أخبار النيجر
أخبار النيجر
أعلن رئيس النيجر محمدو يوسفو أن بلاده متمسكة بالوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل الأفريقي، معتبراً أن ذلك يسهم في تعزيز الحرب التي تخوضها دول الساحل ضد الإرهاب.
أعلن تنظيم «داعش في منطقة الصحراء الكبرى»، مسؤوليته عن هجوم استهدف معسكراً لجيش النيجر، الثلاثاء الماضي، خلف 71 قتيلاً في صفوفه، ليكون الهجوم الأكثر دموية الذي يتعرض له جيش النيجر منذ بداية الهجمات الإرهابية في هذا البلد الفقير الواقع في منطقة غرب أفريقيا، منذ أكثر من خمس سنوات. وقال التنظيم الإرهابي في بيان صادر أول من أمس (الخميس)، عن «وكالة أعماق»، التي تشكل الذراع الإعلامية للتنظيم، إن مقاتليه هاجموا معسكراً لجيش النيجر في بلدة إناتس القريبة من الحدود مع مالي، وأضاف البيان أن «اشتباكات» مع الجيش استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، أسفرت عن مقتل «نحو مائة وإصابة عشرات آخرين»، وفق الحصيل
أعربت السعودية اليوم (الجمعة) عن إدانتها واستنكارها للهجوم المسلح الذي استهدف معسكراً للجيش في النيجر. وكانت قاعدة عسكرية في منطقة إيناتس النيجرية قد تعرضت لهجوم إرهابي قبل يومين قتل خلاله ما لا يقل عن 70 جندياً وفقد 30 آخرون. وجددت الخارجية السعودية موقف الرياض الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مقدمة العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللنيجر حكومة وشعباً. من جانب آخر، حضر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر تركي العلي، في العاصمة نيامي، مراسم تشييع وتأبين ضحايا الهجوم الإرهابي؛ حيث قدّم واجب العزاء لرئيس النيجر ايسوفوو محمد، ولحكومة وشعب النيجر.
أعلنت الشرطة في نيجيريا أمس الجمعة أنها أنقذت أكثر من 300 تلميذ، بينهم قاصرون، تعرضوا للتعذيب في مدرسة قرآنية في كادونا شمال البلاد. وخلال عملية مداهمة أول من أمس لمقر في حي ريغاسا، عثرت الشرطة على أكثر من 300 تلميذ وطالب «من جنسيات مختلفة» مسجونين ومقيدين في مدرسة داخلية، أطلقت وسائل الإعلام عليها تسمية «منزل الرعب». وقال الناطق باسم شرطة ولاية كادونا ياكوكو سابو لوكالة الصحافة الفرنسية إن المسؤولين عن المدرسة كانوا يرغمون الشبان على العيش في «ظروف إنسانية مهينة وغير إنسانية باسم تعليمهم القرآن وإصلاحهم». وأوقف مالك المبنى ومساعدوه الستة بحسب سابو.
قُتل شرطيان، وأصيب 4 آخرون بجروح، مساء الثلاثاء، إثر هجوم شنّه مسلحون على مركز للشرطة عند المدخل الشمالي لنيامي. هو الأول الذي يقع عند أبواب عاصمة النيجر، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين وشهود. وقال مصدر أمني للوكالة الفرنسية، أمس (الأربعاء)، إن «حصيلة (الهجوم) قتيلان، و4 جرحى، اثنان منهم في حالة خطرة». وقال شاهد في تصريح إلى وكالة الصحافة الفرنسية: «كانت الساعة 23:00 عندما سمعنا إطلاق نار كثيفاً آتياً من المركز الواقع على طريق مدينة أولام في شمال غربي النيجر». وقال صحافي في الوكالة الفرنسية، إن محققي الشرطة كانوا صباح الأربعاء في مكان وقوع الحادث.
أحرق متظاهرون كنيسة ليلة السبت، في مرادي ثالث مدن النيجر، احتجاجاً على اعتقال إمام مسجد عادت السلطات وأطلقت سراحه الأحد، حسبما ذكرت مصادر متطابقة. وقال مسؤول في الكنيسة في رسالة وجهها إلى رعيته وتلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منها: «منذ الساعة الثانية صباحاً، لم ننم. أحرقت كنيسة زاريا (الحي الشعبي في المدينة الواقعة بوسط الجنوب) وأحرقت سيارة القس من قبل أشخاص لا نعرفهم». وأضاف أن «الدرك في المكان وعلينا التزام الحذر». وأكد مصدر أمني محلي لوكالة الصحافة الفرنسية إحراق الكنيسة. وقال هذا المصدر إن «بضعة متظاهرين أحرقوا إطارات صباح أول من أمس، وقوات الأمن تعمل في المكان حالياً».
أعلنت الولايات المتحدة اليوم (الأحد) أن آلية للجيش الأميركي أصيبت أمس (السبت) إثر انفجار عبوة ناسفة، لكن الحادث لم يسفر عن ضحايا، قرب مدينة أوالام، غرب النيجر. وقالت السفارة الأميركية في نيامي في بيان لها: «أصيبت آلية مدرعة أميركية في النيجر.
واصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (الجمعة)، زيارتها لدول الساحل الأفريقية ومنظمات المجتمع المدني. وتفقدت ميركل في ختام جولتها في غرب أفريقيا بعثة التدريب المدنية لقوات الأمن التابعة للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مؤسسة تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة. وأكدت ميركل أهمية الدعم الدولي لدول الساحل الأفريقي المهددة بإرهاب المتشددين وانعدام الاستقرار. وتهدف «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في النيجر»، التي بدأت مهامها عام 2012، إلى تأسيس الحرس الوطني والشرطة ودعم مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب. وتضم قوات البعثة حالياً 120 أوروبياً، من بينهم 8 ألمان، إلى جانب نحو 60 فرداً محلياً.
أعلن متحدث باسم الجيش النيجيري أول من أمس، أن أكثر من خمسين مقاتلاً من «بوكو حرام» قتلوا خلال مشاركتهم في هجوم على قوة متعددة الجنسيات في شمال شرقي نيجيريا. وقال العقيد آزيم بيرماندوا، إن جنديين تشاديين قتلا في الهجوم الذي شنته «بوكو حرام»، واستهدف قوة العمل المشتركة، التي تتألف من جنود من تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا، وتم نشرها في نيجيريا لمقاتلة الجماعة المتطرفة. وجرح 11 جندياً أيضاً في الهجوم.
لقي ما لا يقل عن عشرة مدنيين حتفهم مساء الثلاثاء في اعتداء انتحاري وهجوم مسلح نفذته عناصر من جماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتطرفة في نغويمي بمنطقة ضفة في جنوب شرقي النيجر، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس بلدية المدينة أبا كايا عيسى. واتهم عيسى في تصريحه للوكالة الفرنسية «عناصر من بوكو حرام» بشن هجومين. وقال: «نفذ هجومان: فجرت انتحاريتان نفسيهما وهاجم رجال مسلحون أحد الأحياء مطلقين النار (على المدنيين) ثم رحلوا». وأضاف: «لدينا حصيلة مؤقتة من عشرة قتلى إضافة إلى الانتحاريتين».
قبل ساعات من الموعد المقرر لفتح مراكز الاقتراع قررت، أمس السبت، اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في نيجيريا تأجيلها لمدة أسبوع، وحددت 23 فبراير (شباط) موعدا جديدا للاستحقاقات الرئاسية والتشريعية. ويتنافس في انتخابات الرئاسة 72 مرشحا، أبرزهم الرئيس الحالي محمدو بوخاري الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، وهو ينتمي لحزب «مؤتمر كل التقدميين» الحاكم، و«عتيق أبو بكر»، مرشح «حزب الشعب الديمقراطي»، أبرز أحزاب المعارضة في نيجيريا. وأدان الحزبان الرئيسيان بشدّة القرار، وحمّل كلّ منهما الآخر المسؤولية عن هذا القرار الذي اتّخذته المفوضية قبل ساعات فقط من الموعد المقرر لبدء الاقتراع.
تشهد نيجيريا، اليوم السبت، انتخابات ستشكل تحديا حقيقيا لهذا البلد الذي يضم 190 مليون نسمة ووصف في 2015 بأنه نموذج للديمقراطية. وفي اليوم الأخير من حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية ساد توتر في البلاد، من عملية تنظيم هائلة إلى التوتر الأمني وشراء الأصوات. وسيصوت هذا البلد الأكبر في أفريقيا من حيث عدد السكان وأول قوة نفطية في القارة في انتخابات متقاربة جدا للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري وزعيم المعارضة عتيق أبو بكر، النائب السابق لأحد الرؤساء. والاجتماعات السياسية هي قبل كل شيء مناسبة لجمع بعض التذاكر، والمواد الغذائية أو «هدايا» توزعها فرق الحملة على الجموع.
قتل عشرة جنود نيجريين وفقد أربعة آخرون في هجوم نسب إلى جماعة "بوكو حرام" استهدف مركزاً عسكرياً في جنوب النيجر، قرب نيجيريا، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع اليوم (الأحد). وقال الكولونيل عبد العزيز توريه المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجرية لوكالة الصحافة الفرنسية: "الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط عشرة قتلى وفقدان أربعة آخرين وجرح ثلاثة".
شنت جماعة «بوكو حرام» خلال الأسبوعين الأخيرين ثلاث هجمات انتحارية متزامنة في مدينة ديفا، «عاصمة» جنوب النيجر، مخلّفة ستة قتلى وعشرات الجرحى. إلا أن هذه الهجمات التي استهدفت أحد المساجد، نُفِّذت من طرف فتاتين ورجل، في واحد من الأساليب التي برعت فيها هذه الجماعة المتطرفة منذ عدة سنوات؛ أي العمليات الانتحارية الدموية.
بدأ نحو 1500 جندي أفريقي وأميركي وأوروبي، أمس (الأربعاء)، مناورات في غرب النيجر وشمالها، لإجراء تدريبات على مواجهة التهديدات الإرهابية في هذه المناطق، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر دبلوماسية وعسكرية. وقالت السفارة الأميركية في النيجر، في بيان، إن «مناورة فلينتلوك 2018 تهدف إلى تعزيز قدرات بلدان منطقة (الساحل) على التصدي للمنظمات العنيفة المتطرفة».
تلقت الجزائر احتجاجاً من حكومة النيجر أبدت فيه استياءها من ترحيل مهاجرين سريين أفارقة من غير مواطنيها إلى حدودها. وعبرت عن استعدادها للاتفاق مع الحكومة الجزائرية على أجندة زمنية لترحيل رعاياها المهاجرين غير النظاميين. وتواجه الجزائر منذ سنوات موجات هجرة سرية لمواطني بلدان جنوب الصحراء، بحثاً عن عمل أو للعبور إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط. وذكر مصدر حكومي جزائري لـ«الشرق الأوسط» أن «عتاب» النيجر موجه إلى وزارة الداخلية المشرفة على تنظيم عمليات ترحيل مئات المهاجرين يومياً إلى الحدود مع مالي والنيجر.
أكد ثلاثة من أولياء الأمور وأحد سكان قرية نيجيرية ومسؤول محلي, أن الجيش النيجيري أنقذ 76 تلميذة وعثر على جثتي تلميذتين أخريين بعد هجوم شنته جماعة «بوكو حرام». وقال باباجانا عمر والد إحدى التلميذات «يحتفل الجميع بقدومهن بالأغاني والشكر لله», وأضاف «الخبر المحزن الوحيد هو موت فتاتين، ولا تفسير لما حدث». وقال عمر وسكان آخرون بأن التلميذات اللائي أنقذهن الجيش عدن إلى قرية دابتشي في ولاية يوبي بشمال شرقي نيجيريا. ولا تزال 13 تلميذة مفقودات، علما بأن مصادر أعلنت عن اختفاء 91 تلميذة بعد نداء أسمائهن في طابور المدرسة يوم الثلاثاء الماضي.
أكدت مجموعة المتشدد عدنان أبو وليد الصحراوي التي بايعت تنظيم داعش، أمس، أن الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل الأفريقي «تتعاون» ضد القوة المشتركة المؤلفة من 5 دول في المنطقة، فيما أعلن زعيم فرع تنظيم داعش في غرب أفريقيا المسؤولية عن هجوم أودى بحياة 4 من أفراد القوات الخاصة الأميركية و4 جنود من النيجر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم المجموعة المتشددة عرف عن نفسه باسم «عمار»، وهو أحد المقربين من زعيم المجموعة، قوله: «سنقوم بكل ما بوسعنا لمنع تمركز قوة دول الساحل الخمس» في هذه المنطقة. وأضاف: «إخوتنا إياد اغ غالي والمجاهدون الآخرون يدافعون مثلنا عن الإسلا
وعد رئيس النيجر محمدو يوسفو، بأن يعزز في 2018 الجيش النيجري الذي يواجه جماعات «جهادية» مسؤولة عن هجمات دموية ومتكررة. وقال يوسفو خلال خطاب متلفز بمناسبة العام الجديد: «في 2017 واجهنا التحديات نفسها التي واجهناها خلال السنوات السابقة، يتعلق الأمر خصوصاً بتهديدات المنظمات الإرهابية والإجرامية لبلادنا». واضاف: «لقد أُخِذت هذه التحديات بالاعتبار في وقت مبكر جداً، النيجر وبموارده الضئيلة سعى جاهداً (...) لتدريب جنوده وتجهيزهم». وأكد يوسفو، أن هذه الجهود لن تتوقف في 2018، واعداً ببرنامج لدعم الجيش مع إنشاء بنى تحتية عسكرية «حيثما دعت الحاجة»، مشيراً إلى أن الهدف هو «أن نتمكن من مواجهة أي تهديد مهما كا
قالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيطالية يوم أمس (الخميس)، إن إيطاليا تهدف إلى نشر ما يصل إلى 470 جندياً في النيجر للمساعدة في التصدي لمشكلة تهريب البشر. وكان باولو جنتيلوني رئيس الوزراء الإيطالي قد أكد الأحد الماضي، إن بعض قوات إيطاليا المنتشرة الآن في العراق والبالغ قوامها 1400 جندي، قد ينتقلون إلى منطقة الساحل في غرب إفريقيا، والتي تتضمن النيجر، بعد ما تحقق من مكاسب على تنظيم «داعش» في العراق. وقال جنتيلوني، إن القوات التي ستنتقل إلى منطقة الساحل قد تساعد أيضا على مكافحة الإرهاب هناك. وقالت هيئة الأركان الإيطالية في بيان، إن مهمة استطلاع تجري في النيجر للمساعدة على تحديد نطاق المساعدة التي
أعلنت النيجر سماحها للولايات المتحدة بتسليح الطائرات الأميركية بدون طيار الموجودة على الأراضي النيجرية، التي كانت تُستخدم حتى الآن لمراقبة تحركات مجموعات إرهابية بمنطقة الساحل. وقال وزير الدفاع النيجري كالا موتاري لإذاعة الدولة أمس السبت: «إن تسليح الطائرات بدون طيار هو خيار اتخذناه حتى قبل مأساة تونغو تونغو»، مشيرا إلى كمين أودى في 4 أكتوبر (تشرين الأول) بحياة جنود أميركيين بالنيجر. وكانت السلطات النيجرية مترددة بتسليح الطائرات الأميركية بدون طيار على أراضيها. وأضاف وزير الدفاع النيجري: «نحن نواجه أشخاصا مسلحين بشكل جيد جداً، غير أن مشاركة طائرات بلا طيار مسلحة، يشكل رداً مناسباً وحاسماً جداً
قال مسؤولون من النيجر والولايات المتحدة إن خمسة جنود من النيجر وثلاثة من القوات الأميركية الخاصة لقوا مصرعهم وأصيب اثنان في كمين نصب لدورية مشتركة بجنوب غربي النيجر يوم أمس (الأربعاء). وقال مسؤول أميركي لوكالة «رويترز» إن خمسة أميركيين هوجموا أثناء قيامهم بدورية اعتيادية في منطقة تعرف بوجود مقاتلين فيها ومن بينهم مقاتلو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وتنظيم «داعش» المتطرف. وأضاف أنه لم يتم التأكد بعد من الجهة التي أطلقت النار على الجنود الأميركيين والقوات التي تدعمها الولايات المتحدة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة