرون دورهم في الحديث.
تمثل منطقة البحر الكاريبي واحدة من أكثر المناطق حملاً لندوب وبصمات حقبة النفوذ الاستعماري الغربي، ولا تزال بعض جزر تلك المنطقة تابعة لدول أوروبية حتى اليوم، رغم نيل العديد من دول المنطقة استقلالها منذ منتصف القرن الماضي. تقع منطقة الكاريبي إلى الجنوب الشرقي من أميركا الشمالية وشمال أميركا الوسطى والجنوبية، وهي تضم نحو 7000 جزيرة، متفاوتة المساحة والتبعية السياسية.
عاد وجه الإرهاب ليطل بوجهه القبيح مرة أخرى في قلب إسطنبول وشريانها النابض بالحياة، أي شارع الاستقلال الممتد بين ميدان تقسيم وبرج غالاطة ووصولاً إلى منطقة كاراكوي، جامعاً ملامح عصور تاريخ كبرى مدن تركيا وأعرقها في لوحة مبهرة يتدفق عليها الملايين من خارج تركيا وداخلها يومياً. تفجير شارع الاستقلال، الذي وقع الأحد الماضي مخلفاً 6 قتلى و81 مصابا، قطع في الواقع هدوءا وأمنا عاشتهما إسطنبول لما يقرب من 6 سنوات، منذ آخر حادث إرهابي في الساعات الأولى من عام 2017، وهو حادث نفذه الإرهابي الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف في نادي «رينا» الليلي وخلف 39 قتيلا و96 مصاباً.
- هجوم الريحانية المزدوج، في ولاية هطاي (الإسكندرونة) الحدودية مع سوريا يوم 11 مايو 2013، استهدف مقر بلدية الريحانية ومبنى البريد في ولاية هطاي، وتسبب في مقتل 53 شخصاً وعشرات الجرحى وخسائر في أكثر من 900 مبنى.
«أحث الأميركيين على الوقوف صفاً واحداً (على أبواب الانتخابات النصفية للكونغرس وحكام الولايات) ضد العنف السياسي وترهيب الناخبين، أمام الارتفاع المقلق في عدد الشخصيات العامة التي تتغاضى عن مثل هذه التصرفات... علينا مواجهة هذه المشكلة، لا يمكننا إدارة ظهرنا لها... لا يمكننا التظاهر بأنها ستحل نفسها بنفسها». - الرئيس الأميركي جو بايدن «أنا مستعدة لمواجهة القضايا الكبرى...
«كقوى عظمى، فإن تعزيز الاتصال والتعاون بين الصين والولايات المتحدة سيساعد على زيادة الاستقرار واليقين العالميين، وتعزيز السلام والتنمية في العالم». - الرئيس الصيني شي جينبينغ «أوكرانيا تحولت إلى مسرح لجرائم لا يمكن تصوّرها، وتخوض حرباً يتعين أن تكسبها؛ لأن مصيرها ومصيرنا مرتبطان بها». - وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية لورانس بون «الجزء الأهم في هذا الاتفاق هو أنه من مصلحة البلدين ألا يخلَّا به... كل الأطراف ستكون رابحة...
«توليت المنصب (رئاسة الحكومة) في فترة اضطراب اقتصادي وعالمي كبيرين... الأسر والشركات كانت قلقة على أوضاعها المالية. ولقد جرى تفويضي لتغيير هذه الحال، ونجحنا في فواتير الطاقة. لكنني في الظروف الراهنة أعترف بعجزي عن تحقيق المطلوب... لذا تكلمت مع جلالة الملك وأبلغته أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين». - رئيسة الحكومة البريطانية المستقيلة ليز تراس «لقد شجعني الدعم الذي لقيته من زملائي، الذين يريدون بداية جديدة، وحزباً موحداً، وروحاً قيادية لخدمة المصالح الوطنية...
في ظل المعطيات الراهنة، والاستعصاء الحاصل في مجال التوصل لتفاهم على مرشح رئاسي واحد يمكن تأمين الأكثرية اللازمة لنقله إلى قصر بعبدا، يؤكد أكثر من مسؤول سياسي أن لبنان يتجه نحو شغور رئاسي جديد قد يطول أشهراً، وهذا ما جعل البطريركية المارونية تعلي الصوت تفادياً لتكرار سيناريو عام 2014؛ إذ تعتبر «بكركي» أن تسلم أي حكومة صلاحيات الرئاسة يشكل «انتقاصاً من الدور المسيحي»، وهي لا تنفك تعبر أمام دبلوماسيين غربيين عن خشيتها على الدور والصلاحيات «المسيحية» بعد 31 أكتوبر. كذلك انتقد الرئيس ميشال عون أخيراً إدارة الدولة بـ«ثلاثة رؤوس»، إشارة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب.
نحن بالطبع، نكون متواضعين للغاية، عندما نعطي تلك الأرقام (عن صادرات الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى أوروبا). إننا نعطي فقط أرقاماً، نعطي فقط الأرقام، التي نكون واثقين تماماً من قدرتنا على تقديمها. أنا متأكد أنه سيكون لدينا المزيد. - رئيس أذربيجان إلهام علييف أنا مع وضع سقف لسعر الغاز، لكن يجب أن يكون هذا الإجراء مصمماً بطريقة لا يصبح معها ليشكل حظراً على الغاز الروسي عبر الباب الخلفي...
«ليس هناك أفضل من أن يدعم المجتمع الدولي الحكومة الشرعية لتتمكن من الانتصار لقيم الحرية والسلام والتعايش». - الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني. «تعبئة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 300 ألف جندي احتياطي قد يكون مجرد تعزيز للفشل». - الجنرال بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). «تتعمد الولايات المتحدة وحلفاؤها وبالتواطؤ مع منظمات حقوق الإنسان الدولية، تغطية جرائم نظام كييف». - سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا. «هناك أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب جرائم في أوكرانيا...
«لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز الجهود لتأمين اتفاق سلام دائم وشامل لجميع اليمنيين، بما في ذلك مطالباتهم بتحقيق العدالة والمساءلة». - المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ «قواتنا استعملت طائرات مسيّرة ضد قوات باشاغا بهدف الحفاظ على أمن طرابلس المحاصرة بدبابات وراجمات صواريخ... أمن المواطنين كان أولوية كبرى». - وليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة «لا يوجد شيء آخر يمكن طرحه للخروج من المأزق... المقترحات الأخيرة من الإيرانيين لم تكن مفيدة...
يعتقد ليبيون كثر أن الأوضاع في بلادهم قبل «معركة طرابلس»، التي وقعت قبل نهاية الشهر الماضي وعُرفت بـ«السبت الأسود»، تختلف عمّا بعدها. إذ بدت الصورة كاشفة عن حالة من الغضب والرفض لدى قطاعات من المواطنين لاستخدام الشعب منذ عِقد وأكثر «كوقود في معارك السلطة»، لكنها أظهرت لهم أيضاً مدى التباين في «القوة المسلحة» والإسناد الخارجي لكل من طرفي الصراع في البلاد.
منذ ظهور «البيرونية» مع خوان دومينغو بيرون أواسط أربعينات القرن الماضي، لم تعرف الأرجنتين حركة سياسية منسوبة لعائلة حتى العام 2003 عندما ظهرت «الحركة الكيرشنيرية». هذه الحركة نهلت من مشارب «البيرونية»، وقامت على المعتقدات الأساسية لحكم الرئيس الأسبق نستور كيرشنير (حتى العام 2007) وزوجته كريستينا التي خلفته في الرئاسة إلى العام 2019.
كانت الحركة البيرونية منذ نشأتها مصدراً غزيراً للمشاعر والانفعالات المتطرفة والمتضاربة التي ما زالت إلى اليوم ترخي بظلالها على المشهد السياسي والاجتماعي في الأرجنتين.
«لا توجد شحنات حبوب من روسيا في الوقت الحالي، ولكن بوتين على حق بشأن مسألة واحدة. إن شحنات الحبوب هذه تذهب، بكل أسف، إلى الدول الغنية وليس الدول الفقيرة... نريد أن يبدأ شحن الحبوب من روسيا». الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «إننا نشهد مكاسب حقيقية يمكن قياسها في أوكرانيا فيما يتعلق باستخدام هذه الأنظمة (الصاروخية الأميركية الصنع).
«أقف هنا اليوم، بينما تتعرض المساواة والديمقراطية للهجوم. لا نقدّم لأنفسنا معروفاً إذا تظاهرنا بغير ذلك... إن دونالد ترمب والجمهوريين الذين يرفعون شعار (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً) يمثلون تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا... لا يحترم الجمهوريون الدستور، ولا يؤمنون بسيادة القانون، ولا يعترفون بإرادة الشعب». - الرئيس الأميركي جو بايدن «نحن ممتنون لألمانيا وللمستشار (الألماني أولاف) شولتس على الدعم. في البداية كان يُجرى فقط توريد معدات وقاية أو خوذات، اليوم يُجرى توريد أحدث الأسلحة: أنظمة دفاع جوي وقاذفات صواريخ متعددة ومدفعية وما شابه.
«أعلن مجدداً للعالم بأسره أن نضالنا لن ينتهي حتى نُؤَمِّن حدودنا الجنوبية بمنطقة عازلة بعمق 30 كيلومتراً... نحن على دراية بالمنافقين الذين يشنون عمليات متى أرادوا ويوجهون أصابع الاتهام إلينا... سنواصل عملياتنا وفقاً لخططنا وبناء على أولويات أمن بلادنا...». - الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «عندما يقع مجتمع تحت ضغط التغيير، يظهر فيه طريق التطرف (العنصري) لأنه يوهم بحلول بسيطة... يبدو أن المواجهة مع مستقبل غامض تعزز هذا الفعل... الخطر أن أثر العنف لا ينتهي، بل يعد كبيراً...
«إنها صور خاصة لم يكن مقصوداً نشرها للعامة... أنا متضايقة من تسريب الصور (وهي ترقص وتحتسي الشراب في حفل مع أصدقاء) ولكن ليس لدي ما أخفيه ولم أرتكب شيئاً مخالفاً للقانون... نحن نعيش في دولة ديمقراطية». - رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين (36 سنة) «على الولايات المتحدة وقف كل التداخلات الرسمية مع تايوان، وتجنب توقيع اتفاقيات ذات دلالة سيادية أو ذات طابع رسمي معها، وتجنب إرسال إشارات خاطئة إلى القوات الانفصالية في تايوان...
تفجرت أزمة النظام السياسي في العراق بطريقة مختلفة بعد الانتخابات المبكرة التي أجريت خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2021؛ تلك الانتخابات التي جرى القدح في نتائجها جاءت بعد ما سمي «حراك» أو «انتفاضة» أو «ثورة أكتوبر» 2019، التي هزت أركان نظام ما بعد عام 2003 الذي صممه وأخرجه الأميركيون بعد احتلالهم العراق ذلك العام. الشعار الذي رفعه الثوار خلال تلك الانتفاضة الجماهيرية هو «نريد وطن».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة