أخبار أفغانستان
أخبار أفغانستان
قُتل 6 مدنيين على الأقل، اليوم (الاثنين)، في العاصمة الأفغانية، بهجوم انتحاري قرب وزارة الخارجية في كابل، كما أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور. وأوضح تاكور أن القوات الأفغانية استهدفت المهاجم، لكن المتفجرات التي كان يحملها «انفجرت، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة آخرين».
نظمت أكثر من 12 امرأة مسيرات في الجزء الغربي من العاصمة الأفغانية، كابل، الأحد، احتجاجاً ضد حظر حركة «طالبان» تعليم الفتيات والنساء، وهن يهتفن «التعليم من حقنا». وذكر كثير من وسائل الإعلام الأفغانية، التي تعمل من خارج البلاد، مثل قناة «أفغانستان إنترناشونال» التلفزيونية وصحيفة «هاشت-اي-سوب» على الإنترنت، أن قوات «طالبان» تدخلت وأوقفت المسيرة. وتظهر مقاطع فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، بضع عشرات من النساء الشابات، يتجادلن مع قوات «طالبان» ويهتفن بشعارات دعماً لتعليم الفتيات.
دمرت قوات الأمن التابعة للحكومة المؤقتة الأفغانية، مخبأ تابعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي في العاصمة كابل، ليل الثلاثاء- الأربعاء، طبقاً لما ذكره ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم «طالبان». وأضاف مجاهد أن 3 أعضاء من «داعش» قُتلوا بعد أن هاجمت قوات الأمن التابعة لـ«طالبان» مخبأ مهماً، خلال عملية خاصة، في المنطقة الثانية بالعاصمة كابل، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأربعاء. وأعلن أنه تم ضبط «كثير من الأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات، وكثير من أجهزة التحكم عن بعد، ومعدات صنع ألغام»، خلال العملية. وأضاف أن «(داعش) استخدم المخبأ للتخطيط وتنفيذ هجوم على أماكن مقدسة وعلى مدنيين في شه
عينت إدارة «طالبان» محافظا جديدا للبنك المركزي الأفغاني الذي يكافح من أجل الوصول إلى مليارات الدولارات من احتياطيات البنك التي جمدتها الولايات المتحدة وأوروبا منذ شهور. وتم تعيين وزير المالية هداية الله بدري محافظا بالإنابة، ليحل محل محمد إدريس، المحافظ السابق للبنك المركزي الأفغاني، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأكد المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد تعيين هداية الله بدري، اليوم (الأربعاء)، ولم يذكر تفاصيل أخرى.
أعادت المدارس الأفغانية فتح أبوابها، أمس (الثلاثاء)، للعام الدراسي الجديد، لكن التلاميذ لم يلتحقوا بصفوفهم التي ما زالت محظورة على الفتيات، بسبب عدم إعلان سلطات «طالبان» عن استئناف الدراسة. وقررت سلطات «طالبان» استئناف الدراسة في الصفوف الابتدائية والثانوية الثلاثاء، لكن في ظل غياب الإعلان عن إعادة الافتتاح، لم يتوجه الطلاب إلى مدارسهم، على ما لاحظ مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية بعد زيارة 7 مدارس في كابول. وقال محمد عثمان عطاي، وهو مدرس في ثانوية للبنين، للوكالة: «مديرنا سلمنا رسالة من وزير التربية، ولكن بما أنه لم يتم الإعلان عن ذلك للعموم، لم يحضر أي طالب». ومع بدء العام الدراسي الجديد، تواجه
طلب مجلس الأمن توصيات مستقلة حول كيفية تعامل المجتمع الدولي بصورة موحدة مع التحديات الهائلة التي تواجه أفغانستان، وفي مقدمها التقييد الشديد الذي فرضته حركة «طالبان» على تعليم النساء والفتيات وعملهن، وكذلك الإرهاب والأزمة الإنسانية والاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد. وعلى غرار ما فعلته خلال حكمها السابق لأفغانستان بين عامي 1996 و2001، أعادت «طالبان» تدريجياً فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، فمنعت الفتيات من الالتحاق بالمدارس بعد الصف السادس، وحالت دون النساء ومعظم الوظائف والأماكن العامة مثل الحدائق والقاعات الرياضية. وأصدر الأعضاء الــ15 في مجلس الأمن قراراً بالإجماع، الخميس، يطلب من
صورة واحدة عرَّضت الرجل الذي تمتلئ عيناه بالقلق في مشكلات جمّة. كان ذلك في مارس (آذار) 2022، أي بعد مرور أكثر من ستة أشهر من تولي «طالبان» السلطة في أفغانستان. يتذكر المترجم السابق، الذي لا يرغب في الكشف عن اسمه حرصاً على سلامته «عمليات تفتيش المنازل التي جرت في شهر مارس الماضي»، وقال «لهذا السبب أخفيت وثائقي». ومع ذلك، عثرت «طالبان» على صورة تكشف عن أنه كان موظفاً سابقاً لدى قوات أجنبية، أو ما يُطلق عليه اسم «معاون محلي سابق». وقد عمل الرجل لمدة ثلاث سنوات مع الألمان في شمال أفغانستان. عمل المعاون السابق هناك مترجماً حتى عام 2006، ولا يزال يجيد الألمانية حتى الآن.
أعلن مسؤولو مكتبة المرأة في العاصمة الأفغانية كابل، أنهم قاموا بإغلاق المكتبة لأسباب أمنية، وبسبب فرض قيود على النساء من قبل حركة «طالبان». وأكد مؤسسو المكتبة، في بيان، أن «طالبان» هاجمت المكتبة مرتين على الأقل، وأغلقتها خلال أكثر من 6 أشهر من عملها.
أعلنت السلطات الأفغانية أن انفجاراً وقع في مركز ثقافي خلال فعالية للصحافيين بشمال أفغانستان، السبت، أسفر عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى، بعد يومين من انفجار أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، وأسفر عن مقتل حاكم إقليم بلخ. وقال عبد النافع تاكور المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة «طالبان»: «اليوم وقع انفجار في مركز (تبيان) الثقافي بالمنطقة الثانية للشرطة في مزار الشريف بإقليم بلخ... ووقع الانفجار بسبب لغم».
أعلنت الشرطة الأفغانية أن شخصا لقي حتفه وأصيب خمسة آخرون في انفجار في عاصمة إقليم بلخ شمال البلاد اليوم السبت، بعد يومين من انفجار أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه أسفر عن مقتل حاكم الإقليم. وقال محمد آصف وزيري المتحدث باسم شرطة بلخ «وقع انفجار في المنطقة الثانية للشرطة في بلخ»، وأكد حصيلة الضحايا مضيفا أن من بين المصابين ثلاثة أطفال. وقال الصحافي المقيم في بلخ محمد فاردين نوروزي لـ«رويترز» إنه وعدة صحافيين آخرين أصيبوا في الانفجار، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. ولم يتضح حتى الآن سبب الانفجار. وكانت سلطات طالبان تحقق بالفعل في الانفجار الذي أسفر عن مقتل حاكم الإقليم واثنين آخرين في مكتبه يوم ا
يعتقد بأن تنظيم «داعش - خراسان» هو الجماعة الإرهابية المهيمنة في أفغانستان منذ سيطرة «طالبان» على البلاد في أغسطس (آب) 2021. وقد وسّع التنظيم من هجماته الإرهابية عبر أنحاء أفغانستان، على الرغم من أنها كانت تتركز في شرق أفغانستان قبل سيطرة «طالبان» عليها. يعد قادة «طالبان» الأفغان الأهداف الرئيسية لهجمات «داعش - خراسان» الإرهابية. ومع ذلك، فإنه يستهدف أيضاً الطائفة الشيعية، والأضرحة الصوفية، والدبلوماسيين الأجانب، والرعايا الأجانب في أفغانستان بصفة عامة. في عام 2022، استهدف تنظيم «داعش - خراسان»، قادة «طالبان» في الغالب، خصوصاً قادة «شبكة حقاني».
أعلن تنظيم داعش الخميس مسؤوليته عن هجوم انتحاري أسفر عن مقتل حاكم ولاية بلخ الأفغانية المعيّن من حركة «طالبان». وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له إن أحد مقاتليه انتظر حاكم الولاية خارج مكتبه ثم «سارع إليه مفجرا حزامه الناسف مستهدفا إياه بشكل مباشر».
عاد الشبّان إلى مقاعد الدراسة في الجامعات الأفغانية التي أعادت فتح أبوابها أمس (الاثنين) بعد عطلة شتوية طويلة، بخلاف الشابات اللواتي ما زال نظام «طالبان» يحرمهنّ من التعليم. ويندرج قرار «طالبان» في سياق قيود كثيرة انتهكت حقوق النساء في أفغانستان منذ عودة الحركة إلى الحكم في أغسطس (آب) 2021.
قال تقرير للأمم المتحدة تم عرضه، أمس (الاثنين)، في مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن معاملة حركة «طالبان» للنساء والفتيات في أفغانستان قد تصل إلى حد اعتبارها جريمة ضد الإنسانية. واستولت حركة «طالبان» على السلطة في أغسطس (آب) 2021؛ ما حد كثيراً من حريات وحقوق المرأة مثل إمكانية التحاقهن بالمدارس الثانوية والجامعات.
ندد المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم (السبت)، بالعنف ضد النساء في أفغانستان وإيران، بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة»، الذي يحل يوم الأربعاء المقبل. وفي رسالته الأسبوعية المنشورة عبر الإنترنت، قال السياسي المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي إنه في البلدين «تتعرض النساء اللواتي يدافعن عن حقوقهن لمحاربة شديدة.
الناشطة الأفغانية محبوبة سراج من الأصوات القليلة الناقدة التي بقيت في البلد بعد عودة «طالبان» للحكم، لكنها بدأت تفقد الأمل في إمكانية تحسين وضع المرأة معتبرةً أن مناشداتها لا تلقى آذاناً صاغية لدى المجتمع الدولي. منذ تولي «طالبان» السلطة قبل 18 شهراً، لم تتوقف الناشطة، البالغة 74 عاماً، عن إدانة القيود المتزايدة على حرية المرأة، لكن لديها انطباع بأن نداءاتها تواجَه بلامبالاة دولية. تقول لوكالة الصحافة الفرنسية في مكتبها في كابل وهي تتأمل من النافذة الجبال المحيطة بالمدينة: «ما زلتُ أحاول النضال، وما زلتُ أريد أن أجد إجابة عن كل ما يحدث». وتضيف وهي تحرّك خاتماً لازوردياً في إصبعها: «لكن الأمر ل
ذكر نائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، رامز الأكبروف أمس (الثلاثاء)، في مؤتمر صحافي، أن إجمالي الدخل في البلاد، تراجع بواقع 35 في المائة، وأن نحو 700 ألف شخص فقدوا وظائفهم، على مدار الأشهر الـ18 الماضية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الأكبروف أن 65 في المائة من المواطنين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وأن الملايين على شفا مجاعة كارثية في أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، اليوم (الأربعاء). وتابع أن أسعار السلع الغذائية الأساسية، زادت بواقع 30 في المائة، وأن ثلاثة أرباع دخل الأشخاص العاديين يذهب إلى الغذاء فقط. وأكد أن 28.3 مليون شخص في أ
قتلت «طالبان» الأحد، مسؤولاً كبيراً في تنظيم «داعش - ولاية خراسان»، اتُهم بأنّه دبّر عدّة هجمات أخيراً في كابل، حسبما أفاد مسؤول حكومي. وقُتل قاري فاتح، مسؤول الاستخبارات والعمليات في تنظيم «داعش - ولاية خراسان» مساء الأحد، من قبل القوات الأمنية، حسبما أكد مساء الاثنين، المتحدث باسم نظام «طالبان»، ذبيح الله مجاهد في بيان. وقال: «كان مسؤولاً بشكل مباشر عن العمليات التي نُفّذت في كابل أخيراً، خصوصاً البعثات الدبلوماسية والمساجد وغيرها من الأهداف». وقُتل قاري فاتح، الذي لم تُعرف جنسيته على الفور، مع عضو آخر في تنظيم «داعش - ولاية خراسان» بشارع خير خانا في كابل، وفقاً للمصدر ذاته.
يدرك القادة السياسيون والعسكريون الباكستانيون تدريجياً أن رفع مستوى العلاقات القوية بـ«طالبان» الأفغانية المعترف بها علنا قد يكلفهم كثيراً حال شرعت الجماعات الإرهابية الأجنبية المتمركزة في أفغانستان في مهاجمة بلدانها التي قدمت منها. وتستضيف «طالبان» حاليا عددا من الجماعات الإرهابية التي جاءت في الأساس من دول إقليمية، منها دول آسيا الوسطى، وإيران والصين، وروسيا.
سلمت حركة «طالبان» جثة شاب إلى عائلته، بعد ثلاثة أيام من اعتقاله في العاصمة الأفغانية كابل. وتم تسليم جثة ناصر خالد، وهو طبيب نفسي وناشط إلى عائلته الأربعاء، وفقاً لشقيقه، الذي كان يشغل منصب مدير قطاع الصحة العامة في كابل في الحكومة السابقة. وكتب المسؤول السابق في بيان على الإنترنت: «ناصر خالد، شقيقي الأصغر، تم سجنه قبل ثلاثة أيام في كابل، لأسباب لم يتم إبلاغ عائلتي بها وتم تسليم جثته لنا اليوم». وخالد، وهو في الأصل من سكان إقليم باروان في شمال أفغانستان والد لطفل. ولم تصدر حركة «طالبان» أي تعليق على هذه القضية بعد.
أعلنت وزارة الخارجية في حكومة طالبان بأفغانستان أن الحكومة سترسل مساعدات بقيمة 165 ألف دولار تقريباً (الدولار = 90.0700 أفغاني) إلى تركيا وسوريا؛ للمساعدة في التعامل مع تبِعات زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة وقع هذا الأسبوع. وتعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية وإنسانية حادّة، وتتلقى واحداً من أكبر برامج المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة.
أوقفت السلطات الأفغانية مدرّساً ندّد عبر قناة تلفزيونية بمنع حركة «طالبان» النساء من التعلّم في الجامعات، و«عمدت إلى ضربه»، وفق ما صرح مساعده، الجمعة، لوكالة الصحافة الفرنسية. في ديسمبر (كانون الأول)، مزّق إسماعيل مشال شهاداته مباشرة على الهواء، خلال مقابلة مع «تولونيوز»، إحدى أهم القنوات الخاصة في أفغانستان؛ دفاعاً عن حق النساء في متابعة الدراسات العليا. وبثّت قنوات محلية مؤخراً صوراً لمشال وهو يدفع عربة مليئة بالكتب، ويعرضها على المارة في شوارع العاصمة، بعدما استقال من 3 جامعات خاصة في كابل. وأوضح مساعده فريد أحمد فضلي لوكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، أن مشال «تعرّض للضرب بلا رحمة، واعتُقل ب
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً جديدة على تأشيرات الدخول لبعض الأعضاء الحاليين والسابقين في حركة «طالبان»، وأعضاء مجموعات أمنية غير حكومية، وغيرهم ممن يُعتقد أنهم متورطون في قمع حقوق النساء والفتيات في أفغانستان. وأتى هذا القرار، أول من أمس (الأربعاء)، بعد أكثر من شهر من إعلان «طالبان» حظر دخول النساء إلى الجامعات، والعمل مع المنظمات غير الحكومية. واستشهد بلينكن بهذه القرارات كسبب لحظر التأشيرات الجديد، قائلاً إن الولايات المتحدة تندد بهذه الإجراءات «بأقوى العبارات».
أعلنت واشنطن، أمس (الأربعاء)، فرض قيود جديدة على منح التأشيرات لأفراد حركة «طالبان»، رداً على منع توظيف النساء وتعليمهن في أفغانستان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان: «أتّخذ تدابير اليوم لفرض قيود إضافية على التأشيرات الممنوحة لبعض أعضاء (طالبان) الحاليين أو السابقين، وأعضاء جماعات أمنية غير حكومية وأفراد آخرين يعتبرون مسؤولين أو شركاء في قمع النساء والفتيات في أفغانستان». وفرضت حركة «طالبان» منذ عودتها إلى السلطة مجدداً في أغسطس (آب) 2021 قيوداً مشدّدة على الأفغانيات، فحظرت تولي النساء وظائف حكومية، ومنعتهنّ من ارتياد المدارس الثانوية والجامعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة